باستثمارات تجاوزت تريليون جنيه.. مشروعات كبرى تقود قاطرة التنمية في مطروح
ــ تنفيذ محطة الضبعة النووية بتكلفة استثمارية 20 مليار دولار.. ودراسة: صافي المتحقق من المشروع 260 مليار دولار خلال 60 سنة وقد يكون 340 مليارًا
ـــ ميناء ومدينة جرجوب بتكلفة 10 مليارات دولار على 3 مراحل
ـــ 220 مليار جنيه قيمة عقود المقاولات لمدينة "العلمين الجديدة" حتى 2025 والمُستهدف أن تستوعب حوالي 2 مليون نسمة
ــ خلال 3 سنوات.. إنشاء 35 مدرسة تضم 480 فصلًا بتكلفة نحو 250 مليون جنيه
ــ مشروعات لزيادة مساحة الرقعة الزراعية بتكلفة نحو 1,3 مليار جنيه بخلاف 180 ألف فدان ضمن الــ1,5 مليون فدان و300 ألف فدان من "الدلتا الجديدة"
ـــ إحلال وتجديد 11 مستشفى ووحدة صحية بتكلفة 536 مليون جنيه
ــ مشروعات ضخمة في الطرق والكهرباء وتحلية المياه
كبقية محافظات الحدود؛ شهدت مطروح خلال السنوات الماضية مشروعات كبرى فى كافة القطاعات؛ والتي حولتها من محافظة مهمشة إلى قاطرة للتنمية بمصر قاطبة؛ ورفعت مستوى الخدمات المُقدمة للمواطنين.
هذه البقعة الساحرة والواعدة؛ تقع في الركن الشمالي الغربي لمصر حتى الحدود الليبية، وتعتبر ثاني أكبر المحافظات مساحًة بعد الوادي الجديد "حوالي 167 ألف كم2"، ويسكنها نحو 531 ألف نسمة. تتميز بالمناخ النقي الجاف والشمس الساطعة طوال العام، والشواطئ الساحرة؛ مثل "الأبيض، عجيبة، الغرام، والباسنت؛ الذي يضم نادى غوص عالمي لمشاهدة بقايا الحرب العالمية الثانية؛ وهي 32 سفينة غارقة".
ومن معالمها المميزة:
مناطق "كليوباترا، جبل الموتى، أبو مرقيق"، كهف الملح، معبد رمسيس الثاني، مقابر الدفن الرومانية،. ومحميات طبيعية "العميد، أم الغزلان، سيوة...".
وتعتبر "سيوة" منتجعًا للاستشفاء؛ وعلاج الأمراض الروماتيزمية وآلام المفاصل والعمود الفقري؛ بخلاف سياحة السفارى والمغامرات، وسباقات الراليات، وعيون المياه الدافئة والطبيعة الخلابة. المشروعات الكبرى بالمحافظة تقترب استثماراتها من تريليون جنيه.. وفي عام ٢٠٢٢/٢٠٢٣ بلغت قيمة استثماراتها ١٣.٣ مليار جنيه، منها 5 مليارات لقطاع الكهرباء، و2,7 مليار للإسكان، 1,9 مليار للنقل، 888 مليونا للتعليم العالي والبحث العلمي، 745,8 مليون للصحة، و2,1 مليار جنيه للقطاعات الأخرى؛ وفق وزارة التخطيط.
مدينة سياحة عالمية "العلمين الجديدة"
إحدى مدن الجيل الرابع، بمساحة نحو 49 ألف فدان، والمُستهدف أن تستوعب حوالي 2 مليون نسمة، وتبلغ قيمة عقود المقاولات للمرحلة الأولى منها 220 مليار جنيه حتى 2025؛ حسب الموقع الرسمي لوزارة الإسكان.
وتضم مناطق ترفيهية وسياحية وتعليمية وتراثية وخدمية، ويجرى تنفيذ 15 برجا سكنيا بارتفاع 40 دورًا ويضم كل برج 230 وحدة. وعمارات سكن مصر "128 عمارة تضم 4056 وحدة"، 35 عمارة إسكان متميز "8064 وحدة"، و40 عمارة بمنطقة داون تاون إسكان فوق المتميز "1320 وحدة".
والحي اللاتيني يضم 6 مناطق سكنية باجمالي 249 عمارة. ويتم تطبيق أفضل الممارسات البيئة، لتساهم المدينة في التنمية الاقتصادية وتوفير نحو 60 ألف فرصة عمل بخلاف غير المباشرة، والمدينة قائمة على أساس متكامل التنمية ويوفر اقتصاد متنوع القاعدة من السياحة والزراعة والصناعة والتجارة والبحث العلمي.
الضبعة النووية

