مركز الملك سلمان للإغاثة يدعم مركزين للأطراف الصناعية والغسيل الكلوي في اليمن

قدّم مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة مأرب خدماته الطبية المتنوعة لـ216 مستفيدًا، ممن فقدوا أطرافهم من أبناء الشعب اليمني الشقيق خلال شهر، وذلك بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وجرى خلال المشروع تقديم 728 خدمة، حيث بلغت نسبة الذكور 73% ونسبة الإناث 27%، بينما شكّلت نسبة النازحين 81% والمقيمين 19% من إجمالي المستفيدين، فيما تم تصنيع وتركيب وتأهيل الأطراف الصناعية لـ60 مريضًا شملت تسليم وقياس وصيانة الأطراف الصناعية، كما تم تقديم خدمات العلاج الطبيعي، وتنوعت بين جلسات العلاج الفيزيائي والاستشارات التخصصية، استفاد منها 156 مريضًا.

كما قدَّمت عيادات مركز الجعدة الصحي في مديرية ميدي بمحافظة حجة، خدماتها العلاجية لـ1.457 مستفيداً خلال أسبوع، وذلك بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وراجع عيادة الطوارئ 535 مستفيداً، وعيادة الباطنية 372 مستفيداً، وعيادة الأطفال 301 طفل، وعيادة المصابين بالأوبئة 129 مريضاً، وعيادة النساء والولادة 115 حالة، وقسم التوليد 5 حالات.

وفي مجال الخدمات المرافقة، أجرى قسم المختبر 285 فحصاً مخبرياً، واستفاد من قسم الأشعة 95 شخصاً، والصيدلية 1.249 مستفيداً، وعيادة الإحالة الطبية 28 حالة، وقسم الجراحة والتضميد 52 مستفيداً، والملاحظة 667 مستفيداً، وقسم نقل الدم 4 أفراد، فيما جرى تنفيذ نشاطين اثنين للتخلص من النفايات.

كما واصل مركز الغسيل الكلوي بمديرية الغيضة في محافظة المهرة اليمنية تقديم خدماته الطبية للمستفيدين، بدعم سخي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

واستقبل المركز خلال شهر، 114 مريضًا، بينهم 45 مريضًا حصلوا على 406 جلسات غسيل كلوي مجدولة وجلستين إسعافية، وتلقى 69 مريضًا خدمات المعاينة والفحوصات الطبية في عيادة أمراض الكلى، حيث بلغت نسبة الذكور 60%، ونسبة الإناث 40%، بينما شكلت نسبة النازحين 15%، والمقيمين 84%، وشكلت نسبة اللاجئين 1%.

كما واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تنفيذ برنامج نبض السعودية التطوعي لأمراض وجراحات القلب بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، والمنفذ خلال أسبوع.

وأجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز، منذ بدء الحملة 32 عملية قسطرة، و16 عملية جراحية للقلب المفتوح، تكللت جميعها بالنجاح التام ولله الحمد.

يأتي ذلك امتدادًا المشروعات الإنسانية، التي تقدمها المملكة، ممثلةً بالمركز لرفع إمكانات القطاع الصحي والمحاولة من تخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق.