مسجد المطافئ.. وإعداد ضخم ليصبح مجمعًا إسلاميًا شاملًا
تولي وزارة الاوقاف اهتمامًا كبيرًا لجميع المساجد في مختلف محافظات الجمهورية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، التي تسعي دائما وان تكون المساجد في ابهي صورها خلال هذا الشهر الكريم، من تطوير واعمال صيانة وغيرها.
وفي محافظة الإسماعيلية يشتهر مسجد "المطافئ" أو الإسماعيلي كما لقب مؤخرًا، بكونه أكبر مساجد الإسماعيلية والذي تبلغ مساحته مايقرب من ٥٠٠٠ متر مربع، كما أنه يعتبر منارة دينية يومها جميع الفئات داخل المجتمع الإسماعيلي، من الراغبين من النصح والإرشاد الديني او تعليم اصول الدين أو الاستشارات الدينية، بالإضافة إلي إن المسجد يشيع منه مختلف الجنازات لجميع الشخصيات المشهورة والمتوسطة وايضا المعدومة ،فيحتوي الجامع علي عدد كبير من "النقالات" الخاصة بنقل الموتي، فضلا عن المساحة الكبيرة داخل المسجد التي تستوعب اكثر من ١٠ من الكوني في المرة الواحدة.
كما يحتوي المسجد أيضًا علي ساحة كبيرة من المسطح الاخضر امام المسجد يرتادها الجميع من الراغبين في التنزه والاستمتاع بطبيعة الطقس الساحرة، وفي شهر رمضان يتخذ اهالي محافظة الإسماعيلية المسجد قبلة لهم لاداء شعائر الصلاة ايضا وتناول وجبة الإفطار في المسطح الأخضر مستمعين لتلاوات القرآن وشعائر الصلوات.
كما يحد المسجد من الامام "مقر المطافئ" التابع لإدارة الحماية الميدانية, ومدفع رمضان الشهيرة، وعلي بعد امتار تكون الكنيسة القبطية ثم مركز طب الاسرة الذي يقدم الخدمات الطبية المختلفة في جميع التخصصات ويخدم اهالي المنطقة، ليكون بذلك ميدان المطافئ مقرا لتقديم جميع الخدمات من "دينية-طبية- اجتماعية- ترفيهية "المقدمة لجميع الاهالي داخل محافظة الإسماعيلية بوجه عام واهالي حي ثاني بوجه خاص.
وشهد المسجد مؤخرًا مجموعة من اعمال التحديث والتطوير التي لم يشهدها احدي مساجد المحافظة الاخري، معلنا عن إنشاء اول مجمع طبي خدمي داخل المسجد خلال الشهور القادمة، فضلا عن تاسيس مركز لتحفيظ القرآن وآخر لتعليم اصول الدين والفقة والسنة المحمدية، بالإضافة إلى تاسيس كبرى دار المناسبات، التي تقدم خدمات حقيقية للأهالي داخل المحافظة، ليتحول بذلك ميدان ومسجد المطافئ الى مجمع اسلامي متكامل يقدم مختلف الخدمات الدينية والطبية والاجتماعية والثقافية ايضا والإرشادية، لأول مرة داخل محافظة الإسماعيلية احدى مدن القناة الثلاث.