وقال أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إنه جارٍ تنفيذ محطة الضبعة للطاقة النووية السلمية بتكلفة استثمارية 20 مليار دولار؛ لتوفير الكهرباء لمصر وخدمة مشروعات التنمية الحالية والمستقبلية؛ حيث تصل الطاقة الإنتاجية للمفاعل الواحد إلى 1200 ميجاوات، ومخطط دخول الوحدة الأولى الخدمة عام 2024. والمدينة السكنية على مساحة ٢٣٨٠ فدانا وتكلفتها نحو ١,٢ مليار جنيه؛ وكمرحلة أولى تم إنشاء ١٥٠٠ منزل بدوى بمساحة 300م2 ومنشآت إدارية وخدمية، وتجمع سكني للعاملين بالمحطة يشمل 2050 وحدة ومنشآت إدارية وخدمية، وجارٍ نهو ٣٢٤ عمارة، وكافة المباني الخدمية والترفيهية.

كما تم إنشاء أول مدرسة ثانوية فنية متقدمة، في مجال علوم الطاقة النووية والتكنولوجية في الشرق الأوسط، على مساحة 8,5 فدان، بتكلفة 70 مليون جنيه، وتعمل بنظام 5 سنوات، وتستوعب 375 طالبًا.
وأفادت دراسة للمؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، أن صافي المتحقق من المشروع 260 مليار دولار "تقريباً" خلال العمر الافتراضى لعمل المفاعلات، وهو 60 سنة، وفى حال تشغيلها لمدة 80 سنة يتحقق حوالى 340 مليار دولار.

طرق ومحاور تنموية ووفق موقع خريطة مشروعات مصر، تم وجارٍ تنفيذ عديد من المحاور والطرق؛ منها محور الضبعة- روض الفرج بطول نحو 600 كم ليخلق محاور تنمية جديدة، ويختصر وقت السفر من القاهرة إلى مطروح. وتم تقوية شبكات المحمول وإنشاء 6 محطات وقود على جانبيه، وخدمات أمنية ونقاط إسعاف. وبتكلفة 3,6 مليار جنيه، جارٍ رصف الطريق الخرساني سيوة مرسى مطروح، بطول 310 كيلومترات، ويشمل 3 حارات بعرض ١٦ مترا، وتخصص للنقل الثقيل بقدرة تحمل 40 إلى 50 طنا، لنقل أحجار الملح الصخري؛ تمهيدا لتصديرها إلى الخارج.
ويعمل على خلق محور تنموي جديد سياحيًا وزراعيًا وتجاريًا. وفتح مجالات عمل، وعمره الافتراضي 3 أضعاف طريق الأسفلت العادي. وبتكلفة ٩٧٠ مليونا؛ تم تنفيذ طريق سيوة- الواحات البحرية؛ بطول ٣٦٠ كم، لربط مواقع الإنتاج بواحة سيوة بمواقع التسويق والاستهلاك بالقاهرة والمحافظات، ولتنمية الصحراء الغربية وخلق تجمعات عمرانية جديدة "زراعية وصناعية وسياحية".
ولتسهيل حركة النقل والتجارة بين مصر وليبيا، تم تنفيذ طريق سيوة – جغبوب؛ بطول ٩٠ كم وعرض ٢٤م باتجاهين وحارتين في كل اتجاه، بتكلفة ٧١٣ مليونا.

