عاجل| تغييرات مفاجئة.. كوريا الشمالية تعين وزيرًا جديدًا للدفاع ورئيسًا لأركان الجيش
إلى جانب إجراء تعديل وزاري شمل كبار القادة العسكريين، دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى تطوير صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات "ICBMs" وتعزيز الترسانة النووية وسط الأزمة المتزايدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
أجرت كوريا الشمالية اليوم الأحد، تعديلاً وزاريًا لكبار المسؤولين العسكريين، بما في ذلك استبدال سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوري باللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم ونائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية، ويعين وزيرا جديدا للدفاع ورئيسا لهيئة الأركان العامة.
وإلى جانب الإعلان عن نتائج الجلسة العامة الهامة لحزب العمال الكوري، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إنه تم استبدال باك جونج تشون وتم انتخاب وزير الدفاع السابق ري يونج جيل أمينًا للجنة المركزية لحزب العمال كوريا "WPK".
لم تقدم كوريا الشمالية سببًا لاستبدال باك جونج تشون، الذي تمت ترقيته إلى رتبة مشير في الجيش الكوري الشمالي في أكتوبر الماضي بعد أن أصبح جنرالًا من فئة أربع نجوم في عام 2019.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أنهرتم تعيين كانج سون نام وزيرا جديدا للدفاع وباك سو إيل، وزير الضمان الاجتماعي، رئيسا لهيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري.، ليحل محل ري ثاي سوب، الذي تم تعيينه وزيراً للأمن العام.
وفقًا لمراقبين كوريين جنوبيين، أجرى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون تعديلات وزارية على كبار موظفي الحزب والمستشارين العسكريين بشكل متكرر في السنوات الأخيرة في محاولة لإحياء ولائهم وتعزيز سلطتهم.
وفي تطور آخر، صرح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أن بيونج يانج بحاجة إلى "قوة عسكرية ساحقة" لحماية سيادة البلاد.
وفي اجتماع للجنة المركزية لحزب العمال الكوري، دعا كيم جونج أون إلى تطوير صاروخ باليستي جديد عابر للقارات "ICBM"،وزيادة ترسانته ، حسبما ذكرت قناةRT نقلاً عن وكالة الأنباء المركزية الكورية، وسط تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وبحسب قوله، فإن بيونج يانج بحاجة إلى "قوة عسكرية ساحقة" للدفاع عن نفسها بينما تسعى واشنطن وكوريا الجنوبية إلى "عزل وخنق" كوريا الشمالية بأجهزة نووية أمريكية منتشرة على أراضي كوريا الجنوبية.
وفي القمة، شدد الزعيم الكوري الشمالي على أنه يجب على كوريا الشمالية تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات جديد قادر على "الهجوم النووي المضاد السريع".
وشدد كيم جونج أون على أهمية "الأسلحة النووية التكتيكية ذات الإنتاج الضخم"، قائلاً إن "الزيادة الهائلة في ترسانة البلاد النووية" ستكون "الاتجاه الرئيسي" في استراتيجية الدفاع لكوريا الشمالية بحلول عام 2023.
وأضافت الوكالة أن بيونج يانج تخطط أيضا لإطلاق أول قمر صناعي عسكري لها "في أقرب وقت ممكن" وهي حاليا في مرحلة التطوير.
وفي اليوم الأخير من عام 2022، أطلقت كوريا الشمالية ثلاثة صواريخ باليستية قصيرة المدى في بحر اليابان.
وقالت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي إن ثلاثة صواريخ أطلقت في حوالي الساعة الثامنة صباحًا من مقاطعة هوانغهاي الشمالية في كوريا الشمالية.
وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه المنطقة كموقع لإطلاق الصواريخ الباليستية.
وفي نفس اليوم، 31 ديسمبر 2022، أشاد الرئيس كيم جونج أون بالصناعة الدفاعية في البلاد لتقديمها 30 قاذفة صواريخ متعددة كبيرة الحجم بحجم 600 ملم للجيش.
ووصف النظام القادر على حمل نووي بأنه "السلاح الهجومي الأساسي" للبلاد، والذي يمكنه ضرب أي مكان في كوريا الجنوبية بإطلاق دقيق وغير متوقع.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن الزعيم الكوري الشمالي قوله "لقد أعلنا عن إرادتنا للرد بحزم باستخدام الأسلحة النووية والمواجهة الشاملة ضد المواجهة الشاملة".
ووفقًا لحسابات وسائل الإعلام الغربية، أجرت كوريا الشمالية عددًا قياسيًا من تجارب الصواريخ في عام 2022، بعضها باستخدام صواريخ باليستية عابرة للقارات. وتقول واشنطن وسيول إن كوريا الشمالية تستعد لإجراء أول تجربة نووية لها منذ عام 2017.



