صالون ثقافي بعنوان "قيادات نسائية" على مسرح أوبرا دمنهور
نظمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، صالون ثقافي بعنوان "قيادات نسائية" بمشاركة كلا من المهندسة نادية عبده أول سيدة تقلدت منصب محافظ، والدكتورة نيفين الكاتب عضو مجلس النواب وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، في حوار أدارته الدكتورة هبة الأصولى تحت إشراف الفنان أمين الصيرفى، على مسرح أوبرا دمنهور.
تطرق اللقاء إلى المكتسبات التي حازت عليها المرأة في الجمهورية الجديدة التي وصلت بدعم من القيادة السياسية إلى مناصب عديدة مثل قاضية ومأذونة وعمدة، مع الإشارة إلى نجاح القيادة النسائية من خلال تجارب ضيوف الصالون.
وفي كلمتها أشارت المهندسة نادية عبده إلى أنها بدأت العمل كمهندسة وتقلدت العديد من المناصب القيادية، نتيجة قدرتها الفائقة علي إدارة وتنظيم الوقت التي تعد من أهم اساسيات النجاح، هذا بجانب اتخاذها أسلوب فى الإدارة يعتمد على تنمية الانتماء للعاملين فى المؤسسة حتي تحصل علي أفضل نتائج، كما أكدت أن الوضع الحالى للمرأة أفضل بكثير من العصور الماضية.
وأشارت إلى أن أى نجاح يعتمد على التحلى بالحكمة والهدوء فى تخطى التحديات، كما أكدت أن المرأة تستطيع التوفيق بين اعتنائها بشؤون منزلها وعملها وأن المرأة القيادية لا يمكن أن تلغى القوامة للرجل.
من جانبها أكدت الدكتورة نيفين الكاتب، أهمية تمكين المرأة من الجانب الاقتصادي، والذي قامت به من خلال تأسيس مشاغل للسيدات لتعليمهم السجاد اليدوي والكليم، لتوفير فرص عمل حقيقية لهن، بالاضافة إلي تدريبهن على كيفية تسويق منتجاتهم للحصول عليها مش ربح معقول، وأكدت الكاتب أن الصناعة من أهم المجالات لتنمية المجتمع بجانب الزراعة، وضرورة الاهتمام بهذين المجالين من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من احتياجاتنا، وعدم الاعتماد على الاستيراد.
كما أشادت بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يسعى على قدم وساق من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأشارت إلي أهمية دور كل مواطن فى تنمية بلده، كما أكدت أهمية مشاركة المرأة فى التنمية وأن عملها لا يعنى أنها تقصر فى شؤون منزلها، لأن لأولادها وأسرتها وزوجها حق عليها فى تلبية احتياجاتهم.
وتخلل اللقاء فقرة فنية قدمتها المطربة نعمة عصمت والتي تقدم مجموعة من أغاني سيد درويش التي تطرقت إلى المرأة منها: الحلوة دي قامت تعجن، حرج عليا بابا، ده بس مين الي يقلس علي بنت مصر، ياحلاوة أم اسماعيل، أنا هنا يابن الحلال.