وحسب وزارة النقل؛ يجرى تطوير وتوسعة الطريق الساحلي الدولي؛ من الكيلو 21 إسكندرية حتى العلمين بطول 83 كيلومترا، ويضم 6 حارات مرورية فى كل اتجاه مقسمة بين النقل الثقيل والملاكي، بتكلفة 8.5 مليار جنيه، وإنشاء 2 كوبري دورانات للخلف، بتكلفة ١١٨ مليونا، وكوبري أعلى مزلقان فوكة، بطول ٢٠٣٩ مترًا، وعرضه ٢٦ مترًا، بتكلفة ١١٠ ملايين.

وجار نهو تطوير الطريق الدولي الساحلي "مرسى مطروح– السلوم" بطول 240 كيلومترا، ويضم أربع حارات مرورية فى كل اتجاه، بتكلفة 670 مليونا؛ ونهو إنشاء طريق بديل للطريق الساحلي من دائري العلمين حتى جنوب الضبعة، بطول 42 كيلومترا وعدد 8 حارات مرورية في كل اتجاه، بتكلفة 1.9 مليار جنيه. وتم تطوير طريق وادي النطرون– العلمين؛ بطول ١٣٥ كم، وبتكلفة ١,٨ مليار جنيه، ورصف طريق فوكة الجديد، بطول 197 كيلومترًا وبتكلفة 2 مليار دولار، والذي يربط بين القاهرة والساحل الشمالى، ورصف طريق سيدي برانى- السلوم من الكيلو ١٦٥ إلى ١٩٠ مطروح "مرحلة ثانية" بطول ٢٥ كيلومترا وبتكلفة ٧٤ مليون جنيه، وتطوير ورصف طريق الجارة- بئر النص بطول 110 كم وبتكلفة 130 مليونا.

وتم تنفيذ مشروعات طرق بأطوال حوالي 413 كم؛ بتكلفة نحو 570 مليونا، أبرزها استكمال رصف وتطوير طريق كورنيش الأبيض الجديد، رصف المدخل الشرقى لمرسى مطروح، وإنشاء طريق الدكتور علي حميدة بطول 10 كم. ورصف الطرق الداخلية بالمراكز والقرى بطول 282 كم، وانشاء كوبري مشاة بمنطقة السلام بمطروح.
صوب زراعية

للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، وتعظيم الاستفادة من الأراضي الزراعية، وترشيد استخدام مياه الري؛ تم تنفيذ الصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب العسكرية غرب مدينة الحمام. ووفق موقع رئاسة الجمهورية؛ يضم المشروع ١٣٠٠ صوبة زراعية على مساحة ١٠ آلاف فدان، ويعادل الإنتاج نحو مليون فدان من الزراعات التقليدية، ويسهم في إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة وتوفير أكثر من ١٥ ألف فرصة عمل. وقربه من ميناءي الإسكندرية والدخيلة ومطار برج العرب والطرق الرئيسية، يسهل نقل المنتج وتوزيعه.
وتم إنشاء محطة للفرز والتعبئة بسعة ١٢٠٠ طن/يوم، ومصنع للأسمدة العضوية على مساحة ٢٠ ألف م² تنتج ١٠ آلاف م³ سماد عضوي نباتي "كمبوست"/ الدورة الواحدة. وكذلك مصنع لإنتاج التمور بواحة سيوة على مساحة 12 فدان، بإنتاجية ألف طن، بتكلفة 10 ملايين جنيه، وإنشاء صومعة الحمام بقدرة استيعابية ٤٥ ألف طن؛ للحفاظ على المخزون الاستراتيجي للقمح بتكلفة ١٠١,٦ مليون جنيه + ٤,٢ مليون دولار، واستزراع ٤٤ حوضا للأسماك البحرية بمنطقة جرجوب بطاقة إنتاجية ٢٨٠ طنا، ٣٢ قفصا للتونة الزرقاء بطاقة ٣٨٤٠ طنا كمرحلة أولى، وتطوير مجزر مدينة الحمام بتكلفة ٣٨ مليونا.
تنمية زراعية مُستدامة

