الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

وزير الري يعلن مبادرة "الغذاء والزراعة" لتتكامل مع مبادرة "التكيف في قطاع المياه"

بوابة روز اليوسف

شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في جلسة إطلاق "مبادرة الغذاء والزراعة.. من أجل التحول المستدام" ضمن فعاليات مؤتمر المناخ.

وفي كلمته بالجلسة، أشار إلى أن قطاع الزراعة يستهلك حوالي ٧٠% من موارد المياه حول العالم، وترتفع هذه النسبة إلى ٨٠% في منطقة الشرق الوسط وشمال إفريقيا، الأمر الذي يستلزم تحقيق الترابط التام بين قطاعي المياه والزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، مؤكدا دعمه الكامل لمبادرة "الغذاء والزراعة"، والتي ستتكامل مع مبادرة "التكيف في قطاع المياه" والتي ستطلقها مصر يوم ١٤ نوفمبر الجاري خلال فعاليات "يوم المياه" بمؤتمر المناخ.

وأشار وزير الري لما يسببه تغير المناخ من تأثير كبير وواضح على قطاعي المياه والزراعة، حيث يؤدي ارتفاع درجة الحرارة لزيادة الاستخدامات المائية والتأثير سلبا على إنتاجية بعض المحاصيل نتيجة موجات الحرارة العالية، وبالتالي فإن استمرار الارتفاع في درجة حرارة الأرض يمثل تحديا كبيرا في توفير الاحتياجات المائية والغذائية على الصعيد العالمي، الأمر الذي يستلزم دعم قطاعي المياه والزراعة المستدامة لمواجهة التغيرات المناخية، واتخاذ الإجراءات التي تحقق التكيف وتعزز الصمود والمرونة في قطاعي المياه والزراعة.

كما أن ما يشهده العالم خلال العام الحالي من أحداث أثرت سلبا على سلاسل الإمداد بالغذاء حول العالم بالإضافة للتحديات التي يفرضها تغير المناخ على توفير المياه والغذاء الآمن يدفع الجميع لحشد الجهود (من حكومات ومجتمع مدني وشركاء التنمية والقطاع الخاص) لدعم قضايا المياه والغذاء، لذا وضعت مصر ملفات الأمن المائي والغذائي والزراعة على أولويات أجندة مؤتمر المناخ COP27.

وأضاف سويلم أن التغيرات المناخية دفعت المؤسسات البحثية العالمية والمنظمات الدولية وحكومات الدول إلى التكاتف واتخاذ إجراءات مشتركة لوضع حلول للمشاكل الناتجة عن التغيرات المناخية تعتمد على الابتكارات والبحث العلمي.

واكد سويلم أهمية العمل على رفع كفاءة استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه والعمل على زيادة الإنتاجية المحصولية، وأهمية التوسع في استخدام الأنظمة الزراعية الذكية والمستدامة بالاعتماد على أفضل البدائل المستخدمة عالميًا في هذا المجال، مع مراعاة الفارق التكنولوجي بين الغرب وإفريقيا وأن الحلول التي تعتمد على تكنولوجيا متقدمة قد لا تصلح لصغار المزارعين لعدم جدواها الاقتصادية.

تم نسخ الرابط