أستاذ بزراعة الزقازيق: مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في زيارة حجم الصادرات الزراعية

قالت الدكتورة شيرين هلالى أستاذ الزراعة وأفآت المخازن بكلية الزراعة جامعة الزقازيق، أن القيادة السياسية تعطى اهتماما كبيرا لقطاع الزراعة منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم منذ 2014 وحتى الآن، الأمر الذي ترتب عليه زيادة حجم الصادرات الزراعية المصرية إلى الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي وغيرها من الدول، حيث وصل حجم الصادرات مايقرب من 6.5 مليون طن سنويا حتى العام 2022 من محاصيل خضار وفاكهة لحوالى 160 دولة ، وتصدر حوالى 400 منتج زراعي خضار وفاكهة بأكثر من 43 مليار دولار .

 أضافت: أنه لا  يوجد حالة رفض واحده من المنتجات الزراعية المصرية خلال 3 أعوام السابقة لدول الخليج او  الاتحاد الأوروبي، ورغم ذلك توجد حرب على المنتجات الزراعية المصرية من الداخل والخارج بهدف هدم الاقتصاد الزراعي المصري، ومنشورات تدليس وكذب تشوه سمعة المنتجات الزراعية المصرية بأنها مسرطنة مثل الخوخ والمشمش والبرقوق والبطيخ وغيرها، وهو عار تماما من الصحة بل مصر تنتج وتصدر أجود أنواع المنتجات الزراعية وفقا للمعايير العالمية.

أشارت الدكتورة شيرين هلالي، أن مصر الأولى عالميا في تصدير الموالح، والأولى في إنتاج التمور وزيتون المائدةولنا الصدارة في تصديرالبصل، والثوم، والفراولة، والبطاطس وبنجر العلف ومحاصيل أخرى.

أكدت: ضرورة عدم الالتفات لكل  الشائعات والكذب والتدليس أن الدولة بما فيها من فلاحين ومزارعين يروى المحاصيل الزراعية بمختلف أنواعها بمياه الصرف الصحي لنشر الأمراض السرطانية كما تناولتها بعض المواقع  وغيرها بهدف هدم الاقتصاد الزراعي المصري، حيث إن القيادة السياسية دشنت العديد من المشاريع التنموية منها المشروع القومى تبطين وتأهيل الترع والمساقى تكلفة مايقرب من 80 مليار جنيه، والمشروع القومى العملاق محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر شرق بورسعيد تكلفة مايقرب من 20 مليار جنيه لإنتاج 6.5 مليون متر مكعب مياه يوميا معالجة ثلاثية ومايقرب من2.3 مليار متر مكعب مياه سنويا.

والمشروع العملاق الاول في العالم محطة الحمام بمشروع الدلتا الجديدة لمعالجة مياه الصرف الزراعي بتكلفة 60 مليار جنيه لإنتاج 7.5 مليون متر مكعب مياه يوميا معالجة ثلاثية صالحة بكافة المعايير الدولية للرى والزراعة ،حيث اصبحت مصر من أكبر دول العالم فى إعادة معالجة مياه الصرف الزراعي والصناعي.

أضافت شيرين هلالى، أنه فى ظل محدودية الموارد المائية تعمل الدولة علي الاستفادة من كل الإمكانيات المتاحة حيث تمتلك مصر مايقرب من 80 مليار متر مكعب مياه عذبه صالحة للشرب والزراعة منها حصة نهر النيل 55.5 مليار متر مكعب مياه سنويا ، ومايقرب من  5.5 مليار متر مكعب مياه جوفيه سنويا من اصل احتياطى استراتيجي 500 مليار متر مكعب مياه جوفيه بخزانات مختلفة ، ومايقرب من مليار متر مكعب مياه أمطار على الوادي والدلتا سنويا ،ومايقرب من 25 مليار متر مكعب مياه سنويا تم معالجتها معالجة ثلاثية ورباعية.

أشارت: أن وكالة فيتش قالت إن مصر أصبحت أكبر دولة على مستوى العالم فى معالجة المياه وتعظيم الاستفادة من مواردنا، وستصبح من أكبر خمس دول بالعالم فى استخدام الطاقة النظيفة واكبر سوق فى جلب الاستثمارات في الاقتصاد الأخضر.

أكدت الدكتورة شيرين الهلالي: أن القيادة السياسية تسعى بكل جهد لتعظيم كافة القطاعات خاصة قطاع الزراعة وتحسين معيشة المواطنين في ظل الجمهورية الجديدة، وعلي الجميع تقدير الجهد المبذول من الدولة، هذا الاقتصاد الذي ازدهر فى ظل الأزمة الروسية الأوكرانية، وتفشي جائحة كورونا وفي ظل التغيرات المناخية، ومحدودية الموارد المائية، والذي يعد إنجازاً حقيقيا علي أرض الواقع حققته مصر في الآونة الأخيرة.