الشعب الجمهوري: المشاركة في قمة الكوميسا تستهدف توطيد العلاقات مع الدولة الإفريقية

أكدت الاعلامية الدكتورة نجلاء البيومي، المذيعة بالتلفزيون المصري وأمين العلاقات العامة بحزب الشعب الجمهورى بأمانة الجيزة، أن وجود مصر في القمة الثانية والعشرين للتجمع الإقليمي لشرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا)، المقرر عقدها في العاصمة الزامبية (لوساكا) بمشاركة ٢١ دولة أعضاء في التجمع، دليل على حرص الدولة المصرية على توطيد العلاقات مع الدول الإفريقية.

وأشارت البيومي، خلال تصريحات صحفية، إلى أن الرئيس السيسي حريص على إعادة مكانة مصر وسط القارة الإفريقية لأنها السوق الأقرب للمنتجات المصرية والاستفادة من المميزات الاقتصادية التي تمنحها دول التجمع، موضحة أنه منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم وشهدت العلاقات المصرية الإفريقية تطوراً كبيرا على كافة المستويات.

وأضافت الدكتورة نجلاء البيومي، أن الرئيس السيسي تحدث خلال فى قمة الكوميسا العام الماضي، على خطة لتحقيق التكامل الاقتصادي بقارة إفريقيا والتغلب على العقبات التي قد تعترض حرية التجارة بين الدول أعضاء الكوميسا، لتحقيق مواصلة الجهود المصرية المبذولة مع دول القارة الإفريقية لدعم التكامل الاقتصادي القاري، مؤكدة أن هذه الخطة هي بمثابة خارطة الطريق لما ستقدمه مصر خلال فترة رئاستها للكوميسا.

وشددت أمين العلاقات العامة بحزب الشعب الجمهورى بأمانة الجيزة، على ضرورة التكاتف بين الدول الإفريقية فى ظل الظروف والأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم حاليا، خاصة وأن قارة إفريقيا تحتوي على الكثير من الثروات التي تجعلها تستطيع الخروج من هذه الأزمة.

وجدير بالذكر أن و"كوميسا" هي اتفاقية مشتركة لدول الشرق والجنوب الإفريقي. ويضم التجمع في عضويته 21 دولة هي: مصر والكونغو الديمقراطية وجزر القمر وبوروندي وإريتريا وجيبوتي وكينيا وإثيوبيا وإسواتيني (سوازيلاند) ومالاوي ومدغشقر وليبيا وسيشيل ورواندا وموريشيوس وتونس والسودان والصومال وزيمبابوي وزامبيا وأوغندا.

ومن المقرر أن يسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة القمة لنظيره الزامبى، وسيسبقها عدد من الاجتماعات التحضيرية، التي ستبدأ اليوم، سواء على مستوى الوزارى أو مجلس أعمال الكوميسا، الذي سيرفع تقريره للقادة خلال القمة.