رصاصة الماكاروف.. سيرة ذاتية للكاتب العماني علي الكثيري بمعرض الكتاب
«رصاصة الماكاروف» سيرة ذاتية لعلي الكثيري تلخص ستة عقود من الغربة والنضال
يقدم الكاتب والمؤلف العماني علي العايل الكثيري في كتابه رصاصة الماكروف» والذي يعرض بمعرض القاهرة الدولي للكتاب سيرة ذاتية امتدت عبر الزمان والمكان وجاءت غنية بالتفاصيل التي شكلت شخصية كاتبها، وصبغت موقفه تجاه الأحداث من حوله. وجاء الكتاب الصادر عن «الآن ناشرون وموزعون» في الأردن في 200 صفحة من القطع المتوسط، وحرص الكثيري.
وجاء الكتاب الصادر عن الآن ناشرون وموزعون» في الأردن في 200 صفحة من القطع المتوسط، وحرص الكثيري فيه على وضوح المراحل الزمنية التي استغرقتها أحداثه؛ الأمر الذي ساعد في تقديم مزيج متماسك من السيرة الذاتية للكاتب، وما ألم بوطنه والمنطقة العربية بشكل عام من تغيرات وأحداث مصيرية.
وأشار الكثيري إلى أن فكرة كتابة السيرة بدأت بشكل جدي في عام 2019 حين بدأ وضعه الصحي يتفاقم، ونبه القارئ إلى أن البداية كانت عبارة عن كتابة مقتطفات بين فترة وأخرى والاحتفاظ بها مسودةً، وهي المسودة التي أخذت تتطور وتتوسع شيئاً فشيئاً مع الوقت. وربما تكون هناك بعض الأمور التي تفاديتُ ذكرها، خاصة بعض الشخوص والأسماء التي رأيت أن عدم ذكرها أفضل حتى لا أقحمها في أمر هي في منأى عنه، ولكني في الوقت نفسه سعيت إلى توثيق أغلب المراحل الجوهرية والأساسية بحسب ما تسعفني به الذاكرة في استحضار الأحداث والمواقف».
وتحدث الفصل الأول عن مرحلة النشأة وحياة الحرمان والفقد التي امتدت خلال الأعوام (1958-1971)، ثم تتالت المراحل فجاء فصل الذهاب إلى مدارس الثورة ليقدم سيرة الكاتب خلال الأعوام 1971-1980)، في حين شكل الفصل الثالث مرحلة العودة إلى الوطن خلال الأعوام (1980-1990)، ثم مرحلة عدم الاستقرار النفسي والعملي التي عاشها خلال الأعوام (2003-1990).
والإلقاء الشعري خلال الأعوام (2020-2003، وصولا إلى الفصل السادس الذي أسماه مرحلة ما بعد قابوس وامتدت أحداثه خلال العامين (2021-2020). ومن الجدير بالذكر أن علي العايل الكثيري عضو في الجمعية العمانية للكتاب والأدباء. وقد صدر له ديوان شعر هما «جواز عبور» (2006)، وذاكرة الرماد (2021)، وحاز هذا الأخير جائزة أفضل إصدار شعري في السلطنة خلال عام 2022.



