معلومة مناخية| مساحات المانجروف تتراجع عالميًا.. ومفاجأة وعي المصريين بالتغيرات المناخية
كشف "أنفوجراف" أعده مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تتراجع المساحات التي تغطيها غابات المانجروف بنسبة تفوق بمقدار من ثلاث إلى خمس مرات نسبة التراجع العام لمساحات الغابات العالميية.
وقال المركز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي :فيسبوك": تتراجع المساحات التي تغطيها #غابات_المانجروف بنسبة تفوق بمقدار من ثلاث إلى خمس مرات نسبة التراجع العام لمساحات الغابات العالمية، ويقترن هذا التراجع بحدوث أضرار كبيرة من النواحي البيئية والاجتماعية والاقتصادية، حيث تتميز بأنها نظم إيكولوجية نادرة تعيش على الحدود بين اليابسة والبحر.
وتسهم هذه النظم الإيكولوجية الاستثنائية في رفاهة المجتمعات المحلية الساحلية في العالم، وفي أمنها الغذائي وحمايتها، وتدعم وجود تنوع بيولوجي ثري.
كما تعمل غابات المانجروف كنظام دفاعي ساحلي طبيعي في وجه هبوب العواصف وأمواج التسونامي وارتفاع منسوب مياه البحر، وتعتبر تربتها بالوعات كربون شديدة الفعالية.
٧٧ % من المصريين على وعي بالمتغيرات المناخية
من ناحية أخرى، قال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري إن مناخ كوكب الأرض يتغير على مدار الزمن الجيولوجي مع حصول تقلبات ملحوظة في درجات الحرارة، ورغم ذلك ترتفع درجات الحرارة في وقتنا الحالي بسرعة أكبر من أي وقت مضي، وقد أصبح جليًّا أن البشرية هي المسؤولة عن معظم ارتفاع درجات الحرارة في القرن الماضي بتسببها في إطلاق غازاتٍ تحبسُ الحرارة -وهي التي يشار إليها في العادة بالاحتباس الحراري- لإمداد حياتنا الحديثة بالطاقة، ونحن نقوم بذلك من خلال حرق الوقود الأحفوري، وغير ذلك من الأنشطة التي تؤدي لحدوث التغير المناخي.
ويذكر أن التغير المناخي لا يتعلق فقط بدرجات الحرارة المرتفعة، بل يشمل أيضًا أحداث الطقس الشديدة، وارتفاع مستويات البحار، وطيفًا من التأثيرات الأخرى.
وفي هذا السياق، قامت شركة "داتا فور جود" بإجراء استطلاع للرأي على عينة من 108.946 من البالغين في 192 دولة حول العالم؛ بهدف التعرف على مدى وعيهم بقضية التغيرات المناخية، وجاءت مصر ضمن الدول التي شملها الاستطلاع، وقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن 77% من المصريين على وعي بقضية التغيرات المناخية، سواء جدًا "8%"، أو إلى حد ما "27%"، أو لديهم وعي بشكل منخفض "42%".
والجدير بالذكر في هذا السياق أن مصر ستقوم باستضافة الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة حول تغير المناخ عام 2022، خلال الفترة "٦ – 18" نوفمبر 2022، والذي سيقام في مدينة شرم الشيخ، وسيعمل على تقدم المحادثات العالمية بشأن المناخ، وإتاحة فرصة هامة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا.