"الزلازل وآثارها" ندوة توعوية بكلية الآداب جامعة دمنهور
نظمت كلية الآداب بجامعة دمنهور "قسم الجغرافيا" اليوم الأحد ندوة توعوية بعنوان "الزلازل وآثارها"، وذلك تحت رعاية الدكتور عبد الحميد السيد عبدالحميد نائب رئيس جامعة دمنهور لشؤون الدراسات العليا والبحوث والقائم بعمل رئيس جامعة دمنهور والدكتور وفدي أبوالنضر القائم بعمل العميد كلية الآداب.
حاضر في الندوة الدكتور الهامي علي عبدالعزيز ترابيس أستاذ الزلازل بقسم الجيولوجيا وعميد كلية العلوم جامعة دمنهور تناول أسباب الزلازل، وأنواعها، وشدتها، وكيفية التعامل أثناء حدوثها، وآثارها التدميرية، مؤكدا أن مصر في منأى عن مناطق الزلازل المدمرة.
وأشار إلي أن زلزال تركيا زلزال طبيعي، ليس له صلة بالأنشطة البشرية، خاصة النووية، وأنها تقع في منطقة نشطة زلزاليا، وأن ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي يصدر عن أشخاص غير متخصصين في مجال الزلازل.
وتحدث الدكتور محمد مجدي مصطفى تراب أستاذ الجيوموروفولوجيا بقسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة دمنهور، عن أدلة جيومورفولوجيا لامواج التسونامي القديمة بمنطقة علم الروم الساحل الشمالي الغربي لمصر واستدل من خلال دراسة خصائص الكتل الصخرية على طول منطقة الشاطئ أنها نُقلت من البحر لليابس بفعل أمواج التسونامي القديمة والعواصف الحديثة، وهي أمواج شديدة الخطورة، وارتفاعها كبير، ومنها أثبت بأن هذه المناطق تعرضت لأكثر من تسونامي قديم، لأن تلك الكتل الصخرية المنقولة تزن بضعة عشرات من الأطنان.
وتناول الدكتور عبدالعظيم أحمد عبدالعظيم أستاذ الجغرافيا البشرية بقسم الجغرافيا كلية الآداب جامعة دمنهور الذي، موضوع الزلازل في التراث، فذكر الآيات التي ذكر فيها الزلازل، والأحاديث التي جاء فيها ذكر الزلازل، وأن العرب عرفوا الزلازل، وذكروا أسبابها بدقة كما نعرفها الآن، وعرض لمؤلفات عربية قديمة تناولت الزلازل.
حضر اللقاء الدكتور ابراهيم مرجونه وكيل كلية الآداب وعدد كبير من العمداء والوكلاء بالجامعة وحشد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والطلاب، ولاقت الندوة صدي كبيرا من الحضور لما أثمرت عنه من نتائج.
