جلسة نقاشية حول الفيلم السعودي حوجن في مهرجان البحر الأحمر السينمائي
شهد اليوم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، المُقامة فعالياته من ١ حتى ١٠ من ديسمبر، جلسة نقاشية حول الفيلم الروائي الخيالي السعودي “حوجن”، شارك فيها المخرج ياسر الياسري وياسر بهجت، الرئيس التنفيذي والمؤسس الشريك في دار النشر "يتخيلون"، واللذين تحدثا عن رحلة تحوّل هذه الرواية الرومانسية الخيالية إلى فيلم سينمائي.
مع عرض لقطات حصرية من الفيلم المقتبس من الرواية الأكثر مبيعاً في المملكة العربية السعودية، والتي تحمل نفس الاسم، ومن المقرر طرح الفيلم في صالات السينما في جميع أنحاء المنطقة خلال العام 2023.
وتسرد رواية "حوجن"، للكاتب إبراهيم عبّاس الذي أعاد ترجمتها للغة الإنجليزية قصّة بطلها جني طيب يعيش بين البشر في مدينة جدة الحديثة والذي سيخوض رحلة ومغامرات ملحمية في مواجهة الشر واستعادة حقه، محاولاً الحفاظ على التوازن بين عالمه وحياته بين البشر، وبينما تمضي القصّة في أحداثها، فجأة تنشأ علاقة رومانسية بينه وبين فتاة تُدعى سوسن، وهي طالبة شابة تدرس الطب.
وفي هذا السياق، قال إبراهيم عبّاس، مؤلف رواية "حوجن": "أنا فخور باقتباس روايتي وتحويل صفحاتها وأحداثها المختلفة إلى فيلم روائي طويل، ولا يمكنني وصف سعادتي بهذه الخطوة المذهلة. وإنني أتحمس لرؤية هذا العمل السينمائي في صالات العرض. وقد نجح المخرج والممثلون وطاقم العمل بمخيلاتهم الإبداعية الإلمام بمفهوم وأبعاد رواية حوجن، وإنني آمل أن يستمتع عشّاق الرواية في جميع أنحاء العالم بتجسيد شخصياتهم المفضلة عبر شاشات السينما".
ومن جانبه، قال ياسر بهجت، الرئيس التنفيذي والمؤسس الشريك لدى "يتخيلون": "لقد قطعنا شوطاً طويلاً في ترجمة رؤيتنا الأدبية الهادفة إلى ترسيخ أسس ثقافة الخيال العلمي انطلاقاً من المملكة العربية السعودية، ولاسيّما مع تحويل رواية حوجن إلى عمل فني. ونحن سعداء بإنتاج فيلم سينمائي مقتبس من هذه الرواية المذهلة، خصوصاً مع احتفالنا بمرور عشر سنوات على إصدارها، بالتعاون مع المخرج الموهوب ياسر الياسري والشركاء الداعمين، فوكس سينما واستوديوهات إم بي سي وإيمج نيشن أبوظبي".
وفي هذه المناسبة، قال المخرج ياسر الياسري: "يحظى فيلم ’حوجن’، باعتباره أول ملحمة سينمائية خيالية قادمة من دول مجلس التعاون الخليجي، بحفاوة ومتابعة كبيرتين من جانب الكثيرين من المعجبين، وإنني فخور باقتباس أحداث هذه الرواية الرائعة وتحويلها إلى فيلم سينمائي زاخر بالأحداث والمفاجآت. وسيكون المشاهدين بلا شك على موعد مع تجربة سينمائية فريدة ستأخذهم على متن رحلة في عالم خيالي تخالطه أحداث رومانسية وشعبية، مما سيقدم أسلوباً جديداً في الملحميات الأسطورية في منطقة الشرق الأوسط، ولكن بطابع عصري. ولا تفوتني هذه المناسبة دون توجيه الشكر إلى طاقم وفريق العمل الذي يضم مواهب وكفاءات متميزة، الذين بفضل جهودهم الحثيثة أصبح هذا الفيلم واحداً من أكثر الإنتاجات الفنية الإقليمية تميزاً".



