عاجل.. أسرار جديدة عن الطالبة الحاصلة على المركز الأول بكفر الشيخ في الإعدادية
قال الدكتور وائل عبدالبارى هراس، مدير عام إدارة الحامول التعليميه، التابعة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة كفر الشيخ، إن منة الله عماد إبراهيم محمد، الطالبة بالمدرسة التجريبية لغات التابعة لإدارة الحامول، التي حصلت على المركز الأول مقرر في الشهادة الإعدادية على مستوى محافظة كفر الشيخ بمجموع 279.5 كانت تعيش ظروفا أسرية صعبة جدا لدرجة أنها تعيش في شقة بدون فرش مع والدتها وإخوتها، ومع ذلك تفوقت وحصلت على المركز الأول على مستوى المحافظة بالكامل.
وأضاف الدكتور وائل عبدالبارى هراس، مدير عام إدارة الحامول التعليمية، التابعة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة كفر الشيخ، في تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف"، إن الطالبة منة الله عماد سيتم تكريمها من اللواء جمال نورالدين المحافظ، والدكتور محمد عبدالله وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، وبعد ذلك سنقوم بتكريمها في إدارة الحامول مع زملائها المتفوقين.
وأوضح الدكتور وائل عبدالبارى هراس، مدير عام إدارة الحامول التعليمية، التابعة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة كفر الشيخ، إن الطالبة منة الله كانت تجلس على البلاط داخل منزلها لعدم وجود عفش بالشقة، وتقوم بالمذاكرة على الجردل حتى تفوقت، مقدما خالص التهاني إلى الطالبة وزملائها المتفوقين بالإدارة التعليمية بالحامول.
من جانبه قالت الحاجة منال حسن حسن، جدة الطالبة منة الله عماد الحاصلة على المركز الأول مكرر بمحافظة كفر الشيخ في الشهادة الإعدادية، في حديثها لـ"بوابة روزاليوسف" إن الظروف الأسرية الصعبة التي عاشتها منة الله لم تمنعها من التفوق العلمي في سنوات الدراسة، بل كانت هذه الظروف محفزا قويا قادها إلى النجاح والتفوق.
وأضافت الحاجة منال حسن حسن، إنه عندما علمنا بخبر تفوق منة الله، وأنها الأولى على مستوى محافظة كفر الشيخ، سادت حالة من الفرحة الشديدة بين جميع أفراد العائلة بالكامل، لأنها بالفعل طالبة مجتهدة وتستحق هذا التفوق.
وكانت قد أعلنت الأكاديمية الوطنية للتدريب ومؤسسة "حياة كريمة" تبني الطالبة منة الله عماد الدين، تنفيذا لتكليفات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وفي إطار المبادرة الرئاسية لتبني المواهب.
كما أعلنت الأكاديمية الوطنية للتدريب ومؤسسة "حياة كريمة" في بيان مشترك، بتقديم جميع أنواع الدعم اللازم للطالبة المتفوقة في مراحلها التعليمية المختلفة حتي تخرجها في الجامعة، بناء على تكليفات الرئيس بتبني الطالبة تعليميا، وذلك نظرا لظروفها الأسرية الصعبة ولتفوقها العلمي.



