آلاف الفلسطينيين يشيعون 13 شهيدا بينهم 3 من قادة "سرايا القدس" البارزين
شيّع آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، ثلاثة عشر شهيدا سقطوا إثر القصف الإسرائيلي على القطاع.
وانطلقت في مدينة غزة مسيرة التشييع من مجمع الشفاء الطبي، وصولًا إلى المسجد العمري الكبير شرقي المدينة، لأداء صلاة الظهر والجنازة على القيادي خليل البهتيني وطفلته هاجر وزوجته ليلى مجدي البهتيني، والأسير المُبعد من بلدة عرابة جنوب جنين إلى غزة، طارق عز الدين وطفليه، وكذلك طبيب الأسنان جمال صابر ونجله يوسف وزوجته مرفت صالح، حيث واصلت مسيرة التشييع طريقها باتجاه "مقبرة الشهداء".
وفي مدينة رفح، أُقيمت صلاة الجنازة على جثمان القائد العسكري جهاد غنام، وزوجته وفاء غنام، وانطلقت الجنازة باتجاه المقبرة الشرقية، لمواراة جثمانيهما الثرى، وقال معاوية الصوفي، القيادي في حركة الأحرار الفلسطينية، لوكالة "سبوتنيك": "هذه الجريمة كبيرة، وسيكون الرد كبيرا وسيرى شعبنا الرد المناسب على جرائم الاحتلال، ونقول للعدو هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام".
ورفع المُشاركون في مسيرات التشييع علم فلسطين ورايات الفصائل الفلسطينية، وتعالت الأصوات المطالبة بالرد على إسرائيل، وقال نائل عودة القيادي في حركة المجاهدين بغزة لـ "سبوتنيك":" اليوم الكلمة للميدان وعلى الجبهة الداخلية الصهيونية أن تستعد لدفع الثمن نتيجة للقرارات الرعناء التي اتخذها نتنياهو وبن غفير، وعلى الاحتلال أن ينتظر رد مزلزل من المقاومة الفلسطينية".
وتوعدت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة" في قطاع غزة، إسرائيل بـ"دفع ثمن جريمة اغتيال 3 من قادة حركة الجهاد الإسلامي"، وتأتي هذه التطورات بعد نحو أسبوع من تصعيد عسكري اندلع بغزة عقب وفاة الأسير خضر عدنان داخل السجون الإسرائيلية، انتهى بالتوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خرقته الطائرات الإسرائيلية بقصف القطاع وقتل 13 فلسطينياً.



