"كورال اطفال بورسعيد" يحتفل مع جماهير ساحة مصر بعيد الشرطة

ضمن توجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واستراتيجية الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة؛ لتنمية المهارات الفنية والإبداعية ورعاية الموهوبين والمبدعين من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل والذي يهتم بتعزيز القيم الإيجابية للنشء وتنمية المهارات الثقافية والفنية واكتشاف المواهب ورعايتها، واكتشاف براعم جديدة من النشء كونت بها فرقة كورال أطفال بورفؤاد التابعة لفرع ثقافة بورسعيد بإدارة الدكتورة جيهان الملكي، حيث أبهرت الجمهور احتفالا بعيد الشرطة 71 من خلال عرض غنائي.

وقدمت باقة من أروع الأغاني الوطنية الحماسية التي تبث روح الحماس والوطنية والولاء والانتماء للوطن، بدأتها بميدلى جماعى "زي ما هى حبها"، و"تعيشي يا بلدى".

ثم توالت الأغانى الفردية حيث غنى ياسين أغنية "أهو دا اللى صار"، "وأغنية يا حبيبتى يا مصر" غناء أيسل، أغنية "لأنك عظيمة" غناء كريم، أغنية "طيرى يا عصفورة "غناء لينا.

واختتمت الحفل الغنائي بغناء كوكتيل وطني وسط تفاعل كبير من الجمهور من أبناء المدينة الباسلة بالساحة الذي أكد بتفاعله أن الأغانى الوطنية تثير روح الوطنية والشعور بأن لا شيء يساوي تراب الوطن.

واكد الكاتب محمد نبيل، وكيل وزارة الثقافة لإقليم القناة وسيناء الثقافي، أن فرقة كورال أطفال بورفؤاد، وعددها 25 طفلًا تم تأسيسها بقرية الجرابعة سنة 2000، وانتقلت إلى مدينة بورفؤاد منذ عام 2018 بقيادة المايسترو هانى نصر، إدارة يؤنا عطالله بإشراف مروة المغربي، مدير ثقافة بورفؤاد.

وأكد "نبيل" ضرورة اهتمام الثقافة ودورها في رعاية النشء، وان الثقافة هى عملية مستمرة لا تتوقف عند زمان أو مكان، وأنها تلعب دورا مهما فى تربية النشئ لنقل من جيل إلى جيل بالشكل الصحيح وبطريقة حضارية متطورة تناسب المستقبل باستخدام وسائل متطورة تعمل على تعزيزها وتبقيها على قيد الحياة، وان هذا النوع من الخدمات يسعى إلى تنمية المجتمع من خلال نقل الثقافة وطرحها بمحتوى جديد ومبسط مع حرية الاختيار والتنوع الثقافي.