إطلاق مبادرة "حياة كريمة" بإفريقيا خلال COP27.. ومحيي الدين: المبادرة تسعى لتوطين العمل التنموي بالقارة
شارك الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030، في إطلاق مبادرة "حياة كريمة" بإفريقيا، وذلك في يوم "الزراعة والتكيف" ضمن أعمال مؤتمر COP27، والمنعقد بمدينة شرم الشيخ حتى 18 نوفمبر الجاري.
وتم إطلاق المبادرة بحضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد ووزير التنمية المحلية هشام آمنة والدكتورة غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، وعدد من الوزراء الأفارقة ورئيس كولومبيا السابق وممثلي الشركاء الدوليين.
وأعرب رائد المناخ - خلال كلمته - عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية على جهودهم المبذولة لإطلاق العديد من المشروعات الخضراء الذكية وتحويل المفاهيم إلى مشاريع واقعية بإفريقيا من خلال العديد منً الشراكات الإقليمية، وفي إطار نهج شامل.
وأضاف أن قمة شرم الشيخ هي قمة تنفيذ التعهدات والشراكات، مشيرًا إلى أن إطلاق مبادرة (حياة كريمة) بإفريقيا تأتي في إطار توطين العمل التنموي بعيدا عن قضايا المركزية واللامركزية.
وفي سياق آخر، أوضح محيي الدين أهمية تعزيز كرامة الإنسان في إطار التنمية المستدامة؛ وهو ما حثت عليه الأديان السماوية، مشيدا بجهود مصر في جذب الاستثمارات التي تجاوز الحدود المصرية لتشمل جميع المدن والقرى الإفريقية.
وعلى الصعيد الدولي، أشاد محيي الدين بجهود ألمانيا وأمريكا لدعم التكيف بإفريقيا، مشيرا إلى إنشاء "مركز القاهرة للتعلم والتميز حول التكيُف والصمود" علاوة على دعم مبادرة إفريقيا للتكيف.
ونوه رائد المناخ بصدور تقرير يشمل الموضوعات ذات الصلة من حيث الصلابة في مواجهة التغيرات المناخية والبنية التحتية والغذاء والمحيطات والتمويل، وكيفية تعزيز مشاركة الشركاء الدوليين في توطين العمل التنموي من خلال الانخراط في المشروعات الخضراء الذكية.
واختتم محيي الدين كلمته بتوجيه الشكر لكل من يحرص على الاستثمار ودفع الكثير من المال، لضمان حياة كريمة للمواطنين.



