ما هو "الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة 2023 – 2027"؟.. الإجابة فى سطور

أطلقت مصر، رسميًا، وتحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء، "الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة 2023 – 2027 "، وتنشر " بوابة روز اليوسف " أبرز المعلومات عن هذا الاطار فى سطور

الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة 

- يعد وثيقة طموحة ذات أهداف محددة قابلة للتحقيق.

- إطلاقه يأتي كخارطة طريق مشتركة للصحة الواحدة بين وزارات "الصحة والسكان، والزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة"، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" في مصر.

- شارك في إعداد الوثيقة وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتنمية المحلية، بالإضافة إلى هيئة الدواء المصرية، والهيئة القومية لسلامة الغذاء.

- تم إطلاق هذا الإطار لأول مرة في مصر، خلال فعالية رفيعة المستوى عقدت بحضور عددًا من ممثلي الوزارات والهيئات الوطنية ومنظمات الأمم المتحدة والسفارات.

- يقر نهج "الصحة الواحدة" بالإرتباط الوثيق بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة.

- يهدف إلى العمل المشترك بين تلك القطاعات لتحقيق نتائج صحية أفضل، يمكنها أن تسهم بشكل فعال في منع التهديدات الصحية العالمية، والتنبؤ بها، والاستجابة لها مثل جائحة كوفيد-19.

- تفعيل " نهج الصحة الواحدة " اصبح ضرورة مُلحة على كل الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية، بما يضمن توفير حياة صحية وآمنة وكريمة للإنسان، جنب إلى جنب مع الحفاظ على صحة الحيوان والبيئة.

- مصر عكفت على تقديم كل سبل وآليات الدعم للمساعدة في الدفع باتجاه تفعيل مفهوم الصحة الواحدة، وذلك خلال مؤتمر الدول الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ في دورته الـ27 التي عقدت برئاسة مصر في مدينة شرم الشيخ خلال عام 2022، وذلك بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بهذا الشأن الصحي.

- هناك ضرورة لتفعيل مفهوم الصحة الواحدة، واستمرار جهود التشارك للحفاظ على هذا الإنجاز القومي، وضمان توفير حياة صحية شاملة لكافة شعوب العالم.

- يهدف منهج الصحة الواحدة الى بتوفير حياة صحية كريمة لكل مواطن مصري، وحماية البشرية من أي تهديدات صحية.

- يعتمد على الترابط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة، ويهتم بتطوير ورفع كفاءة الإنسان والبيئة المصرية.

- يستند إلى الخطة العالمية للصحة الواحدة والتي تم إطلاقها عام 2022 بالشراكة بين منظمة الصحة العالمية، والفاو، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، خصوصا وان تقديرات منظمة الصحة العالمية، تشير إلى أن نحو 60% من الأمراض المعدية الناشئة التي يتم الإبلاغ عنها على مستوى العالم هي أمراض حيوانية المصدر.

- نهج الصحة الواحدة ضروري للوقاية من تفشيات الأمراض والطوارئ الصحية، ولذلك تم تضمينه كمبدأ أساسي في الاتفاقية الدولية بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها والتي وافقت الدول الأعضاء في المنظمة على صياغتها للحفاظ على الأمن الصحي العالمي، لأنه كما رأينا في جائحة كوفيد-19، الفيروسات لا تعرف الحدود الجغرافية ويمكنها أن تنتشر من دولة لأخرى.

- يحقق أهداف التنمية المستدامة، حيث ان الاستثمار في الصحة الواحدة له عوائد كبيرة على الاقتصاد، ويجنب الخسائر في تكاليف الرعاية الصحية.

- يقدر البنك الدولي أن تكاليف الوقاية من الأوبئة، باتباع مبدأ الصحة الواحدة، تصل إلى 11.5 مليار دولار سنويًا، مما يجعلها أقل كلفة بشكل كبير مقارنة بتكلفة الاستجابة للأوبئة التي تبلغ حوالي 30 مليار دولار أمريكي في السنة.

- بتدشينه، تصبح مصر في مقدمة دول العالم التي تتبنى تطبيق نهج الصحة الواحدة كدولة وبشكل مؤسسي ليكون التزاما مستداما بين جميع القطاعات ذات الصلة.

- هذا النهج يعمل على تحقيق التوازن وتحسين منظومة الصحة الحيوانية والنباتية والإنسان أيضا عن طريق تحقيق الطابع المؤسسي، وتعزيز القدرات الوطنية الصحية في كافة قطاعات الوقاية، بالإضافة إلى منع التهديدات من خلال التنبؤ بها واكتشافها ووضع نظام للاستجابة السريعة.