نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل تتحول إلى طاقات إنتاجية كبيرة.. وزي موحد لكل حرفة

استراتيجية جديدة في مراكز الإصلاح والتأهيل الجديدة التابعة لقطاع الحماية المجتمعية في وزارة الداخلية، تقوم على الحداثة وعلى العمل الدؤوب وعلى استغلال الطاقات الإنتاجية وعلى تحويل النزيل من شخص يقضي عقوبة إلى شخص نافع في المجتمع يتم تأهيله داخل محبسه من خلال تعليمه وتدريبه وممارسة هوايته حتى يصبح عنصر فاعل في المجتمع، وحتى لا يصطدم بالواقع الجديد أو لا يرفضه المجتمع كشخص مسجون أو له سوابق.

 هذا الفكر الجديد غير من حياة النزلاء وجعلهم طاقة إنتاجية كبيرة نافعة تحقق الإنجازات داخل محبسهم.

بحضور عدد من المسؤولين وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والإقليمية والمجالس القومية المتخصصة ومنظمات المجتمع المدني ورموز الفكر وعدد من الفنانين ومندوبي الصحف ووسائل الإعلام الوطنية والأجنبية.

شاهدنا من خلال جولة داخل مركز الإصلاح والتأهيل بالعاشر من رمضان بالشرقيةطاقات إنتاجية كبيرة للنزلاء

 فهناك الحرفي وهناك الصانع وهناك الخباز وهناك المزارع هذا ينتج وهذا يصنع وهذا يعمل وقال النزلاء خلال الجولة أنهم يتقاضون أجرا على هذا العمل يقومون من خلاله بالإنفاق على أسرهم 

وخصص المراكز ملابس لكل حرفة ولكل عمل فكل عمل يحمل لونا معينا ومخصصا له ملابس محددة