رئيس الوزراء الياباني يأمر بإجراء تحقيق بشأن كنيسة التوحيد المثيرة للجدل

أوعز رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اليوم الاثنين إلى وزير الثقافة في البلاد بفتح تحقيق بشأن كنيسة التوحيد المثيرة للجدل، وذلك في تناقض مع قراره الأولي بهذا الشأن ووسط تراجع معدلات الدعم لصالح حكومته إلى أدنى مستوياتها منذ توليه المنصب العام الماضي.

وذكرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو أن الكشف عن الطريقة التي شجعت بها الكنيسة أتباعها على تقديم تبرعات مالية والصلات التي كانت تربطها بأعضاء الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم بزعامة كيشيدا، كانت مصدر إزعاج خطير لرئيس الوزراء.

وسلطت الأضواء على المجموعة التابعة لهذه الكنيسة منذ مقتل رئيس الوزراء السابق شينزو آبي في يوليو الماضي على يد قريب لعضو في كنيسة التوحيد كان يحمل ضغينة ضدها ويعتقد أن آبي كان من أنصارها، وتوخت إدارة كيشيدا الحذر في السابق بشأن الأمر بإجراء تحقيق في كنيسة التوحيد -التي أسسها أحد مناهضي الشيوعية في كوريا الجنوبية في عام 1954 وغالبا ما تصنف على أنها طائف - ويرجع ذلك بشكل جزئي إلى مخاوف من انتهاك مبدأ حرية الدين، لكن كيشيدا قال في جلسة برلمانية اليوم الاثنين إنه أمر بالتحقيق مع المنظمة الدينية حيث تلقت الحكومة أكثر من 1700 طلب استشارة بحلول 30 سبتمبر بهذا الشأن.

يشار إلى أنه من خلال التحقيق، ربما تواجه كنيسة التوحيد فقدان وضعها كمؤسسة دينية وحرمانها من المزايا الضريبية على الرغم من أنها ستظل قادرة على العمل ككيان.