ردود أفعال أوروبية واسعة بعد طلب أوكرانيا رسميًا الانضمام للاتحاد.. "10 دول ترحب"
وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رسميًا طلبًا لعضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، ونشر صور التوقيع على صفحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات من نشر زيلينسكي مقطع فيديو يناشد فيه الاتحاد الأوروبي العضوية، ويدعو القوات الروسية إلى العودة إلى ديارها.
وهذه أبرز المعلومات عن ردود الأفعال بعد التوقيع:
- أوكرانيا غير معترف بها حاليًا كمرشح رسمي لعضوية الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أنها كانت جزءًا من اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي (حيث اتفق الطرفان على مواءمة اقتصاداتهما في مناطق معينة وتعميق العلاقات السياسية) منذ عام 2017.
- لفت الاتحاد الأوروبى، إلى أن الباب مفتوح أمام أوكرانيا للانضمام إلى التكتل، مستطرداً: لا يمكن منح أوكرانيا استثناءات لكى تنضم إلى الاتحاد.
وقال إنه يجب أن تنفذ أوكرانيا شروطنا لكى تنضم إلى التكتل، لافتاً إلى أن تأثير العقوبات على روسيا لن يظهر فوراً.
- قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ليورونيوز الأحد: إن أوكرانيا "واحدة منا ونريدها" في "الاتحاد الأوروبي، لكنها أشارت إلى أن دخول أوكرانيا لن يكون فوريًا، قائلة: إن العملية ستشمل دمج السوق الأوكراني في سوق الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن البلدين يتعاونان بشكل وثيق في مجالات مثل الطاقة.
- دعا رؤساء ثماني دول من وسط وشرق أوروبا يوم الاثنين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى منح أوكرانيا على الفور وضع الدولة المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وفتح محادثات العضوية وفقًا لرسالة مفتوحة نُشرت جاء بها "نحن، رؤساء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي: جمهورية بلغاريا، وجمهورية التشيك، وجمهورية استونيا، وجمهورية لاتفيا، وجمهورية ليتوانيا، وجمهورية بولندا، والجمهورية السلوفاكية، وجمهورية سلوفينيا، نعتقد أن أوكرانيا تستحق تلقي منظور فوري للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
- قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو يوم الاثنين: إن رغبة أوكرانيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مشروعة في الوقت الذي تقاتل فيه بلاده القوات الروسية الغازية في يوم خامس من الصراع.
- أصدر رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، بيانًا اليوم الاثنين، لتأكيد تضامنه مع أوكرانيا ودعمه لمناشدة الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلنيسكي للحصول على عضوية فورية لبلاده في الاتحاد الأوروبي.
- سيتم التصويت على الاقتراح الرمزي التاريخي من قبل أعضاء البرلمان الأوروبي يوم الثلاثاء كجزء من جلسة طارئة للبرلمان في بروكسل، تركز على غزو أوكرانيا.
- تتضمن العملية مفاوضات تستغرق وقتًا طويلاً، حيث لا يمكن لدولة ما التقدم بطلب إلا بمجرد استيفائها لشروط معينة، بما في ذلك وجود اقتصاد السوق الحر والديمقراطية المستقرة وقبول جميع تشريعات الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى اليورو، ثم تقدم طلبها إلى المجلس، الذي يطلب من المفوضية تقييم قدرة الدولة على تلبية هذه المعايير.
- إذا كان تقييم المفوضية مواتياً، يجب أن يوافق المجلس بالإجماع على إطار رسمي للمفاوضات، والتي تتم بعد ذلك بين الوزراء وسفراء حكومات الاتحاد الأوروبي والدولة المرشحة.
- يوضح الاتحاد الأوروبي: "نظرًا للحجم الهائل لقواعد وأنظمة الاتحاد الأوروبي التي يجب على كل دولة مرشحة تبنيها كقانون وطني، فإن المفاوضات تستغرق وقتًا طويلاً حتى تكتمل".
- تعمل خمس دول حاليًا على دمج تشريعات الاتحاد الأوروبي في القانون الوطني: ألبانيا، والجبل الأسود، ومقدونيا الشمالية، وصربيا، وتركيا، تم تصنيف دولتين أخريين هما كوسوفو والبوسنة والهرسك، على أنهما "مرشحان محتملان" لأنهما لم يستوفيا بعد معايير التقدم للعضوية.



