عاجل: عمدة أنقرة: "أوغلو" يتقدم بنسبة 47.7% مقابل 45.8% لأردوغان

عقد رئيسا بلديات أنقرة واسطنبول - وهما شخصيتان بارزتان من حزب الشعب الجمهوري المعارض - مؤتمرا صحفيا، وقال عمدة أنقرة منصور يافاس: "لم يتبق سوى وقت قصير للحصول على جميع النتائج. وعندما نراها، سنرى قائدنا كمال كيليجدار أوغلو أنهى هذه الجولة بصفته المرشح الأول.

وتابع منصور: "يجب أن أقول أيضا أن هناك احتمالا كبيرا بأن تكون هناك جولة ثانية".

وأضاف عمدة أنقرة أن مسؤولي حزب الشعب الجمهوري في مراكز الاقتراع وضعوا كيليجدار أوغلو على 47.7٪ وأردوغان على 45.8٪ ، بناءً على فرز حوالي 69٪ من الأصوات.

قال رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو إن ٧ ملايين بطاقة اقتراع تم حجبها عن عملية الفرز بسبب هذه الاعتراضات، وقد جاءوا جميعًا إلى معاقل المعارضة، مؤكدًا أنه تكتيك استخدمه حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان في آخر سبع أو ثماني انتخابات.

ملخص الانتخابات الرئاسية التركية 

▪︎ يجري العد في تركيا حيث يواجه الرئيس رجب طيب أردوغان تحديًا صعبًا بعد 20 عامًا في السلطة.

▪︎ جمعت ستة أحزاب معارضة قواها ، واختارت زعيم المعارضة كمال كيليجدار أوغلو كمرشح للوحدة.

▪︎يتم الإعلان عن الأرقام المبكرة ، مع ادعاء وادعاء مضاد حول من يتقدم.

▪︎ ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن أردوغان في المقدمة، قائلة إنه تم فرز حوالي 80٪ من الأصوات.

▪︎ لكن رئيس بلدية أنقرة، من حزب الشعب الجمهوري المعارض ، يقول إن شخصيات حزبه تضع كيليجدار أوغلو في المقدمة.

يأتي هذا التصويت على خلفية ارتفاع معدلات التضخم وعواقب الزلازل المدمرة.

▪︎ إذا تمكن أي من الرجلين من الحصول على نصف عدظ الأصوات الرئاسية ، فسيتم إعلانه فائزًا - وفي حالة فشل ذلك ، سيجري السباق في جولة الإعادة.

▪︎ كما يتم اختيار المرشحين للبرلمان المؤلف من 600 مقعد.

المؤشرات ترجح جولة الإعادة 

كان الاتجاه الواضح طوال الليل تقلص الفجوة بين الرئيس  التركي رجب طيب أردوغان، ومنافسه مع فرز المزيد من بطاقات الاقتراع.

وتخلل الليل تصريحات من الأطراف بأنهم في الصدارة ؛ وتحرص المعارضة على وجه الخصوص على إبقاء مراقبيها في مراكز الاقتراع خوفًا من احتمال حدوث تلاعبات في غيابهم.

السؤال الأهم الآن هو ما إذا كانت نتيجة هذه الانتخابات ستذهب إلى جولة إعادة بعد وتراجع عدد الأصوات الحاصل عليها "أردوغان"، إلى أقل من 50٪ ، وهو هدف الفوز بالجولة الأولى.

شهد المنافس، كمال كيليجدار أوغلو، ارتفاع عدد الأصوات الحاصل عليها؛ ولا يزال هناك الملايين من الأصوات ليتم عدها،ويصر حزبه على فوزه.

لا يزال من الممكن أن تتجه تركيا نحو أسبوعين من عدم الاستقرار حيث يتنافس الرئيس والمنافس للفوز بالجولة الثانية.