وثائق قضائية تبرئ الممثل الأمريكي من قتل المصورة السينمائية

قُتلت “هالينا هتشينز“ في موقع التصوير الغربي، بعد أن أطلق  الممثل أليك بالدوين، البالغ من العمر 63 عاًمًا، رصاصة حية أصابت المصورة السينمائية في صدرها.

القضاء يخلي مسؤولية بالدوين 

لا يتحمل أليك بالدوين أي مسؤولية مالية عن إطلاق النار وقتل هالينا هاتشينز  أثناء تصوير  فيلم Rust، وفقًا لوثائق  جديدة أصدرتها محكمة في أمريكا.

كان نجم هوليوود، 63 عامًا، يحمل مسدسًا من أجل تصوير مشهد درامي وكان يعتقد أن المسد به طلقات صوت وليست رصاص حي فأطلق النار ما أدي إلى مقتل المصورة السينمائية البالغة من العمر 42 عامًا في أكتوبر من العام الماضي أثناء تصوير الفيلم الغربي في نيو مكسيكو.

يقول المذكرة القانونية التي تم تقديمها يوم الجمعة أن العقد الموقع من قبل “Baldwin” مع “Rust Movie Productions” عوض الممثل من المسؤولية المالية عن المأساة، كان بالدوين نجم الفيلم وأحد منتجي الفيلم. وورد اسمه كمدعى عليه في عدة دعاوى مدنية بما في ذلك قضية وفاة زوج هاتشينز مات، ولدى هتشينز أيضًا ابن يبلغ من العمر تسع سنوات اسمه أندروس.

وفقًا لطلب التحكيم المقدم ضد زملائه المنتجين، يسعى بالدوين إلى فرض "شرط تعويض واسع النطاق"، والذي يقول محاميه لوك نيكاس إنه يحميه من أي مطالبات مالية ناتجة عن الإنتاج.

وكشفت الصحف أيضًا أن بالدوين كان حريصًا على استكمال الفيلم بعد وفاة هتشينز، كإشادة لها وكوسيلة لجمع الأموال لزوجها وابنها.

كان الممثل حريصًا على إقناع الممثلين وطاقم العمل بالعودة إلى العمل في المشروع، وفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز” من المفهوم الآن أن المشروع قد تم تأجيله.

يقول بالدوين - الذي كان يحمل مسدس كولت 45 عندما خرجت طلقة أثناء التدريب إنه لم يضغط على الزناد.

لقد قال إنه قيل له إن المسدس به طلقات صوت، مما يعني أنها آمن في التعامل به - من قبل صانعة الفيلم، هانا جوتيريز ريد ، وأنه كان يوجهها إلى هوتشينز بناءً على طلبها.

من غير المعروف كيف انتهى الأمر بالذخيرة الحية في مجموعة بونانزا كريك رانش في نيو مكسيكو.

وإنتهي التحقيق إلى أن دور بالدوين الإنتاجي تمحور حول المدخلات الإبداعية، ولم يكن له أي مشاركة في توظيف أفراد الطاقم، الذين تقول إنهم مسؤولون عن ضمان سلامة السلاح في المجموعة.

وقالت  الصحيفة: "هذه حالة نادرة عندما انهار النظام ، ويجب تحميل شخص ما المسؤولية القانونية عن العواقب المأساوية هذا الشخص ليس أليك بالدوين"، يواصل مكتب عمدة مقاطعة سانتا في التحقيق في الحادث،ولم يتم القبض على أي شخص أو توجيه اتهامات له فيما يتعلق بإطلاق النار. 

نشأت هاتشينز في قاعدة عسكرية في القطب الشمالي الروسي، حيث خدم والدها في البحرية، قبل أن ينتقل إلى لوس أنجلوس لدراسة السينما،كانت تعتبر واحدة من المصورين السينمائيين الشباب الواعدين في الصناعة.