عاجل.. مجلة أمريكية تكشف حليف روسيا الذي لا يراه "بايدن"

يحاول الرئيس الأمريكي جو بايدن، إقناع تركيا لصالح توسع الناتو.

ومع ذلك، وفقًا لتصريحات المحللين، لا يزال سيد البيت الأبيض لا يفهم أن أنقرة هي "الحليف الجديد" لموسكو، والذي قد يكون سببًا في تفكك تحالف شمال الأطلسي العسكري، وفقًا لمجلة "19FortyFive".

كما تلاحظ المجلة الأمريكية، أن الرئيس جو بايدن، يحاول التفاوض مع تركيا لتقبل انضمام السويد إلى الناتو.

وعرضت واشنطن "الجزرة" على أنقرة بيع أحدث نسخة مطورة من المقاتلة إف -16.

تؤكد مجلة "19FortyFive" أن انضمام السويد إلى حلف الناتو في الوقت الحالي لن يكون له تأثير حقيقي على البنية الأمنية في أوروبا ولن تساعد الغرب في احتواء الاتحاد الروسي.

وفي الوقت نفسه، يمكن لطائرة مقاتلة جديدة مثل المقاتلة "F-16 Block 70" في يد تركيا أن تدفعها لتحقيق مطالبتها بعدد من الجزر لدى اليونان في بحر ايجة والبحر الأبيض المتوسط.

 وهذا من شأنه أن يؤدي إلى خطر اندلاع حرب بين عضوين في الناتو "أنقرة وأثينا".

وأشارت  مجلة 19Five إلى أن "هناك خطر كبير من حرب يونانية تركية، مثل هذا الصراع، إذا اندلع، يمكن أن يدمر الناتو من الداخل".

وذكرت المجلة أن لطالما سعى الزعيم التركي إلى التوسع الإقليمي في الاتجاه بين الجزر في بحر إيجه، ولطالما كانت أنقرة موضع اعتزاز بهذه الخطة.

وأكدت المجلة الأمريكية، مع تحرك تركيا بعيدًا عن الغرب وأقرب إلى الشرق، وخاصة روسيا، فإنها تصبح أكثر عدوانية.

ويشير تقرير المجلة الأمريكية إلى أنه "بدلاً من الدفاع عن نفسها ضد روسيا، أصبحت تركيا شريكًا تجاريًا مهمًا لموسكو، مما يساعد الكرملين على تجنب العقوبات الغربية، التي فُرضت بعد بداية الأزمة الأوكرانية".

لذلك، فإن تزويد تركيا بأسلحة جديدة قد يكون خطأً للولايات المتحدة الأمريكية: فبدلاً من توسيع الناتو، ستساهم واشنطن في تدمير الحلف.

وقالت المجلة إن "استراتيجية أمريكا تجاه تركيا ترقى إلى مستوى بتر القدم لأن هناك ظفر أصبع نامٍ، وسيقع حلف الناتو في صراع داخلي من شأنه أن يقسم الحلف من الداخل".

وقالت المجلة إن 

لم يهدر وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين أي وقت بعد أن أعلن رجب طيب أردوغان فوزه في الانتخابات الرئاسية التركية .

وفي حديثه في بلدة لوليا شمال السويد، حث بلينكين تركيا على استكمال انضمام السويد إلى الناتو. 

غاضبًا من السويد لتغاضيها عن النشاط السياسي الكردي ولإتاحة ملاذ للصحفيين الأتراك المغتربين، استخدم أردوغان في وقت سابق حق النقض التركي لعرقلة إجماع الناتو ما لم تلبي السويد عددًا من المطالب غير المتعلقة بمهمة الناتو .