وقال المهندس أحمد يوسف، وكيل وزارة الزراعة بمطروح، أن نصيب مطروح من مشروع الــ1,5 مليون فدان كان مساحة 180 ألف فدان "150ألف بمنطقة المغرة بالعلمين و30 ألفا بسيوة". كما تستفيد بحوالي 300 ألف فدان كرقعة زراعية جديدة بمشروع «الدلتا الجديدة»، لتوفير فرص عمل وانشاء المجتمعات العمرانية والزراعية الجديدة ومجتمعات صناعية تقوم علي الإنتاج الزراعي.
كما يتم تنظيم العديد من المهرجانات أهمها المهرجان الدولى للتمور المصرية بسيوة حرصا على تنمية تلك الثروة وتحسين السلالات وتعظيم العائد الاقتصادى. كذلك يجرى نهو شق الترعة المفتوحة بسيوة وإنشاء محطات الرفع لنقل مياه الصرف إلى منخفض "الجنبي" وزراعة حوالي 100 ألف فداناً، بتكلفة نحو 1,3 مليار جنيه.
والتوسع في تطبيق نظم الرى الحديث "الرش والتنقيط" بأراضى "سيوة"، وبمنطقة قرى الخريجين بالحمام. وبدء تنفيذ مشروع تعزيز القدرة على المواءمة في البيئات الصحراوية "برايد" بمطروح من خلال تمويل إيفاد، للعام الأول ضمن التمويل المقدر بحوالي 61 مليون دولار. وحسب مركز بحوث الصحراء؛ تم إنشاء 6000 بئر "نشو" لحصاد وتخزين مياه الأمطار، لتوفير 720 ألف م3 من المياه بالموسم، و500 خزان بسعة إجمالية 150 ألف م3، للرى التكميلى لزراعات الخضر على مساحة 500 فدان.
وبتكلفة 400 مليون جنيه، تم تنفيذ مشروع للشباب لزراعة 3 أفدنة مع حفر بئر "نشو" بجوار قطعة الأرض لتجميع مياه الأمطار واستخدامها في الشرب والرى التكميلى للزراعات.. ويستفيد منه 160 شابا. وتم صيانة وتطوير80 سدا أسمنتيا بسعة تخزينية لمياه الأمطار 80 ألف م3 للتنمية الزراعية، وتنفيذ 2 محطة تحلية في براني والنجيلة بطاقة 50 م3 يوم للمحطة. ولزيادة الانتاجية من وحدتي الأرض والمياه تم إقامة 4360 حقلا ارشاديا، وتوزيع 6 آلاف شتلة لوز، و70 ألف شتلة زيتون، وإنتاج 20 ألف شتلة مورنجا، و45 ألف شتلة شجيرات مراعي علفية، و100 ألف شتلة من محصول البانيكم المتحمل لملوحة مياه الري، والعالي الانتاجية والقيمة الغذائية، وزراعة 20 حقلا ارشاديا للتوسع في زراعته، وأيضا تنمية 1230 فدانا.
موارد جديدة للمياه

وقال المهندس إبراهيم الحفيان وكيل وزارة الإسكان، أنه جارٍ تنفيذ محطة الحمام بمحور الضبعة؛ بتكلفة حوالي 60 مليار جنيه، وبطاقة انتاجية 7.5 مليون متر فى اليوم، لزراعة أراضى الدلتا الجديدة. ومحطة معالجة بمرسى مطروح بتكلفة 1.3 مليار جنيه، ومشروع الصرف الصحي بالحمام "معالجة ثنائية" بتكلفة ٣٠٠ مليون وبطاقة ٤ آلاف م3 يوميا، والصرف الصحي بالضبعة "معالجة ثلاثية" بطاقة ١٤ ألف م3 بتكلفة ٦٠٠ مليون.. وجار إنشاء محطة معالجة الصرف الصحي الثلاثية بمرسي مطروح بتكلفة ٤٠٠ مليون بطاقة ٣٠ ألف م3 يوميًا ويمكن توسعتها حتى ٦٠ ألف م3.
وتم تنفيذ مشروعات الصرف الصحي المتكامل بمدينة الضبعة بطاقة 14 ألف م3/ يوم وتكلفة 600 مليون، والحمام بطاقة 4 آلاف م3 وتكلفة 421 مليونا، وسيوه بطاقة 18 ألف م3 وتكلفة 989 مليونا، ومرسى مطروح "المرحلة الثالثة" بتكلفة 966 مليونا، وتوسعات محطة المعالجة بطاقة 30 ألف م3 تتوسع إلى 60 ألف م3 بتكلفة 395 مليونا.
كما تم نهو مشروع الصرف الصحي للإسكان الاجتماعي بالحمام. وبتكلفة تتجاوز 52 مليونا؛ تم نهو محطة رفع جبريل كليوباترا، ورفع كفاءة محطة أم الرخم، ووصلات فرعية صرف صحي الضبعة، وشنايش صرف مطر الضبعة، وإحلال وتجديد شبكة الصرف الصحي مرحلة ثانية، واستكمال شبكات غرب مطروح.

