كلب يلتهم طفلة عمرها ١٧ شهرًا في بريطانيا

قالت الشرطة البريطانية إن رضيعة قتلت في منزلها على يد كلب اشتراه أصحابه قبل أسبوع فقط.

الشرطة البريطانية تقتل كلبًا ألتهم طفلة 

وقالت شرطة ميرسيسايد: إن الضباط تلقوا بلاغًا عن تعرض طفل لهجوم كلب في عنوان في شارع بيدستون في بلاكبروك، سانت هيلينز في حوالي الساعة 3.50 مساءً بعد ظهر أمس الاثنين.

  وانتقلت خدمات الطوارئ إلى موقع الحادث ونقلت الرضيعة البالغة من العمر 17 شهرًا إلى المستشفى حيث لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بجراحها.

واستلمت الشرطة البريطانية الكلب في ذات العنوان وقتلته، وتحقق فيما إذا كان الكلب سلالة غير قانونية بموجب قانون الكلاب الخطرة لعام 1991.

وظل ضباط الشرطة البريطانية في مكان الحادث في شارع بيدستون هذا الصباح، وتجري دوائر تلفزيونية مغلقة واسعة النطاق وتستمع لأقوال شهود العيان.

تحدث الجيران في بلاكبروك عن صدمتهم بعد وفاة الطفلة البالغة من العمر 17 شهرًا متأثرة بجراحها في أعقاب هجوم الكلب أمس الاثنين.

قالت جوان ماثيوز البالغة من العمر 53 عامًا: لقد كانت طفلة صغيرة جميلة، وكانت تتدرب على المشي، وكثيرًا ما رأيتها مع والديها وكانا دائمًا لطيفين للغاية.

قالت السيدة ماثيوز: إنها شاهدت سيارة إسعاف خارج المنزل في شارع بيدستون، ثم وصلت بعد ذلك حوالي 10 سيارات للشرطة. 

وتابعت: رأيتهم يخرجون الكلب، ولم أستطع معرفة السلالة ولكن من الخلف بدا وكأنه "جحر ستافوردشاير أو ثور حفرة".

 وقالت جارة أخرى، طلبت عدم ذكر اسمها، إنها عادت إلى المنزل من المتجر في حوالي الساعة 4.30 مساءً، عندما كانت المنطقة مزدحمة بالشرطة، مضيفة أن والدتها كانت أمام المنزل تبكي بطريقة هيستيرية.

وقالت: عادة ما يكون الوضع هادئًا جدًا هنا وآمنًا للأطفال، ولكن عندما تسمع شيئًا كهذا قد حدث، يكون الأمر محزنًا للغاية." 

قالت مفتشة البحث الجنائي ليزا ميليجان:  هذا حادث مأساوي ونشاطر أسرة الطفلة الأحزان في هذا الوقت العصيب لهم، لقد أصيب والدا الفتاة الصغيرة والعائلة بالألم والحزن العميق، ويقوم ضباط الاتصال الأسري المتخصصون لدينا بتقديم الدعم لهم في هذا الوقت الرهيب. 

وفي شارع بيدستون هذا الصباح، يجري الضباط بحث مكثف من الدوائر التلفزيونية المغلقة والشهود ومن منزل إلى منزل، وأشارت إلى أن التحقيق في مراحله الأولى بهذا الحادث المأساوي للغاية، وقالت: يمكننا أن نؤكد أن الكلب تم شراؤه من قبل العائلة فقط قبل أسبوع، ويعمل ضباطنا على تحديد المالكين السابقين للكلب المعني وإثبات تاريخه.

وقالت لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: سيبقى الضباط في شارع بيدستون هذا المساء وفي الأيام القادمة لتقديم الطمأنينة للمجتمع المحلي وسيعملون بلا كلل لتهيئة الظروف الكاملة.

وطالبت متفش البحث الجنائي المواطنين في منطقة شارع بيدستون من شهود الواقعة، الأداء بما لديهم من معلومات عن الكلب المعني، مشيرة إلى أن ضباطًا يأخذون مسألة الكلاب الخطرة على محمل الجد، على مدار السنوات الماضية، يعملون بشكل استباقي مع السلطات المحلية الخمس في ميرسيسايد لضمان إخراج الكلاب المحظورة من الشوارع.