بكل فخر صنع في مصر..
منتجات شركة ماجستيك بايو فارما للصناعات الدوائية تواصل الانتشار فى مصر والوطن العربى
نستهدف خلال عام 2024 التصدير إلى إفريقيا ودول الجوار
إشادة كبار أطباء الجلدية والعظام بمنتجاتنا تمنحنا الثقة بأننا على الطريق الصحيح
طرح منتجات جديدة منتجة وفق أحدث التكنولوجيا المتخصصة فى إنتاج الدواء
تولى مصر فى الآونة الأخيرة اهتمامًا غير مسبوق بصناعة الدواء والمستحضرات التجميلية مما يساهم فى تطوير المنظومة الإنتاجية فى هذا القطاع الحيوى وتوفير منتجات ومستحضرات يتم إنتاجها وفق أحدث التكنولوجيات المتخصصة فى العالم، وأيضًا يزيد من تنافس الشركات المنتجة من أجل تحقيق التميز وكسب رضا العملاء.
ومن أهم وأحدث الشركات التي تعمل فى قطاع الصناعات الدوائية فى مصر هى شركة ماجستيك بايو فارما للصناعات الدوائية والتي أنُشئت منذ 3 أعوام، لكن استطاعت بفضل الله وبفضل فريق عمل الشركة المتميز بقيادة د. مصطفى زعطوط – رئيس مجلس إدارة الشركة والرئيس التنفيذى – من التواجد بقوة فى السوق المصري ونيل ثقة الكثير والكثير من الأطباء فى قطاعى العظام والجلدية وأيضًا المرضى الذين أشادوا بجودة وكفاءة وفاعلية منتجات الشركة، كذلك تمكنت الشركة من الاستحواذ على حصة سوقية كبيرة فى مدة زمنية قصيرة وتحقيق نتائج إيجابية وفتح مجال التصدير للدول المجاورة بما يتماشى مع سياسة الدولة فى تصدير المنتجات المصرية مما يساعد فى توفير العملة الصعبة لدعم اقتصاد مصر.
وخلال لقائنا مع د. مصطفى زعطوط حدثنا قائلًا أن الشركة بدأت نشاطها فى مصر منذ 3 أعوام وذلك بعد إتفاق الشركاء على تأسيسها خاصة أن لهم باع كبير فى مجال صناعة الدواء من خلال عملهم فى كبرى شركات الدواء سواء فى إنجلترا أو أمريكا، وتم إنشاء مكاتب علمية للشركة فى إنجلترا وأمريكا ومصر نقوم من خلالها بالأبحاث وتطوير منتجاتنا بما يتناسب مع رؤى الشركة فى تذليل وتطويع التكنولوجيا لخدمة العلم وصناعة الدواء.
وأضاف د. زعطوط أن منتجات الشركة تنقسم إلى ثلاثة قطاعات، القطاع الأول وهو منتجات مطهرات التعقيم “Bestrilliant” والتي تستخدم فى تعقيم غرف العمليات بالمستشفيات والمراكز الطبية خاصة فى فترة تفشى فيروس كورونا وأستطاع أن يحقق انتشارًا كبيرًا فى السوق المصري فى فترة زمنية قليلة وهو منتج حاصل على تصريح من وزارة الصحة المصرية لاستخدامه كمطهر ومعقم فى غرف العمليات والمستشفيات.
أما فى قطاع العظام فالشركة توفر منتجات مُصنعة بتكنولوجيا عالية جدًا وهى (النانو تكنولوجى) وبها مواد تستعمل لأول مرة فى تركيبتها، وتوافر بعدة أشكال الدهان، الإسبراى، والفوم الذي يمثل طفرة فى عالم مسكنات الألم فى العالم.
وذلك يخلق ميزة تنافسية بالمقارنة مع المنتج المستورد الذي يمثل إرتفاع السعر عقبة كبيرة فى توفير العملة الصعبة، كما أننا نساعد فى تقليل استخدام المسكنات التي يتم تناولها عن طريق الفم للتقليل من الأضرار الناتجة من ذلك على الأجهزة الحيوية بالجسم مثل المعدة والكبد بشهادة كبار أطباء العظام المتخصصين فى مصر.
ومن هذه المنتجات منتج “Movelex” لتسكين آلام العظام والمفاصل ومنتج “Egatone” وهو مكمل غذائى بالأوميجا 3 ومنتج “Femi 9” وهو غسول نسائى. والقطاع الثالث وهو قطاع خاص بمنتجات العناية بالشعر والبشرة وبه منتجات “Capixy” للعناية بالشعر ومنتج “Vacation” للعناية بالبشرة ومنتج “Soralone” للعناية بالشعر والبشرة.