مطارات وموانئ
ولخدمة التنمية الشاملة بالساحل الشمالى؛ تم تطوير مطار العلمين، بزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 400 راكب/ساعة، وتطوير الحقل الجوي ليستوعب 45 طائرة، وتوسعة الممر، وإنشاء ممر جديد بطول 4 كم وعرض 45 مترا، وإنارة الممرات بمنظومة جديدة وربطها ببرج المراقبة الجوية ومحطة للخدمات الأرضية وتموين الوقود بسعة ٣ ملايين متر مكعب، ومحطة للكهرباء ويستوعب جراج المطار حاليا 400 سيارة، و150 أوتوبيسا، وفقا لوزارة الطيران المدني.
ويتم تطوير ميناء السلوم البري بتكلفة 2.6 مليار جنيه، وسيتم تنفيذ منطقة لوجستية معه بمساحة 700 فدان لتخزين الخامات التي تحتاجها السوق الليبية في الفترة المقبلة والخاصة بإعادة إعمار ليبيا، كما يجرى تنفيذ الخط الأول للقطار الكهربائي السريع المعروف باسم الخط الأخضر "العين السخنة ــ العلمين الجديدة ــ مرسى مطروح"؛ بتكلفة حوالي 4.45 مليار دولار أمريكي. بما يحققه من سرعة وتيسير الحركة والنقل، وفق وزارة النقل.

وقال اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، أنه تم افتتاح المرحلة الأولى من انشاء ميناء جرجوب الدولي بالنجيلة والذي يضم ٩٧٠ مترا رصيف تجاري للحاويات و٤٠٠ متر رصيف سياحى و٦٠٠ متر للمراكب الصب سعة ٧٠ ألف طن؛ مما يساهم فى عمليات التصدير والاستيراد، وغاطس بعمق ١٧ مترا، كما يضم منطقة لوجستية، وهو قريب لسواحل أوروبا، ويسهم في تنشيط حركة التجارة والسياحة الإقليمية والدولية.
ومن المقرر نهو مشروع الميناء ومدينة جرجوب في 2025، بتكلفة 10 مليارات دولار، ويتم تنفيذها علي 3 مراحل؛ الأولى بتكلفة 2 مليار جنيه وجار نهوها.

ويستهدف المشروع إنشاء مجتمعات عمرانية حوله، ومدينة سياحية عالمية ومركز اقتصادي بمساحة حوالي ٥٤ كم، وطِبقًا للمخطط تستوعب نحو ٢٥ ألف فرصة عمل؛ لتصبح حجر الزاوية في البناء الاقتصادي للدولة.
ومن المستهدف أن تصبح مدينة رأس الحكمة أحد أهم الواجهات الأكثر سياحية حول العالم، لقربها من مطار العلمين الجديدة، وشواطئها الدافئة شتاءًا، وسيتم استغلال ظهير الاستصلاح الزراعي لإنشاء تجمعات عمرانية جديدة قائمة على الأنشطة السياحية والسكنية والتصنيع الزراعي والتعدين، وكذلك سياحة السفارى. وبتكلفة ٢١٨ مليونا؛ تم تطوير 11 قرية بالكامل ضمن مبادرة حياة كريمة؛ وهى "حلازين وكشوك عميرة" بمركز مطروح، "فوكة- سيدى شبيب- زاوية العوامة" بالضبعة، "السلام- سيدنا هود"، بالحمام "المراقى- بهى الدين ومركز برانى "أبو مزهود- شماس" بسيوة.
بلا عشوائيات

