المجلس القومي للمرأة واليوم العالمي لمناهضة العنف
في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، وضمن حملة ١٦ يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، وتحت رعاية ودعم الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، وتحت إشراف ورئاسة إحسان داود غالي مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بشمال سيناء.
عقد الفرع ندوة تحت عنوان: "سيناء بلا عنف"، حيث تم تناول التنمر كأحد أشكال العنف ضد المرأة، وذلك ضمن سلسلة ندوات يعقدها الفرع لمناهضة العنف ضد المرأة، وأقيمت الندوة في مدرسة الشهيد اللواء هشام شاهين التجارية بنات، وبحضور فاطمة نصار وعايدة مصبح من عضوات الفرع وسلوى الراوى مديرة المدرسة وحياة إبراهيم مسؤول العلاقات العامة بالمدرسة، وبحضور ٧٦ طالبة و٥ من المعلمات بالمدرسة.
وفي البداية، رحبت سلوى الراوي مديرة المدرسة بتشريف المجلس القومي للمرأة للمدرسة وعقد ندوة توعوية وبناء جسر من التعاون بين المدرسة والمجلس القومي للمرأة، لزيادة وعي الطالبات وتعريفهن بأهمية دور المرأة في المجتمع، وأنهن نواة المستقبل.
وقدمت إحسان داود غالي، مقررة الفرع الشكر لإدارة المدرسة على حسن الاستقبال، وأكدت أنه خلال الفترة المقبلة، سيتم عقد ندوات توعية بالتعاون مع التربية والتعليم والأزهر وعن المشاركة في مبادرة "دوي"، من خلال دوائر الحكي ومبادرة نورة التي ستقام بالمدارس، كما تحدثت عن الاحتفال باليوم العالمي للعنف ضد المرأة ودور المجلس القومي للمرأة في مناهضة هذه الظاهرة، من خلال حملات التوعية والرصد وحملات طرق الأبواب، وتناولت اختصاصات المجلس القومي للمرأة ودوره في مساندة المرأة، خاصة المرأة المعيلة والمعنفة، وبرامج التمكين الاقتصادي، وأن الإسلام حرص على التنشئة الاجتماعية السليمة للفتاة وساوى بينها وبين الفتى في الحقوق والواجبات، كما أن التنمر سلوك نبذه الإسلام، وعرضت الآيات الدالة على ذلك، مؤكدة أنه يجب أن يتحلى الإنسان بخلق الأسىلام ولا يسخر من أخيه المسلم.
وعن الدور الذي يقوم به المجلس القومي للمرأة من رقابة على المسلسلات والأفلام والإعلانات ورصد أي عنف ضد المرأة أو تشويه صورتها في المجتمع.
كما تحدثت عن أشكال التمييز ضد المرأة وعن الحرمان من الطعام والحرمان من التعليم والزواج المبكر وعن الجرائم الإلكترونية والابتزاز الإلكتروني وكيفية حماية الفتاة لنفسها من التعرض للابتزاز بضرورة الإبلاغ وعدم الانسياق لأحد خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى صدور قانون بسرية البيانات للمجني عليها، وتناولت الزواج المبكر وضياع حقوق الفتاة نتيجة الزواج العرفي والسن القانونية لزواج الفتاة وخط نجدة الطفل برقم ١٦٠٠٠.
كما تحدثت عن مؤتمر المناخ cop27 ودور المرأة في الحفاظ على البيئة المحيطة بها والاستفادة من المخلفات المنزلية وإعادة تدويرها، وتم أيضًا التحدث عن مكتب الشكاوى وأهدافه وشركائه والخط المختصر ١٥١١٥ له.
وفي نهاية الندوة تم الرد على استفسارات وأسئلة الحضور.



