رئيس الوزراء الأسترالي السابق "سكوت موريسون" يتولى سر الحقائب الوزارية

قال رئيس الوزراء الأسترالي الحالي "أنتوني ألبانيز"، إنه سيحقق في التقارير التي تفيد بأن سلفه سكوت موريسون تولى سرا ثلاثة مهام في الوزارة.

أصبح موريسون وزيرا مشتركا لحقائب الصحة والمالية والموارد في العامين قبل أن يفقد السلطة في مايو، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.

وقال "ألبانيز"، إنه سيسعى للحصول على مشورة قانونية بشأن القرارات ووصفها بأنها "غير مقبولة" و "غريبة فقط".

أكد الحاكم العام ديفيد هيرلي - ممثل الملكة في أستراليا -  اليوم أنه وقع "وثيقة إدارية" سمحت موريسون بتولي الحقائب الوزارية سرا، وقال متحدث باسم القانون إن ذلك "يتفق مع المادة 64 من الدستور".

لكن "ألبانيز" وخبراء القانون وزملاء موريسون السابقون انتقدوا السرية التي تحيط بها.

حتى أن بعض الوزراء لم يكونوا على علم بتقاسم حقائبهم مع رئيس الوزراء السابق.

وقال ألبانيز للصحفيين، اليوم الاثنين "هذا هو نوع نشاط" وعاء القصدير "الذي كنا نسخر منه إذا كان في بلد غير ديمقراطي".

انتخابات 2022: 'صدمة للنظام'

أفادت وسائل إعلام محلية أن وزير الصحة السابق جريج هانت وافق في عام 2020 على مشاركة محفظته في حالة إصابته بالعجز بسبب كوفيد.

لكن ماثياس كورمان وزير المالية آنذاك - رئيس منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الآن - علم الأسبوع الماضي فقط أن دوره كان مشتركًا، وفقًا لتقرير صادر عن موقع News.com.au المحلي.

أدى موريسون اليمين كوزير ثان للموارد- انضم إلى كيث بيت - العام الماضي.

استخدم موريسون سلطاته لمنع رخصة استكشاف الغاز في “نيو ساوث ويلز”- وهو قرار عارضه بيت.

وقال "ألبانيز"، إنه لن يتكهن بشأن المشورة القانونية المقبلة لكنه اتهم سلفه بأنه حكم "في الظل".

عندما طُلب من موريسون الرد على تعليقات  ألبانيز ، قال إنه لم يكن على علم بها.

 وقال لشبكة سكاي نيوز أستراليا: "منذ أن تركت الوظيفة لم أشارك في أي سياسة يومية".

قال نائب  موريسون من يونيو 2021 ، بارنابي جويس، إنه ليس لديه معرفة مسبقة بالتعيينات.

قال جويس للقناة السابعة: "لقد علمت بالأمر ، وأنا لا أتفق معه، أنا أؤمن بنظام الحكومة الوزاري حيث يكون الوزراء مسؤولين عن حقائبهم الخاصة ليس لدينا شكل حكومي رئاسي".

عانى تحالف يمين الوسط من هزيمة مقنعة في الانتخابات العامة في مايو، لقد خسرت العديد من المقاعد في المدن - حيث كان يُنظر إلى العمل المناخي والسلامة السياسية على أنها قضايا رئيسية.

في (يوليو) ، أثار موريسون الجدل عندما قال لرواد الكنيسة "لا تثقوا في الحكومات" و"لا تثقوا في الأمم المتحدة" خلال خطاب ألقاه في بيرث.