رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة: بالإرادة والعزيمة نقوي دعائم اقتصادنا

أكد رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة اللواء إيهاب عبد السميع، أنه من خلال الإرادة والعزيمة نستطيع تقوية دعائم اقتصادنا.

ووجه اللواء إيهاب عبد السميع - في كلمته خلال افتتاح مصنعي إنتاج الغازات الطبية والصناعية ومحطة توليد الطاقة الثلاثية بمجمع الصناعات الكيماوية بـ "أبو رواش" بحضور الرئيس السيسي - الشكر للرئيس السيسي على اهتمامه بالشركة، والذي ظهر جليا على مدار الأعوام الثمانية السابقة ووضع الشركة في مصاف كبريات الشركات في مجال الكيماويات الوسيطة والأسمدة والمبيدات والغازات الطبية.

وأشار إلى أنه منذ تولي الرئيس السيسي قيادة الدولة المصرية، صدق على تطوير شركة النصر للكيماويات الوسيطة وإنشاء العديد من المصانع الجديدة في فروعها المختلفة التي حققت الاكتفاء الذاتي من بعض المنتجات وتمكنت من تصدير الفائض، مستعرضا أنه في عام 2015 تم افتتاح مصنع سماد أحادي وثلاثي سوبر فوسفات المحبب لمجمع إنتاج الكيماويات والأسمدة بالفيوم.

وقال عبد السميع "في عام 2015 تم افتتاح مصنع الكلور والصودا الكاوية رقم 4 لمجمع الصناعات بأبو رواش، كما أنه في عام 2019 تم افتتاح مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالعين السخنة، علاوة على افتتاح مصنع فوق أوكسيد الهيدروجين بأبو رواش والذي ينتج لأول مرة في مصر ومصنع الغازات الطبية والصناعية رقم 3".

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة اللواء إيهاب عبد السميع، أن إجمالي المصانع العاملة بالشركة بلغ نحو 39 مصنعا، حيث انعكست التوسعات السريعة للقاعدة الصناعية داخل الشركة على مؤشرات الإنتاج والتصدير.

وقال اللواء إيهاب عبد السميع في كلمته خلال افتتاح مصنعي إنتاج الغازات الطبية والصناعية ومحطة توليد الطاقة الثلاثية بمجمع الصناعات الكيماوية بـ"أبو رواش" بحضور الرئيس السيسي، "إنه تم تطوير مصانع الكلور المسال؛ ليرتفع الإنتاج من 25 ألف طن إلى 50 ألف طن في عام 2021 مقارنة بعام 2015، كما تم تطوير مصانع الأسمدة المنتجة بالشركة؛ ليرتفع الإنتاج من 220 ألف طن إلى مليون طن عام 2021 وسيصلوا إلى مليون و700 طن، فضلا عن زيادة الكميات المنتجة من الغازات الطبية والصناعية من 16 ألف طن إلى 42 ألف طن عام 2021، بالإضافة إلى طرح 18 ألف طن من مادة فوق أكسيد الهيدروجين عام 2021 لأول مرة في الأسواق المصرية من إنتاج الشركة؛ مما أدى إلى المساهمة في الاكتفاء الذاتي من بعض هذه المنتجات ومضاعفة كميات التصدير بنسبة تقدر بـ 6 أضعاف ما كانت عليه عام 2015، وارتفاع عدد الدول التي يتم التصدير إليها من 40 إلى 55 دولة في جميع أنحاء العالم".

وأضاف "انطلاقا من خطة الدولة في تطوير الخدمة الطبية بجمهورية مصر العربية ودعم منظومة التأمين الصحي بجميع محافظات الجمهورية ومواكبة مبادراتي (100 مليون صحة) و(حياة كريمة)، وبناء على توجيهات الرئيس السيسي بزيادة حجم إنتاج الأكسجين الطبي بجمهورية مصر العربية وبدعم ومتابعة مستمرة حثيثة من سيادتكم، تم تنفيذ جميع الإنشاءات المدنية والتركيبات الميكانيكية والكهربائية لمصنعين جديدين لإنتاج الغازات الطبية والصناعية في أقل من عامين".

وتابع قائلا "اليوم تشرف شركة النصر للكيماويات الوسيطة بافتتاح سيادتكم لمصنعي الغازات الطبية والصناعية رقمي 4 و5 بطاقة 60 ألف طن سنويا من الأكسجين؛ ليرتفع إجمالي الشركة من الأكسجين إلى 100 ألف طن سنويا.. وبزيادة القدرة الإنتاجية؛ ستصبح الشركة قادرة على إمداد 280 مستشفى مقارنة بـ 135 مستشفى بمختلف محافظات الجمهورية حاليا، بالإضافة إلى إمداد هيئة الإسعاف المصرية بكل من القاهرة والجيزة بحوالي 30 ألف إسطوانة أكسجين سنويا".

وأشار اللواء إيهاب عبد السميع إلى أن الشركة تقوم منذ عام 2019 وحتى الآن بتركيب خزانات الأكسجين وإنشاء الشبكات الطبية بالمستشفيات بإجمالي 155 خزانا و50 شبكة غازات طبية وصناعية، ولمواكبة ما تقوم به الدولة حاليا من التوسع في المشروعات البترولية والصناعية تم زيادة الطاقة الإنتاجية من الغازات الصناعية المختلفة؛ ليرتفع إنتاج غاز النيتروجين إلى 43 ألف طن وغاز الأرجون إلى ألف طن سنويا".

ولفت إلى اشتراك نحو 20 شركة مدنية في أعمال التوريدات والإنشاءات وتصنيع المعدات المحلية والتركيبات من أهمها شركة (ليندا) الألمانية، التي قامت بالتصميم وتوريد المعدات طبقا لأحدث التقنيات، كما شاركت العديد من الشركات المصرية في أعمال التركيبات وتنفيذ الهياكل الخرسانية والمعدنية وعلى رأسها شركة المشروعات البترولية والاستشارات الفنية (بتروجيت).

وأوضح عبد السميع قائلا "تماشيا مع سياسة الدولة في التحول إلى الأخضر، فقد كان السبق للشركة بإنشائها لمصنع فوق أكسيد الهيدروجين عام 2019 باستخدام غاز الهيدروجين الناتج من صناعة الكلور تلقائيا؛ مما أدى إلى خفض البصمة الكربونية بمجمع الصناعات الكيماوية في أبو رواش بمقدار 83 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون في العام".