السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الغضب "البوتيني" يتواصل.. استهداف المدن الاوكرانية من بحري قزوين والأسود

بوابة روز اليوسف

قال موقع "Avia pro" الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بحسب التوقيت المحلي في الاتحاد الروسي، تم توجيه ضربات صاروخية على أهداف في المدن الأوكرانية، فينيتسا، وأوديسا، وأوتشاكيف، وزابوروجي، ونيكولاييف.

 

وأشار الموقع الروسي، إلى أنه تم إطلاق الضربات من الجو فوق بحر قزوين، والبحر الأسود، مؤكدًا أن معظم الصواريخ تمكنت من إصابة أهدافها، بينما تم إسقاط بعضها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية.

 

وأكد موقع Avia pro الروسي أن أقاليم كييف وزابوروجي، ونيكولاييف، وفينيتسا وأوديسا، وأوتشاكوف، وعدد من المدن الأخرى في أوكرانيا قد تعرضت للهجوم، ولا توجد حتى الآن معلومات عن الدمار والخسائر والإصابات، ومع ذلك، تشير المصادر إلى أن الوضع يشبه تمامًا الوضع تمامًا مع الضربات على أراضي أوكرانيا التي تعرضت لها في اليوم السابق.

 

تم الإبلاغ عن دخان كثيف فوق لفوف وكييف، لكن لم يتم الكشف عن الأهداف التي أصابتها صواريخ كروز الروسية. علاوة على ذلك، قيل إن صواريخ كروز أُطلقت مرة أخرى من المجال الجوي فوق بحر قزوين في حوالي الساعة العاشرة صباحًا، مما يشير إلى توقع المزيد من الضربات في حوالي الساعة 12 ظهرًا.

 

 ارتفاع حصيلة ضحايا الهجمات الصاروخية في أوكرانيا إلى 19 قتيلا و105 مصابين

 

وفي سياق أخر، أعلنت هيئة الطوارئ الحكومية الأوكرانية اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجمات الصاروخية التي شهدتها البلاد أمس إلى 19 قتيلا و105 مصابين.

 

ونقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية عن بيان الهيئة إنه "نتيجة للهجمات، تعرضت مرافق البنية التحتية الحيوية والمدنية أمس في 12 منطقة ومدينة بكييف، حيث اندلع أكثر من 30 حريقاً، تم إخمادها من قبل خدمة الطوارئ الحكومية"، وأضافت أن ما يقرب من 301 منطقة في مناطق كييف ولفيف وسومي وترنوبل وخميلنيتسكي لا تزال بدون مصادر طاقة بعد الهجمات الروسية. ووفقًا لمهندسي الطاقة، تمت استعادة إمدادات الكهرباء لـ 3571 حيًا في مناطق بولتافا وسومي وترنوبل ولفيف وكييف وخميلنيتسكي. 

 

وناشدت الهيئة، المواطنين البقاء في الملاجئ وعدم تجاهل صفارات الإنذار في ظل إمكانية وقوع ضربات صاروخية خلال النهار. وهزت أمس عدة انفجارات العاصمة الأوكرانية "كييف" وعددا من المدن الكبرى في أنحاء البلاد؛ ما أدى إلى تدمير بنى تحتية حيوية. وفي سياق متصل، ذكرت السلطات الأوكرانية، أن القوات الروسية قتلت 422 طفلا وأصابت 805 آخرون منذ بدء العملية العسكرية أواخر فبراير الماضي.

 

 وذكر بيان لمكتب المدعي العام الأوكراني -نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم"، أن هذه الأرقام ليست الحصيلة النهائية للقتلى والمصابين، وذلك نظرا للعمليات العسكرية الجارية في عدة مناطق. 

 

وتضررت 2614 مؤسسة تعليمية في أوكرانيا جراء القصف الروسي على منشآت مدنية وتعليمية، منها 313 مؤسسة تعليمية تم تدميرها بالكامل، بحسب البيان الأوكراني. وأعلن الجيش الأوكراني، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 63 ألفا و110 جنود، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي.

 

 وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء "يوكرنفورم"، أنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 2504 دبابات و5 آلاف و162 من المركبات المدرعة و1496 من النظم المدفعية و353 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و268 طائرة و235 مروحية و1114 طائرة بدون طيار و15 سفينة حربية، فضلا عن 136 وحدة من المعدات الخاصة و3 آلاف و916 مركبة وخزانات وقود. 

 

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس، وشدد على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. 

في غضون ذلك، أعلنت وكالة حرس الحدود البولندية اليوم الثلاثاء ارتفاع عدد اللاجئين الأوكرانيين الذين استقبلتهم البلاد منذ بداية العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي إلى 6 ملايين و927 ألف شخص.

 

 وأفادت الوكالة -حسبما ذكر "راديو بولندا" في نشرته الناطقة بالإنجليزية، بأن بولندا استقبلت أمس "الاثنين" حوالي 19 ألفا و900 لاجئ من أوكرانيا، فيما ارتفع عدد من عادوا إلى أوكرانيا إلى أكثر من 5 ملايين و15 ألف شخص وذلك بعدما غادر 20 ألفا و200 شخص أمس. 

 

وكانت بولندا قد مررت في مارس الماضي مشروع قانون يقدم حزمة دعم واسعة النطاق للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم، يتم بموجبه منحهم إقامة قانونية في بولندا ويكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية وخدمات اجتماعية.

 

 

 

تم نسخ الرابط