الإجراءات الحمائية للحكومة تطفئ نار أسعار اللحوم

شهدت الأسواق ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار اللحوم خاصة مع قرب شهر رمضان، حيث تراوحت الزيادة ما بين ١٥ و٢٠%

واتخذت الحكومة بعض التدابير الحمائية للتصدي لمثل هذه الزيادات، حيث أعلنت وزارة الزراعة مؤخرًا عن ضخ كميات كبيرة من اللحوم وبلغ سعر كيلو اللحوم الطازجة 120 جنيهًا والمجمدة 65 جنيهًا.

وأرجع الخبراء هذه الزيادات إلى الأحداث العالمية والتوترات السياسية وارتفاع أسعار النقل وزيادة سعر الأعلاف وانخفاض الاستيراد من بعض الدول بسبب كورونا أو الحمي القلاعية، مطالبين بضرورة إحياء مشروع البتلو.

من جانبه أرجع الدكتور محمد حسن حمودة عضو شعبة القصابين بالغرف التجارية ومدير أحد المحلات بحدائق القبة، ارتفاع أسعار اللحوم إلى زيادة أسعار الأعلاف سواء كانت مصنعة أو منزرعة بنسبة 30% بالإضافة إلى ارتباك حركة استيراد اللحوم من الخارج بسبب أزمة كورونا، بالإضافة إلى المستجدات الحالية والتوترات السياسية لدى بعض الدول بالإضافة إلى ارتفاع سعر الدولار.

وطالب حمودة بضرورة إحياء المشروع القومي للبتلو، الذي سيحقق زيادة في الإنتاج وانخفاض في الأسعار، لافتا إلى أن انتشار الحمي القلاعية بالبرازيل وانخفاض الاستيراد من السودان بسبب الأحداث السياسية يعد من أسباب الارتفاع.

قال الدكتور محمد حمودة إن أسعار اللحوم البلدي للكندوز تراوحت ما بين 125 جنيها للحم الملبس و175 جنيها للحوم الحمراء أما اللحم الضأن فتراوحت أسعاره ما بين 150 و170 جنيها، أما اللحوم المفرومة فبلغ سعرها 175 جنيها للكيلو، أما اللحم الجملي فتراوح سعره من 110 إلى 120 جنيها، والسجق البلدي بلغ سعره 150 جنيهًا، أما كباب الحلة فسعره 160 جنيهًا.

ومن ناحية أخرى تناولت بعض تقارير حكومية معدل استهلاك مصر من اللحوم حيث بلغ 900 ألف طن سنويا موزعة بين 430 ألف طن مستورد و47 ألف طن منتج محلي.