وحسب صفحة المحافظة؛ تم إنشاء وتسليم عمارة الطابية بمطروح «64 وحدة سكنية» بتكلفة 39.7 مليون، للقضاء على المنطقة العشوائية القديمة، وإنشاء أسواق حضارية بالضبعة بمساحة 3200 م2، وبتكلفة 8,3 مليون، وفي برانى بمساحة 4 آلاف م2، وبتكلفة 18,8 مليون، وفي سيوة بتكلفة 7 ملايين.
وتم رفع كفاءة مساكن «الكيلو 4» بمرسى مطروح، بعدد 35 عمارة "700 وحدة" بتكلفة 120 مليونا، ويجرى إعادة بناء العمارة رقم واحد بالكيلو 7، وإنشاء عمارتين، بتكلفة 18 مليونا وتسليمهما للأهالي. وتم تطوير منطقة «السواني» القبلية، و«الليدو» القديم، وغيرها، مع استمرار جهود تحسين جميع المرافق وتطويرها، حتى أصبحت المحافظة خالية من العشوائيات والمناطق غير الآمنة.

وهدم وانشاء 134 منزلا ضمن مبادرة حياة كريمة في خمس قرى، وإنشاء 24 مسكن بدوى بسيدى برانى. وللحد من البناء العشوائي، وتحقيق مزيد من الاستقرار للمواطنين، تم اعتماد المخطط التفصيلي لـ15 قرية؛ ليصبح إجمالى القرى المعتمدة لها مخططات 29 قرية. إسكان وتم تنفيذ ١٧٤٠ وحدة إسكان اجتماعي، بتكلفة ٢٩٥ مليونا؛٤٦٠ وحدة بتكلفة ٦١ مليونا بالعلمين، سيدي عبد الرحمن، الحمام، وسيوة. و٩٢٠ وحدة، بتكلفة ١٥١ مليونا بالعلمين والحمام. و٣٦٠ وحدة، بتكلفة ٥٩ مليونا بالحمام؛ خلال الفترة من ٢٠١٦ حتى ٢٠١٩.
وتوصيل الغاز الطبيعى إلى 55 ألف مشترك، و27 مخبزا، وجار توصيله لمناطق الكيلو 4 و7 وكذلك 6 محطات تموين سيارات "3 بمطروح – 2 بالعلمين– 1 بالضبعة". ويجرى إنشاء منطقتين صناعيتين، بشرق مرسى مطروح وجنوب قرية فوكه بالضبعة. وتم افتتاح متحف روميل بعد تطويره بتكلفة 2,5 مليونا؛ ليعود كمزار سياحي وتاريخي بعد غلقه 10 سنوات دون استفادة. وكذلك تم افتتاح متحف مطروح؛ الذي يضم ١٠ آلاف قطعة أثرية لمختلف العصور.

