الثلاثاء 23 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
بوابة روز اليوسف

كل عام وشعبنا وبلدنا بخير بمناسبة عيد الميلاد المجيد، تلك المناسبة العطرة التي تجمعنا على حب الوطن وتؤكد أننا على طريق المواطنة سائرون، ولن نحيد أبدا عن التعايش الإنساني والإيمان الأصيل بوحدة الوطن والجماعة الإنسانية. 

 

هذا ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي على موقعه بصفحات التواصل الاجتماعي، داعيا لاستلهام المعاني العطرة التي أرساها السيد المسيح عليه السلام من الحب والتسامح والعفو والإحسان.

 

الرئيس قدم التهنئة للإخوة المسيحيين في عيد الميلاد المجيد، داخل كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكداً مدى المحبة والتقدير والاعزاز لقداسة البابا، وأن هذا التقدير ليس من فراغ، ولن ينسى قوله أن الأديان تتوافق وليس شرطا أن تتطابق.. وهذا صحيح.

 

الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد أنه لا بد أن تظل محبتنا لبعض دون تمييز.. وكل الشعب لا بد أن يجتهد لكي يكون هذا في نفوسنا وكذلك في الأجيال القادمة. 

 

عندما يذهب الرئيس للكاتدرائية ليقدم التهنئة للبابا تواضرس والإخوة المسيحيين، فإنه يؤكد أننا شعب واحد لا فرق بين مسلم ومسيحي.

 

وكلنا واحد نعيش في سلام ومحبة على أرض وطن واحد.. ونحتاج في كل مناسبة أن نؤكد أننا واحد ولا يوجد شكل من أشكال التفرقة بيننا. وهذه رسالة واضحة لترسيخ قيم المواطنة والمساواة بين الأفراد في الحقوق والواجبات وعدم التفرقة أو التمييز بين فرد وآخر، بسبب الدين أو الجنس أو المركز الاجتماعي.

 

تهنئة الاخوة المسيحيين واجبة لأنهم أشقاء وشركاء في وطن واحد.. وطن يجب أن نحافظ عليه جميعا.. ونتمسك بكل ذرة من ترابه.. وهنا يؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي لكل المصريين وبكل صراحة، عدم القلق أو الخوف.. وأنه لا يخفي شيئا عن المصريين، فالرئيس يبعث رسالة طمأنة لشعبه.

 

 من حق المواطن أن يقلق في الأزمات ويعبر عن مخاوفه في ظل الظروف القاسية التي يمر بها العالم.. ولكن لا ينبغي أن ننصت للشائعات الخبيثة والمغرضة التي تصدر عن قوى الشر، وأعداء الوطن والحاقدين على التطور والتقدم الذي يجرى على أرض مصر.

 

الحمد لله رغم الظروف الاقتصادية التي تتعرض لها دول العالم بسبب تداعيات جائحة كورونا وحرب روسيا- أوكرانيا.. إلا أن الدولة المصرية استطاعت بصبر المواطنين والقيادة الرشيدة أن تواجه التحديات وتعبر إلى بر الأمان رغم ما يعاني منه المواطن من غلاء في الأسعار وتضخم عالمي.. وما دامت الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة فسوف يستمر العالم يعاني من تداعياتها وتأثيرها السلبي على أسعار السلع وحياة الناس.. ومن هنا تأتي الأهمية البالغة للصبر والعمل على زيادة الإنتاج وترشيد الاستهلاك حتى نحقق الاكتفاء الذاتي من الغذاء.   

تم نسخ الرابط