وزير الأوقاف: الدعوة بمصر في عصرها الذهبي والمسجد مدرسة حقيقية
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن الدعوة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في عصرها الذهبي، مشيرا إلى أن التعاون بين الأزهر والإفتاء والأوقاف أثمر عن الكثير من الأنشطة العلمية والثقافية بالمساجد، كمجالس الإقراء، ومجلس الفقه، ومجلس الحديث بالتعاون مع جامعة الأزهر، وكذلك المنبر الثابت والقوافل الدعوية المشتركة. جاء ذلك خلال افتتاح وزير الأوقاف والدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، مسجد "التربية" بكلية التربية جامعة الأزهر بالقاهرة، وذلك بحضور الدكتور محمد الشربيني نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون الطلاب، والدكتور محمد فكري نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث. وقال وزير الأوقاف إن المسجد ليس مكانًا للعبادة فحسب، بل أصبح مدرسة حقيقية، ويعطي قيمة علمية على يد كبار العلماء والمتخصصين، ويعطي قيمة علمية إضافية لا تقل عن التعليم الصفي.
وأشار وزير الأوقاف إلى إمكانية إقامة مجالس إقراء على يد علماء جامعة الأزهر في مساجد المدن الجامعية وكليات الجامعة على يد أساتذتها المتخصصين متمنيًا لجامعة الأزهر مزيدًا من التوفيق في ظل القيادة الحكيمة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
من جانبه، وجه رئيس جامعة الأزهر الشكر والتقدير لوزير الأوقاف على حضوره لافتتاح هذا البيت العامر، مشيدًا بأنشطة الأوقاف بالمساجد خلال شهر رمضان، مؤكدًا أن مساجد الأوقاف أصبحت مراكز تنويرية لنشر الفكر الوسطي المستنير للكبار والصغار.
وفي ختام اللقاء، أهدى رئيس جامعة الأزهر وزير الأوقاف نسخة من كتاب: "المزهر للتعريف بجامعة الأزهر"، ونسخة من كتاب "صفحات من تاريخ الأزهر الشريف"