حماية الشواطئ
ولحماية الشواطئ والمنشآت والاستثمارات الساحلية، وعمل شكل حضاري وممشى سياحي وترفيهي، تم تنفيذ مشروعات بتكلفة 281مليون جنيه، وهى حماية وتطوير خليج مطروح كمرحلة أولى، وحماية شاطئ الأبيض كمرحلة أولى. وجار تطوير الشواطئ بتكلفة 101 مليون؛ وتشمل انشاء 5 بوابات، تطوير شاطئي روميل والغرام؛ ومزار كليوباترا، حسب وزارة الموارد المائية.
مياه الشرب
ولتلبية الاحتياجات المائية والتنموية والمشروعات التي دخلت الخدمة؛ تم التوسع فى إنشاء محطات تحلية مياه البحر، بإجمالى إنتاجية حوالى 10 ملايين م3 يومياً؛ حيث تم نهو محطة عملاقة بمدينة العلمين الجديدة، بطاقة ١9٠ ألف م3 يوميا، من مياه الشرب، تكفي مليون مواطن؛ بتكلفة 140 مليون دولار، ومحطة بالضبعة بطاقة ٤٠ ألف م3 وبتكلفة مليار و٤٠ مليونا؛ قابلة للتوسع حتى ٨٠ ألف م٣.
بخلاف ٥ محطات بمرسى مطروح؛ منها ٣ بمنطقة الرميلة بطاقة إجمالية ٦٠ ألف م3؛ وبتكلفة نحو 640 مليونا، وواحدة بمنطقة باجوش بطاقة ٢٤ ألف م3، ومحطة بالسلوم بإنتاجية 3 آلاف م3، محطة بمنطقة "كليوباترا"؛ بإنتاجية 4500م3 مع استخدام أحدث التقنيات العالمية في مجال تحلية المياه باستخدام موفرات الطاقة لترشيد استخدامها بنسبة 30 % وخفض تكلفة الإنتاج؛ وحصلت "كليوباترا" على شهادة الجودة الألمانية، لأول مرة في مصر والشرق الأوسط.
وجار نهو محطة "الرميلة 4" على مساحة ٦٠ ألف متر مسطح، بطاقة انتاجية 65 ألف م3 تتوسع إلى 130 ألف م3، بتكلفة 1.6 مليار جنيه، ومحطة سيدى برانى؛ بتكلفة 75 مليونا، وبإنتاجية 5.5 ألف م3، على أن تستخدم الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة، ومحطة "النجيلة" بطاقة 3.5 ألف م3. كما تم افتتاح 8 محطات أخرى هى "أولاد مرزوق"، "الزويدة"، "الفاخرى"، "الظافر"، "أبوزريبة"، "أوجرين"، "أبوسطيل"، و"شماس"؛ بإجمالى طاقات إنتاجية 850 م3 يوميا، لخدمة مناطق غرب المحافظة.
الكهرباء

خلال الـ3 سنوات الماضية؛ تم تنفيذ مشروعات فى قطاع الكهرباء بتكلفة 867 مليونا؛ منها إحلال وتجديد 12 محولا، وإنشاء محطة محولات شرق مطروح وتوصيل التيار الكهربى لعدد 19 مشروع محطات وروافع مياه الشرب والصرف الصحي، تحويل شبكة الضبعة من جهد 11 إلى 22 ك.ف وإنشاء محطة محولات الضبعة.
وإنشاء موزع "ماهر أباظة" بمنطقة الحمرا بالعلمين، وتركيب وتشغيل 2 وحدة توليد ديزل كاتربلر, لتدعيم القدرة المركبة بمحطة توليد سيوة، مع تدعيم قرية الجارة بثلاث وحدات توليد ديزل وتغذية المناطق البعيدة بالتيار الكهربائى.
وتأمين 2 خزان سولار بمحطة كهرباء سيوة "سعة الخزان 1000 طن"، وتركيب لوحتي توزيع سيد مختار بمرسى مطروح وأبطال العاشر بحنيش. وإنشاء محطة توليد كهرباء بالطاقة الشمسية في سيوة بقدرة 10 ميجاوات، لاستغلال الطاقة الجديدة والمتجددة وتقليل انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون.
المنظومة الطبية

وقال الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح؛ أنه لتقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين، تم إنشاء وتشغيل مستشفيات مركزية جديدة بمدن الحمام والعلمين والضبعة، ونهو مستشفى السلوم المركزي ومستشفى سيدي براني بتكلفة ٥٠٠ مليون جنيه، وإنشاء مستشفى النجيلة المركزي بتكلفة 109 ملايين، ووحدتين صحيتين "المغرة، أبو ميلاد" بتكلفة 22 مليونا، ومدرسة للتمريض بمستشفى مطروح العام لتوفير الكوادر.
كما تم أيضًا تطوير واستحداث 17 مستشفى ووحدة ومنشأة صحية بتكلفة 285,5 مليون؛ مثل وحدة طب الأسرة بالزويدة بتكلفة 6 ملايين؛ وتطوير الوحدة الصحية بقرية «أم الرخم»؛ بتكلفة مماثلة. وافتتاح أول مركز يقدم الخدمات التأهيلية لمرضي الإدمان بمحافظات مطروح والإسكندرية، على مساحة 8000 متر مربع ويضم "135 سريرا- 2 عيادة خارجية"، ويستهدف 12 ألف مريض سنويا.

