آلاف الفلسطينيين يشيعون ثلاثة شبان استشهدوا في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في نابلس
شيع آلاف الفلسطينيين جثامين ثلاثة شبان استشهدوا في عملية لقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها البلدة القديمة في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، وسط مشاركة عشرات المسلحين الذين أطلقوا الرصاص في الهواء بكثافة.
وردد المشيعون هتافات غاضبة على العملية الإسرائيلية في نابلس، مطالبين بالرد السريع على قتل الشبان الثلاثة وهم معاذ سعد نبيه المصري (35 عاماً)، وحسن سليمان حسن قطناني (35 عاماً)، وإبراهيم جبر (45 عاماً)، وقال غسان دغلس عضو إقليم حركة فتح في نابلس لوكالة "سبوتنيك":" ما جرى اليوم هي مجزرة بمعنى الكلمة، شبان أمنين تم تصفيتهم والتمثيل بجثثهم بدم بارد، وهذا يؤكد أن دولة الاحتلال هي دولة قتل فاشية، واليوم نابلس تخرج لتشيع جثامين الشهداء، ونقول للاحتلال سنبقى نقف في وجوهكم حتى دحركم".
وقال مسؤول الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل: "إنَّ الحالة التي وجد عليها الشهداء الثلاثة تؤكد استخدام الجيش الإسرائيلي أقصى درجات القوة، فقد كانت أجسادهم مشوهة بالكامل".
وكانت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قد حاصرت شقة سكنية في البلدة القديمة من مدينة نابلس، كان يتحصن فيها الشابان معاذ المصري وحسن القطناني، فاغتالتهما مع صاحب الشقة، وتقول شاهدة العيان منال أبو صفية لـ "سبوتنيك": "كان الجيش الإسرائيلي متمركزا على سطوح بيتنا، ومن ثم بدأ في إطلاق القذائف والرصاص بكثافة على بيت جيراننا، وقد تم تدمير البيت بالكامل، وقتل من فيه بوحشية".



