مجموعة العز للاستيراد والتصدير والتوكيلات التجارية
الجودة وتنوع المنتجات وثقة عملاءها أهم ما يميزها
نشأت الصناعة فى مصر منذ الحضارة المصرية القديمة وعرف قدماء المصريين استخراج المعادن كالنحاس والفضة والذهب، ونجحوا فى صهرها وتصنيعها، وعرفوا صناعة الآلات والأدوات الزراعية والمعدات الحربية وصناعة الخزف وصناعة بناء السفن وصناعة المنسوجات الكتانية وصناعة عّصر الزيوت، وبرعوا فى صناعة الحلى المرصعة بالأحجار الكريمة، وتشهد الآثار المعروضة بالمتاحف التاريخية على دقة الصناع المصريين القدماء وجمال مشغولاتهم.

وفى العصر الحديث شهدت مصر نهضة صناعية فى القرن الـ 19 على يد «محمد على» الذي شهد عصره إرساء قاعدة صناعية كبرى، شملت صناعة المنسوجات وصناعة السكر وعّصر الزيوت ومضارب الأرز وازدهرت الصناعات الحربية وتم إقامة ترسانة لصناعات السفن ومصانع لتحضير المواد الكيماوية.

وفى لقاءنا مع المهندس/ محمد عزت زغلول – نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة العز للاستيراد والتصدير والتوكيلات التجارية – حدثنا قائلا: أسمى محمد عزت زغلول حاصل على بكالوريوس نقل دولى ولوجيستيات، تم تأسيس الشركة الأم «نجمة زغلول للدهانات» على يد الوالد الحاج/ عزت زغلول – حفظه الله – منذ عام 1975 بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وبعد ذلك تم تأسيس عدة شركات ومشروعات صناعية متنوعة تخدم النشاط الأساسى للشركة الرئيسية «نجمة زغلول للدهانات»، ومن هذه المشروعات الصناعية: المجموعة المتحدة للزيوت والدهانات، شركة كابيتال الدولية للزيوت والدهانات، شركة تكنو باك للتعبئة والتغليف، شركة أليكس باودر، وفى عام 2015 تم تأسيس مجموعة العز للاستيراد والتصدير والتوكيلات التجارية التي أصبحت تضم تحت رايتها مجموعة الشركات السابق ذكرها بالإضافة إلى شركة العز للاستثمار العقارى وهى متخصصة فى المقاولات العامة ولديها شراكات ومشروعات ناجحة مع كبرى شركات التطوير العقارى فى مصر، أيضًا هناك شراكات عديدة مع كبرى شركات التوريدات العامة، كما أن الشركة أسست أول فرع لها خارج القطر المصري بدولة الإمارات العربية الشقيقة فى شهر نوفمبر من العام الماضى 2022.
ويقع المقر الرئيسى للشركة بالمحلة الكبرى بالإضافة إلى مخازن الشركة فى مدينتى المحلة الكبرى وبرج العرب، وكذلك مكتب الشركة فى محافظة الإسكندرية وفرع الشركة الدولى بالإمارات.



وندين بالفضل لله وللوالد الحاج/ عزت زغلول الذي يعتبر الداعم الأكبر والمساهم الأساسى فى تأسيس ونشأة هذا الكيان الذي نفخر به اليوم، وأصبح يمثل إضافة قوية للاقتصاد فى مجال الكيماويات، كما أن الشركة بفضل الله حصلت على شهادة الأيزو 9001، وكذلك حصلت الشركة على جائزة «النجمة الذهبية الدولية للجودة»، وهى جائزة سويسرية رفيعة المستوى تُمنح للشركات التي تطبق أعلى مستويات الجودة، ولقد حصلت عليها 3 شركات مصرية فقط ونحن بفضل الله من هذه الشركات الثلاث.
ويتركز طبيعة نشاط الشركة فى الاستيراد والتصدير فى مجال الكيماويات والمواد الأساسية والأولية التي تدخل فى صناعة الدهانات، صناعة البلاستيك، PVC، التعبئة والتغليف، المواد اللاصقة.

ويوضح م.سعد عزت زغلول- نائب رئيس مجلس الإدارة- أن الشركة كانت تقوم فى الفترة الماضية على استيراد المواد الخام من الخارج، لكن بعد الأزمة الاقتصادية العالمية أتجهت الشركة إلى البديل المحلى من خلال تصنيع المنتجات التي كان يتم استيرادها من الخارج بالتعاون مع شركات مصرية تتمتع بسمعة طيبة، وبالفعل نجحنا فى إنتاج منتجات ذات جودة عالية ومطابقة للمواصفات القياسية العالمية، مما يجعلنا نقول بكل فخر.. صنع فى مصر.
وأصبحت الشركة تنتج من 20 : 30% من مجمل المنتجات التي كنا نستوردها مما ساهم فى توفير العملة الصعبة، وذلك تماشيًا مع رؤية القيادة السياسية للدولة التي تنادى بأهمية وضرورة توطين الصناعة المصرية والاعتماد على المكون المحلى فى التصنيع بشرط أن يتطابق مع المنتج المستورد من حيث الجودة العالية والكفاءة ومطابقته للمواصفات القياسية العالمية.

