قائد الدفاع الجوى: قواتنا حصن الشعب المنيع ضد من تسول له نفسه اختراق سماء مصر
احتفلت قوات الدفاع الجوى بالذكرى الثانية والخمسين لبناء حائط الصواريخ فى الثلاثين من يونيو عام 1970م والذي إتخذ عيداً لقوات الدفاع الجوى.
وبهذه المناسبة عقد الفريق محمد حجازى قائد قوات الدفاع مؤتمراً صحفياً وجه خلاله التحية والتقدير والاعتزاز لرجال الدفاع الجوى الذين قدموا أرواحهم وجسدوا أروع البطولات والتضحيات العظيمة حتى تظل راية الوطن خفاقة، مشيراً إلى أن من بين صفحات تاريخ العسكرية المصرية التي لا تنضب، والتي يسطرها الرجال بالبطولات والتضحيات، وبين طياته نجد الحدث الأبرز للقوة الرابعة المصرية، يوم الثلاثين من يونيو، والذي نحتفل فيه اليوم بالعيد الثانى والخمسين لقوات الدفاع الجوى المصري، والذي يعتبر بمثابة الإعلان الحجقيقى عن بناء حائط الصواريخ عام 1970، والشاهد على تساقط طائرات العدو وبتر ذراعة الطولى، موضحاً أن يوم الثلاثين من يونيو هو يوم عظيم فى تاريخ العسكرية المصرية تجسدت فيه بطولات عظيمة وتضحيات جليلة، قدم فيها رجال الدفاع الجوى أرواحهم حتى تظل الرايات خفاقة.
موجهاً التحية للشهداء والشكر والعرفان للقادة والرواد الأوائل من رجال الدفاع الجوى، الذين سبقوا فى تولى المسؤولية وحملوا لواء الشرف والواجب ، فأستحقوا كل التقدير والإعتزاز .
كما وجهة التحية لرجال الدفاع الجوى، حماة سماء مصر ودرعها الواقى المرابضين فى كافة ربوع وحدود مصر الحبيبة، وأوصاهم بأن يكونوا دائماً على قدر المسؤولية وعند حسن ظن شعبهم الأبى، وأن يكونوا أداة للتحديث والتطوير وبناء المستقبل، والقدوة والمثل فى نكران الذات فداءً لوطننا الحبيب .
كما قام الفريق محمد حجازى قائد قوات الدفاع بتوجيه رسالة إطمئنان لشعب مصر، مؤكداً أن قوات الدفاع الجوى، هى حصن الشعب المنيع ضد من تسول له نفسه إختراق سماء مصرنا الحبيبة، مجدداً العهد بالحفاظ على راية الوطن عالية خفاقة.
وشدد قائد قوات الدفاع على أن قوات الدفاع الجوى ماضية فى التطوير والتحديث وزيادة قدراتها القتالية، لمجابهة ما يستجد من تهديدات وتحديات محافظين على سماء مصر سلماً وحرباً، موجهاً تحية إجلال وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسحلة مجدداً العهد له أن تستمر قوات الدفاع الجوى درعاً يحمى سماء مصر وبناة للمستقبل بفضل الله ثم بسواعد رجالها المخلصين.
واختتم كلمته بالدعاء لمصر وشعبها وجيشها بالوقاية من شر الفتن وجعلها واحة للأمن والأمان.



