غادة شلبي تحضر مؤتمر الإسكندرية الـ37 لأمراض الأنف والأذن
نيابة عن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، شاركت غادة شلبي نائب الوزير لشؤون السياحة في الدورة السابعة والثلاثين لمؤتمر الإسكندرية الدولي لأمراض الأنف والأذن والحنجرة بالإسكندرية.
ونظم المؤتمر جامعة الإسكندرية، كما شارك فيه عدد من الخبراء الدوليين من أطباء الأذن والأنف والحنجرة من مختلف دول العالم، فضلا عن ممثلي الجامعات المصرية.
وخلال الكلمة التي ألقتها، رحبت نائب الوزير بالمشاركين في المؤتمر كما هنأت القائمين عليه باستئناف انعقاده بعد توقف دام لمدة عامين، نظراً لظروف جائحة فيروس كورونا، كما قدمت عرضا تقديميا تحدثت خلاله عن أهمية صناعة السياحة حيث تمثل ركيزة أساسية للدخل القومي المصري، مشيرة إلى المقومات المتنوعة والفريدة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري، التي تجعله من المقاصد السياحية الهامة.
وأكدت أن هذا المؤتمر يعكس قدرة مصر على تنظيم واستضافة المؤتمرات الدولية المهمة، مشيرة إلى العديد من المؤتمرات الدولية التي تعقد في مصر والتي منها مؤتمر الشباب الذي يعد واحدا من أهم المؤتمرات الدولية التي تنظمها مصر سنويا.
كما أشارت إلى أن مصر سوف تقوم بتنظيم واستضافة مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP27"، نهاية العام الجاري.
كما استعرضت خلال كلمتها الجهود التي بذلتها الدولة المصرية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، ولاسيما في ظل استئناف مصر لحركة السياحة الوافدة منذ يوليو 2020، مشيرة إلى أن التجربة السياحية المصرية حظيت بإشادة المؤسسات الدولية والإعلام الدولي، ونوهت عن الانطباعات والآراء الإيجابية لعدد من سفراء الاتحاد الأوروبي بمصر عن نجاح مصر في إدارة أزمة جائحة كورونا وإعرابهم عن شعورهم بالأمان أثناء إقامتهم بها ودعوتهم لمواطني دولهم لزيارة مصر.
وأكدت نائب الوزير، أن استعادة ثقة السائح تحققت نتيجة للتطبيق الصارم للإجراءات الوقائية والاحترازية في المنشآت السياحية والفندقية والمتاحف والمواقع الأثرية والمطارات والأنشطة السياحية المختلفة، مشيرة إلى أن الوزارة لاتزال تتابع بكل حسم استمرار تطبيق هذه الإجراءات.
كما أشارت إلى الخط الساخن الذي أطلقته الوزارة، الذي يعمل على مدار الساعة لتلقي شكاوى واستفسارات ومقترحات السائحين.
وتطرقت إلى جهود الوزارة للترويج وتعزيز تنافسية المقصد المصري، التي من بينها استخدام التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب تنفيذ حملات مشتركة مع كبرى منظمي الرحلات، بالإضافة إلى دعوة المدونين والمؤثرين من مختلف دول العالم ممن يتمتعون بنسبة متابعة عالية على مواقع التواصل الاجتماعي لزيارة مصر لنقل تجربتهم السياحية لمتابعيهم عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت أن الوزارة حريصة على تنويع المنتج السياحي، من خلال تعزيز أنماط سياحية جديدة مثل السياحة الريفية، والتي تتم في ضوء المبادرة الرئاسية حياة كريمة علاوة على تطوير مسار العائلة المقدسة في مصر، فضلا عن تيسير إجراءات الحصول على التأشيرة السياحية لدخول مصر.
كما أشارت إلى الاكتشافات الأثرية والأحداث المهمة التي استطاعت جذب أنظار العالم مثل موكب المومياوات الملكية، ونقل مركب خوفو الأولى، وافتتاح طريق الكباش، لافتة إلى أن هذه الأحداث عكست ليس فقط عظمة الحضارة المصرية، ولكن أيضا قدرة مصر على تنظيم مثل هذه الأحداث.