إن الاهتمام بمنتجات العناية بالبشرة ومنتجات العناية بالشعر شهد تطورًا ملحوظًا فى استخدام التكنولوجيا المتطورة المتخصصة فى التركيبات مما يساعد فى تحقيق أفضل النتائج وأعلى وأسرع كفاءة بشكل يساهم فى انتشار منتجاتنا بصورة متسارعة فى السوق المحلى والتصديرى.
ويوضح د. زعطوط أن رؤية الشركة تتوافق مع التوسع الكبير الذي يشهده قطاع منتجات الجلدية التجميلية خاصة مع احتياج السيدات لاستخدام هذه المنتجات ويتزايد الطلب بشكل كبير جدًا، بالإضافة إلى الفئة العمرية لمستخدمى هذه المنتجات التجميلية أصبح بداية من عمر 14 سنة حتى 60 ، 70 سنة وفقًا لإحتياجات ومتطلبات كل مرحلة عمرية.
كما أن الشركة لم تغفل أهمية منتجات الجلدية التجميلية الخاصة بالذكور الذي لايقل أهمية عن المنتجات الخاصة بالسيدات ، فقامت الشركة بإنتاج منتجات تساعد الرجال فى العناية بالبشرة والشعر مما يمنح الرجل مظهرًا أنيقًا جذابًا.
وأكد د. زعطوط أن جميع منتجاتنا حاصلة على موافقة هيئة سلامة الغذاء والدواء المصرية، كذلك جميع التركيبات الخاصة بمنتجاتنا تتم فى معامل الشركة بالمملكة المتحدة، بالإضافة إلى حصول الشركة على شهادة الأيزو “9001” وشهادة “GMP” الخاصة بممارسات التصنيع الجيد وذلك لضمان أفضل جودة فى التصنيع، كما أننا نهتم بجودة المنتج وجميع منتجاتنا حاصلة على التراخيص اللازمة من وزارة الصحة المصرية.
ويستكمل د. زعطوط أن الشركة فى الفترة الأخيرة قمنا برعاية أكبر المؤتمرات الطبية فى تخصص الجلدية مثل: مؤتمر “ICC” ومؤتمر شارم ديرما ومؤتمر الأقصر ديرما، وفى تخصص العظام مثل: مؤتمر العظام “الأروم”، ومؤتمر الجمعية المصرية لجراحين العظام، أستطعنا دعم هذه المؤتمرات ودعم المحتوى العلمى لإيمان الشركة الشديد بأهمية تطور العلم والبحث العلمى.
د. محمد رمضان نائب رئيس مجلس الإدارة لقطاع الدعاية الطبية
ويشير د. محمد رمضان – نائب رئيس مجلس الإدارة لقطاع الدعاية الطبية – أنه بعد النجاح الكبيرالذي أستطعت الشركة تحقيقه فى فترة زمنية قليلة وبشهادة كبار الأطباء فى تخصصات الجلدية والعظام وثقتهم الكبيرة فى منتجاتنا، أستطعنا تصدير منتجاتنا إلى 7 دول وهم “السعودية – الكويت – البحرين – العراق – اليمن – لبنان –كينيا” ، كما أننا نسعى خلال الفترة القادمة نتجه أكثر نحو السوق الإفريقية خاصة دول شمال إفريقيا وأيضًا دول غرب وجنوب إفريقيا وباقى الدول العربية، وهذا يأتى بالتزامن مع توجيهات ورؤية القيادة السياسية بضرورة الاهتمام بالتصدير لفتح مزيد من الأسواق أمام المنتجات المصرية والعمل على توفير العملة الصعبة خاصة فى ظل الظروف والمتغيرات الحالية التي يمر بها العالم.
وعن التحديات والصعوبات التي واجهت الشركة يقول د. رمضان أن الشركة صادفت عند بداية النشاط حدوث أزمة كورونا فى مصر وأستطعنا التغلب على هذه العقبة بإنتاج المطهر والمعقم “Bestrilliant” والذي حقق نجاح وانتشار كبير فى السوق المصري مما ساعد فى تخطى هذه الجائحة بسلام.
والعقبة الثانية هى أزمة تحرير سعر الصرف الذي نتج عن أزمات عالمية أثرت بشكل كبير على العملية الاستيرادية مما دعنا إلى تعزيز العملية التصديرية لمنتجاتنا إلى دول الجوار التي ساهمت فى توفير العملة الصعبة لمصرنا الحبيبة.
د. محمد عمرو نائب رئيس مجلس الإدارة للقطاع التجاري
وعن الخطط التوسعية والمستقبلية للشركة يوضح د. محمد عمرو – نائب رئيس مجلس الإدارة للقطاع التجاري – أن الشركة تستهدف إلى التوسع فى التصدير فى المدى القصير إلى الوطن العربى وإفريقيا، وعلى المدى البعيد التصدير إلى السوق الأوروبية والأمريكية، أيضاً تحقيق حصة سوقية كبيرة فى الفترة القادمة خاصة مع إشادة الجميع بجودة وفاعلية منتجاتنا المختلفة التي تحوز دائمًا على ثقة ورضا عملاءنا.
