«قضايا شبابية معاصرة بين الدين والعرف» فى ندوة بمدينة الثقافة والعلوم
نظم المعهد العالي للغات بمدينة الثقافة والعلوم بمدينة السادس من أكتوبر بالتعاون مع مرصد الأزهر لمكافحة الفكر المتطرف ندوة بعنوان "قضايا شبابية معاصرة بين الدين والعرف"، برعاية أ.د/ أماني كمال عميدة المعهد العالي للغات، وأ.د/ نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية والمشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، وأ.د/ ريهام سلامة المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف.
الحوار مع الشباب
وبحسب بيان صادر عن المركز الإعلامي بمدينة الثقافة والعلوم، فإن الندوة التي عقدت ضمن مبادرة "اسمع واتكلم"، بهدف مد جسور الحوار والنقاش مع الشباب والتعرف على أبرز التحديات التي تواجههم، أكد خلالها د.أحمد العطار الباحث بالمرصد، على ضرورة تعزيز ونشر ثقافة الانتماء لدى الأطفال والشباب مبكرًا في القاعات الدراسية، والعمل على التصدي لمشكلات الهوية وإيجاد حلول لها، خاصة في ظل استغلال التنظيمات المتطرفة لأزمة الهوية لدى بعض الشباب في الغرب لتجنيدهم في صفوفها.
ثقافة الاستماع للآخر
من جانبها، أوضحت د.أميمة أحمد الباحثة بالمرصد، أن الحوار لا يكون من أجل إقناع الآخر بالموافقة على وجهة نظر معينة، لكنه يهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل وتخطي عقبات سوء الفهم، وتوضيح أوجه التشابه والاختلاف، ومن ثم الانتصار على الخلافات وترسيخ ثقافة الاستماع للآخر والاحترام المتبادل.
الأفضل للشباب
بينما أشار الأستاذ محمد عبودة الباحث بالمرصد إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه الشباب قضية المستقبل وما يحمله، مثل قضية فرص العمل والطموح في الحصول على فرصة عمل مناسبة تحقق لهم الدخل الكافي، مما يدفع البعض للهجرة سواء بطرق شرعية أو غير شرعية، مؤكدًا أن الأفضل للشباب هو السعي وراء اكتساب الخبرات المعرفية والعلمية بدلًا من تعريض حياتهم للخطر.
التجاوب مع الشباب
وخلال الندوة وجه د. محمد العوضي المشرف بمرصد الأزهر الشكر لإدارة المعهد لرعايتها وتنظيمهما الندوة بالتعاون مع المرصد ضمن مبادرة اسمع واتكلم، مشيرًا أن المبادرة تهدف إلى الاستماع إلى الشباب والوقوف على أهم المشاكل التي يواجهونها، والإجابة عن أسئلتهم، بما يسهم في التكوين الفكري لهم، والحفاظ على الثوابت الدينية والوطنية.



