"رحيل معلق" .. حكاية لوعة حب الجدة ترويها لحفيدها للكاتبة أميرة خليل

نعيشُ وننتظرُ من نحب برغم ألمِ الفقدان المخلَّد، لكن نَفنى أيَّام الهَجر على أمل الوصال. العشقُ نعمةٌ ونقمة في آنٍ واحد، فأوَّل حرفين من عشق هما (عـشـ ) وعش هو معنى يوحي بتعمير القلوب، وأخر حرفين منها هما (شـقـ ) ولابدَّ لكلمة شق أن توحي بالوجع وأنين الفراق، فَيُشَقُّ القلبُ وينفطر من ألم البعد والفراق. القلب كما نعلم ولدٌ عاق لكن طالما سُعِدْنَا بعقوقه هذا على الدوام.

هكذا عبرت الكاتبة الشابة أميرة خليل عن رؤيتها لروايتها " رحيل معلق" ، والتي تدور أحداثها عن جدة مسنة تحكي لحفيدها عن قصة حبها الموجعة وفراقها لحبيبها، وأنه مهما نتمني تعترضنا الظروف والقدر ، ثم يكبر حفيدها ويكتب هو بدوره قصة جدته التي تولت تربيته بعد وفاة أبواه في حادث سير أليم .

يذكر أن أميرة خليل، حاصلة علي ماجستير تربية خاصة تخصص توحد جامعة القاهرة ، ومدرب سابق بمركز القياس والتقويم جامعة الزقازيق، ورواية "رحيل معلق" هي تجربتها الأولي في الكتابة .