عاجل| " لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ".. " نفاد الأكسجين"

يُخشى الآن نفاد الأكسجين في الغواصة المفقودة “تيتان”، التي فقد الإتصال بها أثناء رحلتها إلى السفينة الغارقة تيتانيك، في قاع المحيط الأطلسي، يوم الأحد الماضي.

  "Has time run out” 

 

يبتهل إلى الله سكان الكرة الأرضية الآن من أجل معجزة '' مع توقع نفاد إمدادات الأكسجين الحيوية في الساعة 12.08 مساءً بتوقيت جرينتش.

 وسُمع دوي على بعد 30 دقيقة من أعماق المحيط الأطلسي -ربما من ركاب الغواصة -لكن لم يتم تحديد موقعه بعد.  ومن بين هؤلاء العالقين على متن الطائرة الملياردير البريطاني هاميش هاردينج، والرئيس التنفيذي لشركة OceanGate Stockton Rush، والمحارب المخضرم في البحرية الفرنسية PH Nargeolet ورجل الأعمال الباكستاني Shahzada Dawood وابنه سليمان، البالغ من العمر 19 عامًا فقط. 

قال خفر السواحل الأمريكي إن عملية الإنقاذ "لا تزال قيد البحث المكثف" مع عدم وجود خطط بعد للانتقال إلى مرحلة التعافي حيث تنتظر العائلات اليائسة العثور على الغواصة المفقودة "تيتان فايف".

 

وصلت غواصة روبوتية تعمل في المياه العميقة إلى قاع المحيط الأطلسي -بينما ينزل آخر على ارتفاع 12500 قدم من المحيط بسرعة. 

وقال متحدث: "السفينة الكندية هورايزون أركتيك نشرت مركبة ROV وصلت إلى قاع البحر وبدأت البحث عن الغواصة المفقودة".

كما أسقطت سفينة فرنسية يُنظر إليها على أنها الأمل الأخير في العثور على غواصة تيتانيك المفقودة غواصها التي يتم التحكم فيها عن بعد للعثور على خمسة مغامرين مفقودين. 

ونشرت السفينة L'Atalante وعلى متنها الروبوت فيكتور 6000، التي يمكن أن تصل إلى أعماق 20.000 قدم وسيصل إلى حطام تيتانيك في الساعتين القادمتين.

ويمتلك الروبوت فيكتور 6000 أذرع يمكنها قطع الكابلات -أو إزاحة خزان محاصر أو عالق -وقد يكون قادرًا على تثبيت كابل في الغواصة المفقودة قبل نقله عدة أميال إلى السطح بواسطة رافعة عملاقة بها أكثر من ثلاثة أميال من الكابلات تسمى a نظام Flyaway Deep Ocean Salvage على Horizon Arctic.

 

على الرغم من المخاوف من نفاد إمدادات الأكسجين لديهم، لا يزال هناك أمل في أكثر المواقف يأسًا. 

يعتقد الخبراء أن رقم الإمداد بالأكسجين لمدة 96 ساعة هو تقدير غير دقيق ويمكن تمديده إذا اتخذ أولئك الموجودون على متن الغواصة المفقودة تدابير للحفاظ على الهواء القابل للتنفس بما في ذلك الاستلقاء بلا حراك وحتى النوم. 

أسس Guillermo Sohnlein OceanGate مع " Rush" في عام 2009 ويعتقد أنه إذا كانت نافذة العثور عليها يمكن أن تتجاوز توقعات خفر السواحل الأمريكية.

 وقال: "اليوم سيكون يومًا حاسمًا في مهمة البحث والإنقاذ هذه، حيث بدأت إمدادات دعم الحياة في النفاد، وأنا متأكد من أن ستوكتون وبقية الطاقم أدركوا منذ أيام أن أفضل شيء يمكنهم فعله لضمان إنقاذهم هو توسيع حدود تلك الإمدادات من خلال الاسترخاء قدر الإمكان. 

وأعتقد اعتقادًا راسخًا أن النافذة الزمنية المتاحة لإنقاذهم أطول مما يعتقده معظم الناس، ما زلت أعلق الأمل على صديقي وبقية الطاقم.

