"السجينى": نعمل على تحسين مناخ الاستثمار في المنطقة العربية
قال الدكتور إبراهيم السجيني مساعد وزير التجارة والصناعة رئيس الدورة غير العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي المنعقدة اليوم الثلاثاء بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، يأتي اجتماعنا اليوم ليؤكد حرصنا على التواصل للعمل في إطار جمعنا العربي، وتجسـد قناعتنا في أهمية دعم وتعزيز عملنا العربى المشترك وتمسكنا برؤيتنا الجديدة في العمل العربي المشـترك والتي نركز فيها على الفرص والتحديات والمتغيرات الاقتصادية في عالمنا العربي، بما يسهم في تحقيق أهداف قممنا العربية السابقة.
وتابع السجيني: “كما نأمل في التوصل إلى نتائج إيجابية وقرارات عملية تأخذ بعين الاعتبار المتغيرات السـريعة والمتلاحقة التي يشهدها الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن، والتي تنعكس تأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية العربية خاصة فيما يتصـل بتحسين مناخ الاستثمار وتحرير التجارة وتعزيز فرص الاندماج في الاقتصاد العالمي”.
وشدد الدكتور إبراهيم السجينى، على أهمية الدورة الحالية التي سـيكون لها عظيم الأثر في استكمال مسيرة العمل العربي المشـترك، للخروج بقرارات إيجابية تعزز الإنجازات والمكاسب التي تحققت في إطار العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشـترك، وبالأخص الموضوعات المقرر عرضها على الدورة الحـالية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي ومنها التقدم المحرز لاستكمال منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى للوصول إلى إعلان الاتحاد الجمركي العربي، وتحسين الأوضاع الاقتصادية في الدول العربية ما بعد جائحة كورونا وغيرها من الموضوعات الهامة والمدرجة ضمن الملف، الاقتصادي والاجتماعي الموضوعة على القمة العربية العادية في دورتها الحادية والتلاثين بالجمهورية الجزائرية.
وتوجه الدكتور إبراهيم السجيني بالشكر لجهود الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد للشؤون الجتماعية، والدكتور مبارك الهاجرى– الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية، مرحبًا بالضيوف الأشقاء العرب في بلدكم الثاني أرض الكنانة، مختصًا بالشكر والتقدير للسيد أحمد أبو الغيط- الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومسـاعـديه، ومسؤولي الأمانة العامة كافة على الجهود التي يبذلونها في الإعداد، والتحضير لأعمال القمة العربية، أملاً بالخروج بقرارات إيجابية وعملية من شـأنها دفع عملية التكامل الاقتصادى العربى بمـا يحقق الرفـاهيـة والرخـاء للمواطن العربي، لتأخذ بعين الاعتبار المتغيرات السريعة والمتلاحقة التي يشهدها الاقتصاد العالمي.



