فايزة أحمد "كروان الشرق".. في ذكرى وفاتها.. تعرف على أهم محطات حياتها
يتزامن اليوم مع ذكرى وفاة المطربة فايزة أحمد التي لقبت بـ”أيقونة الصوت الجميل” في الواحد والعشرين من سبتمبر لعام 1983.
ولدت “فايزة أحمد” يوم 5 ديسمبر 1930، لأب سوري وأم لبنانية، في صيدا بلبنان.
عشقت الغناء منذ طفولتها، وبدأت حياتها الفنية وهي في عمر 11 عاما، وتركت المدرسة واتجهت للغناء في الأفراح، واكتشفها الملحن محمد النفاجي، حيث تقدمت لاختبار الهواة بإذاعة سوريا في العاشرة من عمرها ولم تجتزه، ثم اعتمدت كمطربة بالإذاعة اللبنانية عام 1946، ثم تقدمت لإذاعة حلب وسافرت من سوريا إلى العراق، وغنت عددًا من الأغاني باللهجة العراقية.
سافرت إلى مصر عام 1956، وغنت أول أغنية في الإسكندرية، ثم تقدمت للإذاعة المصرية واعترفت بها لأول مرة كمطربة عام 1959، حيث قدمها الإذاعي صلاح زكي في أغنية من ألحان محمد محسن بعنوان "أبشر غيرك" وأغنية "دموع المحبة" لمحمد رياض.
ثم التقت الموسيقار الكبير محمد الموجي لتبدأ مسيرة الشهرة الفنية بأغنية "أنا قلبي إليك ميال"، وشكّلا خطّاً غنائياً ميزها عن غيرها من خلال عدة أغاني أحدثت ضجة كبيرة منها "ياما القمر علي الباب"، "حيران"، "غلطة واحدة"، و"بيت العز"، وحصلت على الجنسية المصرية، وعاشت معظم حياتها في القاهرة.
قدمت صاحبة الصوت الدافئ تاريخا حافلا من الأعمال الفنية المتنوعة بين الغناء والتمثيل منها نحو 300 أغنية في الإذاعة والعديد من الأغاني التلفزيونية وكان أبرزها "ست الحبايب" من ألحان محمد عبدالوهاب، و أغنية "رش الورد مع الياسمين" التي تعد من أشهر أغانيها التي لحنها لها زوجها الموسيقار "محمد سلطان" وكانت أول ألحانه لها وآخرها أغنية "أيوه تعبنى هواك".
كما قدمت عدة أغانٍ وطنية من أشهرها: "بحبك يا مصر، سلم لى على مصر، يا مصر الحب"، ومن أشهر أغانيها الدينية "سبحان الله، رباه، اسمك على الكون، وخير المرسلين". شاركت ايضا فى 7 أفلام سينمائية من أبرزها "امسك حرامي، المليونير الفقير، ليلى بنت الشاطئ، أنا وبناتي، وهو من أشهر أفلامها وأحدث تأثيرا إنسانيا على الجمهور، وكان آخر أفلامها "منتهى الفرح"، ولعبت دور البطولة في أوبريت مصر بلدنا على مسرح البالون.
حصلت على عدة جوائز وأوسمة منها درع الجيش الثاني في 1 مايوعام 1974، وعلى وسام من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة.



