"أم محمد".. مبيضة محارة بـ 100 "راجل" في الإسماعيلية
تظل المرأة المصرية مثالًا حقيقيًا لمفاهيم "الأصل الطيب والكفاح " فهي الأم الحاضنة والمربية الفاضلة لجيل كاملًا والزوجة الأصيلة التي تقف جوار زوجها تعينه وتقوية على مصاعب الحياة، واليوم ومن محافظة الإسماعيلية نجد " أم محمد " البالغة من العمر ٥٢ عامًا تقدم للمجتمع نموذجا مثاليا للمرأة المصرية.
"أم محمد" الأم لثلاثة أبناء ونماذج ناجحة في المجتمع بحصولهم على مؤهلات عليا، تعود بنا بالذاكرة إلى أكثر من ١٥ عامًا، حيث كان زوجها مبيض المحارة يبحث عن عامل يساعده في العمل "صنايعي"، إذ بها تفاجئ زوجها بطلبها ورغبتها في العمل معه ومساعدته كصنايعي محارة ؟.
وبعد جدل ومناقشات بين الزوجين وافق الزوج على عرض زوجته ورغبتها في العمل معه، وبدأت واكتسبت أصول المهنة بسهولة ويسر، حتى أصبح لا يقوى على العمل في مجاله دون مساعدة زوجته طوال 15 عامًا الماضية.
وقالت أم محمد التي رفضت الظهور بوجهها والإفصاح عن شخصيتها: لم يكن هذا خجلا من مهنتي وما أفعله من مساعدتي لزوجي في عمله ولكنه فقط مراعاة لمشاعر أبنائي الثلاث الذي يحمل كلا منهم خصوصية وحياة تستوجب عليه مراعاتها، فانا شريكة وداعم لزوجي في كل أمور حياته وسأظل كذلك إلى آخر العمر.