أما عن المنتجات الجديدة التي سيتم طرحها خلال الفترة المقبلة فيوضح د. عمرو أن الشركة تسعى دومًا عند طرح منتجات جديدة بأن منتجة وفق أحدث تكنولوجيا متخصصة ومستخدمة فى العالم لإنتاج المستحضرات الطبية سواء التجميلية أو العلاجية لضمان تحقيق أعلى فاعلية وأفضل وأسرع نتائج مع العملاء.
ويضيف د. عمرو أن خطة الشركة لعام 2024 سوف تقوم بطرح 4 منتجات جديدة فى قطاع العظام، أما فى قطاع الجلدية فمن المنتظر أيضًا طرح 6 منتجات جديدة للعناية بالشعر والبشرة.
كما أنه سيتم إضافة قطاع جديد فى الشركة، وهو قطاع الأدوية العلاجية المتخصصة حيث سيتم طرح دواء متخصص فى علاج الأورام فى نهاية عام 2024 سيحدث طفرة كبيرة فى علاج سرطان الرئة، أيضًا سيتم طرح دواء متخصص فى علاج الجهاز الهضمى.
ويشير د. عمرو أن الهدف الرئيسى والذي نسعى دائمًا لتحقيقه هو كيفية تطويع التكنولوجيا المتخصصة فى عالم صناعة الدواء والمستحضرات التجميلية لإنتاج منتجات تحقق أعلى كفاءة وأفضل فاعلية بأقل أضرار جانبية ممكنة مما يميزنا عن مثيلاتنا من الشركات المحلية التي تهدف إلى إنتاج أدوية مماثلة للمتواجدة والمنتشرة بالأسواق مما يجعلها مشابهة أو بديلة للأدوية المستوردة مما يخلق أعتقاد لدى المريض بأنه أقل فاعلية وكفاءة من الأدوية المستوردة، مما جعلنا نحقق المعادلة الصعبة فى إنتاج منتج ذو فاعلية عالية وجودة تضاهى بل تتفوق على المنتج المستورد وبتكلفة مناسبة.
ويختتم د. زعطوط لقائه معنا أن فى العلم لامجال للتوقف عن الطموح مهما بلغت من مراتب وتطور أداءك فلابد من وجود خطوة أخرى قادمة، ومن أجل الوصول إلى هذه الخطوة لابد من التجهيز والتحضير والعمل الدءوب للوصول إليها، وهذا ما يفعله الرئيس/ عبدالفتاح السيسي لأن لديه نظرة مستقبلية شاملة ومتكاملة ولاينظر للمرحلة الحالية فقط وهذه سياسة كانت البلاد تفتقدها كثيرا قبل توليه زمام الأمور فى البلاد، كما أن رؤيته لمستقبل مصرنا الحبيبة أعتقد أننا كشعب لابد من العمل ومساعدة الدولة فى تنفيذها.
وهذا ينقلنا إلى الحديث عما يحدث فى مصر من نقلة نوعية جبارة وهائلة فى مجال صناعة الدواء فى عهد الرئيس/ عبدالفتاح السيسي الذي سينقل مصر من دولة مستهلكة إلى دولة منتجة فى كافة المجالات والقطاعات خاصة فى مجال صناعة الدواء، وسيتحقق الاكتفاء الذاتى سواء فى المواد الخام أو من الأدوية العادية أو تلك التي تحتاج إلى تكنولوجيا متطورة لإنتاجها.
وهذا ماتم التأكيد عليه خلال افتتاح سيادته مدينة الدواء المصرية “إيجيبتو فارما” والتي تعد أكبر مدينة للدواء فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتعتبر مركزًا لوجيستيًا لتصنيع الدواء على المستوى الإقليمى والذي سيكون له عظيم الأثر الإيجابى على الاقتصاد المصري، لأن الدواء سيصبح مصدر دخل للدولة من خلال التصدير بدلًا من أن سلعة استهلاكية تستنزف موارد الدولة خاصة أن مصر تعتبر أقوى البلاد على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط من قديم الأزل فى المجال الطبي والصيدلى والعلوم الطبية.
وبالتأكيد نأمل فى العودة للازدهار والريادة فى مجال الطب والدواء والعلوم الطبية حيث يتوافر لدينا كل مقومات النجاح من عنصر بشرى وصناعة وطنية وبيئة صالحة للعمل التنافسى وذلك سيكون له تأثير إيجابى سريع ليس فقط على المريض المصري، وإنما على الاقتصاد المصري بأكمله عندما يتحقق الاكتفاء الذاتى من خلال التصنيع والتطوير والتصدير للبلاد المختلفة.
تسجيلي