أمل أبوالمجد مصرية تطلق مبادرة المرأة والسياحة شراكة وتجارب
عيسى جاد الكريم
استطاعت كسر عادة لازمت المصريين منذ قديم الأزل حتى يومنا هذا، تتعلق بخريجي كليات الصيدلة، أصحاب المصطلحات الطبيه والتجارب والأبحاث المعملية، ولكن نجحت الصيدلانية أمل أبوالمجد، في الخروج من هذا الإطار تماماً، لتجمع بين الدواء والصيدلة من جانب، والسفر والتسويق وريادة الأعمال من ناحية أخرى.
وأطلقت أمل أبوالمجد مبادرة "المرأة والسياحة.. شراكة وتجارب"، مطالبة من خلالها بضرورة تعزيز حقوق وحريات المرأة وتنميتها خلال عملها بالقطاع السياحى، وتوفير المناخ الملائم لعمل المرأة بالسياحة وتدرجها للوظائف العليا.
وأثنت الدكتورة أبوالمجد، على الدور الهام الذي تقوم به المرأة فى القطاع السياحى، مشيرة إلى تقدير القيادة السياسية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من خلال تعظيم أداء المجلس القومى للمرأة، وإدراج محور المرأة ضمن الاستراتيجية الوطنية المصرية والتأكيد على تمكين المرأة فى العمل على مستوى الدولة وخاصة فى القطاع السياحي.
بدأت الشابة المُلهمه أمل أبوالمجد، عشق السفر من سن 14 عاماً، فسافرت إلى الأردن لتقدم برنامج للأطفال يحمل اسم "مع التيار" علي قناة الجزيرة، ثم صالت وجالت من أقصى الشرق إلى القارة البيضاء العجوز، بداية من الهند مرورا بعمان والنمسا ثم انجلترا، والعديد من البلدان، التي كانت لها هناك تجارب ومغامرات، تشاركها مع متابعيها على منصات السوشيال ميديا.
أمل أبو المجد، صاحبة برامج حملت اسم "صيدلانيه تجوب البلاد"، و"سفريات صيدلانيه"، وتم تقديمهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما جعل رواد هذه المنصات، يطلقون عليها، لقب الصيدلانية الرحالة، كونها مُحبة للسفر، وهو ما جعلها تصرح قائلة إن "السفر علمها التصالح مع النفس ومع الناس".
وتعمل "أمل" في مجال الدواء، وتحمل شهادة بكالوريوس الصيدلة، وتم منحها منحة من السفارة الأمريكية بدراسة ريادة الأعمال في كلية كيلي للأعمال بجامعة إنديانا الولايات المتحدة الأمريكية GBI سنه 2017، ثم أخدت منحة تشيفنينج، ودرست الماجستير في التجارة التجارة الدولية والتسويق من جامعة شيفيلد هالام إنجلترا عام 2022.
كما شاركت أمل أبوالمجد، كسفيرة مصرية، في المنتدى الأوروبي بالنمسا، من خلال برنامج المواطن العالمي في الهند، وفي المؤتمر الدولي للشباب في مصر.
وتقدم أمل أبوالمجد، نموذجا حقيقيا للأمل وحب الحياة بكل تفاصيلها، مستغلة شخصيتها خفيفة الظل، وأسلوبها البسيط، في الوصول إلى جمهورها، نتج عن ذلك عدد كبير من المتابعين في وقت قياسي، فمنذ الوهلة الأولى على تطبيق انستجرام تابعها أكتر من 700k في أقل من 3 شهور، وينتظر الجمهور منها كل جديد عن مغامراتها ونصائحها عن السفر والرحلات.
























