بلومبرج: السندات المصرية المقومة بالدولار ارتفعت بنسبة 5% وأخبار جيدة في الطريق
قالت صحيفة بلومبرج الأمريكية في أحدث تقرير لها إن السندات المصرية المقومة بالدولار ارتفعت بنسبة 5% هذا الأسبوع، لتحتل مكانا في قائمة أفضل ثلاث أسواق أداء في الأسواق الناشئة.
أكدت الصحيفة الاقتصادية الشهيرة أن المستثمرين بدأو في العودة مجددًا إلى سوق الديون المصرية وسط التوقعات بقرب الإعلان عن اتفاقية نهائية مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض جديد.
وقالت الصحيفة إن مؤشراتها تكشف أن سندات مصر الدولارية ارتفعت بنسبة 5٪ هذا الأسبوع، لتصبح من بين أكبر ثلاثة أسواق ناشئة أداءً.
خففت احتمالية الحصول على مساعدة صندوق النقد الدولي، من أزمة الديون في مصر في الوقت الذي تكافح فيه البلاد تداعيات حرب روسيا مع أوكرانيا.
قال محيي الدين قرنفل، كبير مسؤولي الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للدخل الثابت في شركة فرانكلين تمبلتون: "مصر يمكن أن تكون في مكان أفضل خلال 12 إلى 18 شهرًا".
وافقت مصر على برنامج لصندوق النقد الدولي مدته ثلاث سنوات في أواخر عام 2016 تضمن تخفيض قيمة العملة وإصلاحات شاملة وقرض بقيمة 12 مليار دولار. ساعدت هذه التحركات في إعادة إحياء اهتمام المستثمرين بالاقتصاد الذي تضرر من انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك وتداعياتها.
وقالت كالي ديفيس، الخبيرة الاقتصادية في أكسفورد إيكونوميكس أفريكا: "من المؤكد أن صفقة أخرى مع صندوق النقد الدولي ستعطي زخماً متجدداً لأجندة الإصلاح، وهو أمر ضروري لاستعادة ثقة المستثمرين وفتح الباب أمام قروض من دائنين آخرين".
كما أنه سيعطي المركز الخارجي دفعة تشتد الحاجة إليها، لكنه لن يسد النقص الضخم في التمويل الخارجي في مصر، والذي يقدر بنحو 40 مليار دولار هذا العام.