ويشير م. محمد أن طبيعة العملاء الذين تستهدفهم الشركة بمنتجاتها هى الشركات المُصنعة للدهانات، والبلاستيك، والمواد اللاصقة، والتعبئة والتغليف، خاصة أن منتجاتنا هى مواد خام أولية تدخل فى التصنيع وليس منتج تام الصُنع يستفيد منه المستهلك النهائى.
أما عن التحديات والصعوبات التي تواجهنا بشكل عام ليس فقط على المستوى المحلى فحسب وإنما على المستوى العالمى هو أن التأثيرات الاقتصادية من ارتفاع التضخم، وتبعات الحرب الروسية الأوكرانية، والتأثيرات السلبية لجائحة «كورونا» انتقلت من الاقتصادات الكبرى إلى الناشئة، وليس هذا فقط بل طالت التأثيرات كل الأعمال، وصولًا إلى كل عائلة، كل هذا إلى جانب الآثار الاقتصادية التي تحاول مصر حلها منذ فترة طويلة.
وأشار م. محمد إلى أن مصر لديها مشكلة فى العملة الصعبة، وهو ما تحتاجه فى الفترة الحالية وتعمل على توفيره من خلال مصادر متنوعة، للمساهمة فى استمرار نمو الاقتصاد المصري والدفع بعجلة الإنتاج إلى الأمام.

بالإضافة إلى أهمية وضرورة التوجه لإنتاج البديل المحلى للمنتج المستورد لكى نساعد فى تكوين اقتصاد قوى وقادر على المنافسة والعمل أيضًا على تصدير هذه المنتجات المصنوعة فى مصر مما سيساهم فى تعظيم موارد العملة الصعبة للدولة بشرط أن يكون هناك مطابقة للمعايير القياسية الدولية لهذه المنتجات بالإضافة إلى الثبات على الجودة العالية للمنتج المحلى لزيادة الطلب عليه، كما أن المجموعة تصدر منتجاتها إلى عدة دول ومنها السعودية والجزائر وتونس.
أما عن الخطط التوسعية والمستقبلية للشركة يقول م. محمد أن الفترة المقبلة ستسعى الشركة إلى تصدير منتجاتها من المواد الخام المُصنعة للزيوت والدهانات التي بدأنا فى تصنيعها محليًا للأسواق المجاورة لنا مثل دول الشرق الأوسط والأسواق الإفريقية التي تمثل مصدر جذب كبير للاستثمارت فى مختلف القطاعات والمجالات.

وفى ختام حديثه معنا وجه زغلول كلمات صادقة نابعة من القلب للقيادة السياسية على ماتم من إنجازات ملموسة على أرض الواقع بداية من شبكات الطرق القومية العملاقة التي أصبحت تربط محافظات مصر بعضها البعض من جميع الإتجاهات مما ساهم فى سهولة وسرعة حركة نقل البضائع مما أدى إلى توفير الوقت والجهد، وأيضا مشروع الجمهورية الجديدة والذي أنطلق بداية من العاصمة الإدارية الجديدة وكذلك المبادرات الرئاسية التي من شأنها التكفل بتوفير حياة كريمة للمواطن المصري.
كل التحية والتقدير للسيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسي على دعمه وتأييده المستمر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والوقوف بجانب المستثمر والمُصنع فى تقديم كافة التسهيلات بداية من مبادرة البنك المركزى «مبادرة الـ 5%» والتي كانت بمثابة طوق نجاة خلال انتشار أزمة كورونا فى البلاد ولولاها ما نمت أستثماراتنا أو على الأقل حافظنا عليها. ونقول ونوجه كلمة لمُصدرى الإحباط واليأس وناشرى الفوضى ومروجى الادعاءات الكاذبة التي ينتهجها كل فاسد لا يحب وطنه، أنكم لن تنالوا من عزيمة المصريين ولن تقللوا من حبهم وانتماءهم لوطنهم الغالى مصر.
نحن مع القيادة السياسية قلبًا وقالبًا وحمى الله مصرنا وقائدها الغالى وشعبها الآبي تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر
تسجيلي



