الحكومة تبحث آليات تطوير قرية "جواهرجية الطين"
عقدت المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، اجتماعا لبحث آليات تطوير ورفع كفاءة مشروع الفواخير بمنطقة الفسطاط بمصر القديمة، بما يضمن كفاءة كافة الأعمال التي تتم حاليا، بحضور عدد من التنفيذين وأعضاء اللجنة من كافة الإدارات المعنية.
موقف التطوير
استعرضت جيهان خلال انعقاد اللجنة آخر المستجدات لمقترحات أعمال التطوير والتي تم مناقشتها سابقا في اجتماعات اللجنة، مع عرض لحصر ومتابعة شاملة لموقف التسكين بكل وحدة من خلال معاينة أعضاء اللجنة للفواخير على أرض الواقع وحصرها للوقوف على المنتفع الفعلي وبيان صفته، وفقا للتعاقد المبرم ومدى التزام المنتفعين.
حصر كامل
تابعت اللجنة عملها للوقوف على كافة الحالات للتعامل معها قانونياً ومالياً في حالات تغيير النشاط وتحصيل المتأخرات وجدولتها أو التنازل عن الوحدة لشخص آخر، بتوجيه جيهان بحصر كافة المخالفات والتعديات التي تخص الوحدات سواء بناء أو تعديل وغيرها.
موقف التعديات
كما ناقشت اللجنة موقف التعديات داخل القرية من خلال مراجعة كاملة لملفات المنتفعين وتصنيفهم على أساس وجود منتفعين متعاقدين وآخرين جارٍ التعاقد معهم، وتم حصرهم في بحوث التسكين أو منتفع قام بتغيير النشاط لنشاط مخالف، وفقا للتعاقد إلى جانب وجود متعديين دون وجود سند قانوني، حيث وجهت نائب المحافظ باستيفاء كافة المستندات المطلوبة ومراجعة التقييمات المالية التي سيتم التعامل بها مع الحالات المستحقة، لإعداد العقود التي سيتم إبرامها نظير حق الاستغلال بالفواخير والأتيليهات بما يحقق رضا العاملين وصناع الفواخير ومراعاة البعد الاجتماعي.
جدول زمني
وتمهيدا لطرح الفواخير غير المستغلة للانتفاع، وجهت جيهان بأن تكون آلية الأعمال من خلال المزايدة العلنية ودراسة القيمة التقديرية للوحدات، وفقا للسعر السوقي بالتنسيق مع الخدمات الحكومية وفي ضوء الخدمات والأنشطة المقدمة، على أن يتم تقديم تقارير الإنجاز الخاص باللجنة وفقا للجدول الزمني المحدد.
حكومة الحلول
يذكر أن قرية الفواخير تضم ١٥٢ فاخورة على مساحة ١٣ فدانًا، والتي تم إنشاؤها عام ٢٠٠٥ من خلال إنشاء منطقة لصناعة الخزف والفخار، إلا أن المشروع تعثر لمدة تزيد على ١٥ عاما حتى تدخلت الدولة، بتوجيهات رئاسية، برفع كفاءة القرية والمنطقة المحيطة بها بالكامل إلى جانب توصيل جميع المرافق ورفع كفاءة المباني.