مدارس وجامعات
بينما قال عمرو شحاتة وكيل وزارة التربية والتعليم، أنه تم إنشاء 35 مدرسة بواقع 480 فصل ا بتكلفة نحو 250 مليونا، منها "ابن سيناء" و"حدائق مطروح الرسمية المتميزة للغات" و"المصرية اليابانية" وغيرها، وكذلك هناك 9 مدارس دخلت الخدمة مؤخرا؛ منها 5 مدارس جديدة، بإجمالي 105 فصول، وتكلفة 87 مليونا.
وجار إنشاء 10 مدارس أخرى، بتكلفة 225 مليونا. كما تم فتح تخصصات مطلوبة لسوق العمل منها فصل متخصص فى مكافحة آفات النخيل بسيوة، وآخر تخصص مراعي وإنتاج حيوانى فى سيدى برانى، وثالث لتعليم المنسوجات والمشغولات اليدوية، ورابع للزراعة المطرية، وتوقيع بروتوكول لفتح فصل لتحلية المياه فى أماكن الآبار وفصل للثروة السمكية.

وأضاف العربي صالح مسؤول الاعلام بالمحافظة، أنه تم إنشاء مجمعى معاهد "كشوك عميرة"، و"عمر بن عبدالعزيز" الأزهرية، وإحلال وتجديد ثلاثة معاهد هي "عين زهرة" بسيوة، و"المثانى البحرية"، و"أولاد الحاج علي"، وجار تطوير معهد "علوش" ابتدائى إعدادى، وإنشاء 32 ملعبا، وتم نهو ملعبين خماسى بمعهد "الضبعة" و"عبدالحليم محمود".
وجار نهو انشاءات جامعة مطروح الجديدة، على مساحة 50 فداناً، ووضع حجر أساس المجمع كليات الطب "طب بشرى– اسنان– صيدلة علاج طبيعي" على مساحة 14 فداناً لنهوها قريبا.
وجامعة العلمين الدولية بمساحة 150 فدانا، وتضم 16 مجالا أكاديميا ومكتبة مركزية، وساحات ترفيهية، وملاعب رئيسية، ومستشفى جامعيا، وسكناً للطلاب وأعضاء هيئة التدريس"4 آلاف غرفة"، و9 مبان أخرى. وقد بدأت الدراسة بالجامعة في "2020-2021" في 6 مجالات "الفنون والتصميم، والصيدلة، وعلوم وهندسة الحاسب، والأعمال، والدراسات القانونية الدولية، والهندسة",
كما تم افتتاح مجالات طب الأسنان والصحة العامة.
مراكز الشباب

وقال الدكتور وليد رفاعي وكيل وزارة الشباب والرياضة؛ أنه تم انشاء وتطوير 51 ملعبًا منها 6 ملاعب قانونية بتكلفة 33 مليونا، وافتتاح مبنى التعليم المدني بتكلفة 45 مليونا؛ لاستقبال طلائع شباب الجمهورية، وإنشاء وتطوير مبانى بمراكز الشباب وأندية بتكلفة 10.5 مليون.
وجار إنشاء ٥ ملاعب خماسية بمراكز شباب السلام وأبو شروف بسيوة، والزهراء بقرية ٢٩ والقادسية بقرية ٢٢ بمدينة الحمام، وآبار نوح بمرسى مطروح، وكذلك ملعب اكليرك، متعدد الألعاب بمركز شباب الهلال؛ لأول مرة بمطروح، وإحلال وتجديد ٥ ملاعب خماسية بمراكز شباب الدائرة الخضراء، النجيلة، وأبو سبيحة ومطروح؛ وذلك للاستغلال الامثل لطاقات الشباب.



