تربينات الرياح في عرض البحار تحقق 20٪ زيادة عن تربينات الرياح الأرضية

مع استمرار فعاليات مؤتمر المناخ cop27 عقدت جلسة خاصة عن تحديات الطاقة ومصادر المياه غير التقليدية في ظل التغيرات المناخية والاحتباس الحراري وذلك بالمنطقة الزرقاء .. الجلسة رأستها الدكتورة مي التلاوي استشاري الموارد البشرية ورئيس مؤسسة القيادات المصرية للتنمية وأدار الحوار الدكتور طارق تمراز خبير التغيرات المناخية .. شمل الحوار عرض للدكتور اسلام أمين استاذ الهيدروديناميكا البحرية بجامعة بورسعيد حول استخدام مصادر الطاقة البحرية المتجددة في إنتاج المصادر غير التقليدية المياه وفقا لرؤية التكنولوجيا البحرية من خلال مشروع مبتكر عن محطة تحلية عائمة ومتنقلة مدارة بواسطة طاقة رياح تربينية ومعها وحدات خلايا شمسية  وتمثل هذه المحطة أهمية استراتيجية لمصر في مواجهة شح المياه في المناطق الساحلية البعيدة عن الشبكة القومية المياه بجانب أهميتها في دعم هذه المناطق في أوقات الذروة والظروف الاستثنائية الطارئة كما يمكن إقامة تربينات رياح داخل البحار مقامة على منصات صلبة تحقق توليد طاقة بزيادة 20٪ عن توربينات الرياح في المناطق الأرضية .. وتلك المحطات قد تم إقامتها بالخارج وثبت نجاحها وسيتم تجريبها قريبا في مصر.  

وأشارت د. سماح باسم الأستاذ بالمركز القومي للبحوث إلى أن التوسع في الاستخدام المتعدد للمياه في الاستزراع السمكي يؤدي إلى خفض استهلاك المياه والاستفادة القصوى منها حيث يمكن من الاستفادة من المخصبات أو النيوترات التي يلقيها السمك في الماء ليعاد استخدام تلك المياه المليئة بالمخصبات في رى النباتات لتستمر دورة المياه بفائدة مزدوجة لإنتاج الأسماك وزراعة النباتات . م.

كما أشار د. ديشجوبتا شورو من معهد المتوسط للتغيرات المناخية إلى أهمية الأخذ في الاعتبار وما سوف تؤثره في توليد الطاقة من المساقط المائية في إفريقيا .