السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

مدير البيت الروسي بالإسكندرية: تنشيط السياحة والتعاون في مشروع الضبعة من أهم اهتماماتنا بمصر

جانب من اللقاء بالمركز
جانب من اللقاء بالمركز الروسي

قال القنصل بافيل كيديسيوك مدير البيت الروسي بالإسكندرية، إن القمة الروسية الإفريقية، والتي ستعقد في روسيا يوليو القادم، هي قمة هامة جدا على مستوى العالم وتفتح علاقات جديدة بين جميع الدول الإفريقية وخاصة مصر، التي تتميز بموقعها الاستراتيجي الذي يميزها بين دول إفريقيا والعالم العربي، مشيرًا إلى أنه سيتم مناقشة مشاريع بإمكانية ضخمة خلال القمة.

 

جاء ذلك خلال لقاء نظمه المركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية "البيت الروسي" لقاء المائدة المستديرة برئاسة القنصل "بافيل كيديسيوك" مدير البيت الروسي بالإسكندرية، وذلك حول موضوع "روسيا-إفريقيا: الواقع المعاصر" بمشاركة شيرين مصطفي رئيس الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية، والدكتور السيد الصيفي عميد كلية الأعمال بجامعة الإسكندرية، بالتعاون مع النادي الإعلامي، وأدار اللقاء الصحفية الدكتورة هدى الساعاتي.

 

واوضح أن من أهم المشروعات التي تقام في إفريقيا مشروعات المحطات النووية، حيث يقام مشروع محطة الضبعة النووية بمصر، كما يقام محطة أخرى في دولة جنوب إفريقيا، حيث تكون لدينا محطتان بشمال وجنوب إفريقيا.

 

وتابع أن ميناء الإسكندرية من أهم الموانئ بإفريقيا، حيث إنه أقدم ميناء، ويصل من خلاله كميات كبيرة من البضائع، من دول روسيا والصين يتم نقلها لباقي الدول الإفريقية عن طريق مصر.

 

وأكد أن إفريقيا أصبحت قارة مهمة جدا، وبها أسواق ضخمة جديدة، مستثمرين كُثر يريدون الاستثمار بها، والاتحاد السوفييتي قام بمساعدات اقتصادية وإنسانية بإفريقيا، ويتم الآن نفس الدور لزيادة مشاريع مشتركة في الاستثمار ودخاصة بمجال التعليم.

 

وأشار إلى أن تاريخ التعاون بين روسيا ومصر كبير، فهي من أهم الدول الإفريقية، وتربطهم علاقات عميقة بين الجانبين، خاصة في مجال التعليم، خاصة التعليم الجامعي، ويتم فتح برامج جديدة، ومشاريع جديدة وأيضًا في مجال الاستيراد والتصدير للتاريخ الكبير بين الجانبين.

 

وأكد العلاقات المصرية الروسية مستمرة في المستقبل، حيث هناك اهتمام كبير بمفعل الضبعة النووي، والتطوير الاقتصادي وتنشيط السياحة وتبادل السياح من خلال زيارة السياح المصريين لروسيا، فضلا عن زيادة أعداد السائحين الروس لمصر، حيث يفضلها الكثير من الروسيين زيارة مصر والاستمتاع بجوها خاصة بمدن الغردقة وشرم الشيخ ومدينة الإسكندرية التاريخة، والتي تعد العاصمة الثقافية لشمال الإسكندرية.

 

وتحدثت شيرين مصطفى، رئيس الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية، أن روسيا تتصدر المركز الثاني في أعداد السائحين بمصر بعد ألمانيا، مشيرة إلى أن خلال عام 2022 صل عدد السائحين لـ900 ألف سائح روسي، 

 

واوضحت أن حجم السياحة الشاطئية بمصر 80٪، والسياحية الثقافية 20%، وأعلى نسبة سياحة ثقافية تستحوذ عليها فرنسا، رغم أن مصر بها العديد من المواقع الثقافية التي لا يوجد لها مثيل بالعالم، لذا لا بد من زيادة السياحة الثقافية في مصر.

 

واشارت إلى أن الإسكندرية مدينة عالمية بهوية مصرية، فهي بها اقدم شارع مستخدم على مستوى العالم، وهو الشارع النبي دانيال، وعلى أرضها اندمجت العديد من الثقافات والديانات، وبها أقدم معبد وكنيسة ومسجد، وتم بها العديد من المشاريع لإعادة الهوية وتنشيط السياحة حيث تم تخصيص شاطئ لذوي الهمم والمكفوفين، وتم تنظيم مهرجان للنحت على الرمال، كما سيتم تنفيذ مبادرة تخن عنوان حواديت شارع فؤاد، وهو من أهم وأقدم الشوارع بالإسكندرية.

 

كما شهد اللقاء مشاركة محاضرين عبر الفيديو كونفرانس، وهم هم آنا بيليكوفا - محاضرة أولي بجامعة موسكو الحكومية، لويس جويند، خبير في مجال العلاقات التجارية الدولية، متخصص في العلاقات الروسية – الإفريقية.

تم نسخ الرابط