فقدت تيتان الاتصال يوم الأحد بينما كان على بعد 435 ميلاً جنوب سانت جونز، نيوفاوندلاند، خلال رحلة إلى تيتانيك قبالة سواحل كندا.

 تم سماع آخر”ping” لجهاز التوجيه بعد ظهر يوم الأحد -مباشرة فوق حطام حطام تيتانيك.

كما يوجد فوق تيتانيك أسطول مكون من عشر سفن على الأقل، وغواصتان آليتان وعدة طائرات تقوم بمسح المحيط الأطلسي بحثًا عن أي علامة على تيتان بينما يستمر السونار في سماع ضوضاء من الأعماق. 

وشارك خبراء الشحن البحري Marine Traffic رسمًا متحركًا للسفن المندفعة إلى منطقة البحث. تقوم سفينة تيتان، بولار برينس، بالبحث في المنطقة منذ يوم الأحد وهي تتعرج الموقع على أمل أن يظهر على السطح أو يعود على اتصال بعد انقطاع الاتصالات منذ أكثر من 72 ساعة. 

قال روب لارتر، الخبير البحري في هيئة المسح البريطانية للقارة القطبية الجنوبية، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس إنه يعتقد أن الروبوت فيكتور 6000 هو "الأمل الرئيسي" للإنقاذ تحت الماء.

وقال أليستر جريج، أستاذ الهندسة البحرية في جامعة كوليدج لندن، إن ذراعي الروبوت يمكن أن تسمح له بفك تشابك تيتان، أو إرفاق جهاز يمكن أن يطفو على السطح.

يحتوي الروبوت Victor 6000 أيضا على أضواء قوية، مما يسمح بالرؤية من خلال بعض الظلمات في مثل هذه الأعماق.

لكن الخبراء حذروا من أن رجال الإنقاذ سيحتاجون إلى معرفة مكان البحث بدقة إلى حد ما عن تيتان، والذي لا يبدو أن هذا هو الحال حاليًا.

وحذر لارتر من أن العثور على الغواصة "قد يستغرق أسابيع من المسح المكثف".

وحتى إذا عثرت فرق البحث على الغواصة، فقد تستغرق عملية الإنقاذ وقتًا ثمينًا. قال جريج إنه في الوضع الطبيعي، سيستغرق الأمر ساعتين حتى تصل عربة ROV مثل الروبوت Victor 6000"" إلى العمق اللازم -وساعتين أخريين لتطفو مرة أخرى.

 

وأضاف أن الغواصة المفقودة انطلقت من الخارج، الأمر الذي قد يستغرق مزيدًا من الوقت. قال لارتر إنه كان "وضعًا يائسًا، وأنه نوع لا يمكن تصوره إذا كان الناس على قيد الحياة، محاصرين في غواصة مع إمدادات الأكسجين التي تنفد.

وقال لارتر: "تقييم موضوعي لمكان الأمور في الوقت الحالي: لا يبدو جيدًا"، مضيفًا أنه من المهم أن تظل متفائلاً. اعترف خفر السواحل بأنه لا يعرف ما إذا كان الرجال الخمسة هم الذين يطرقون على جانب غواصتهم أو ببساطة صوت البحر بما في ذلك ربما الحطام المتساقط من تيتانيك نفسها على ارتفاع 12500 قدم تحت السطح. 

 

ولكن حتى إذا تم اكتشافه، فسوف يستغرق الأمر عدة ساعات لإنقاذ تيتان -مما يعني أن الأكسجين قد ينفد قبل أن يصل إلى السطح. استمرت جهود الإنقاذ للعثور عليهم بين عشية وضحاها -وأصبحت يائسة أكثر من أي وقت مضى.

كان Oisin Fanning على متن الغواصة Titan مرتين. وقال لـ"بي بي سي" بريكفاست هذا الصباح: "لا توجد ضوضاء هناك، ولا توجد ضوضاء على تيتانيك -لا ضجيجا، لا شيء، لذا فالاحتمال هو أن يقوم شخص ما بالتنصت كل 30 دقيقة للإشارة إلى مكانهم. 

قال عالم المحيطات وخبير البحث عن المياه الدكتور ديفيد جالو اليوم: "سيكون الأمر شبه مستحيل، نحن بحاجة إلى معجزة والمعجزات قد تحدث . 

لكن الضابط السابق في البحرية الملكية، كريس باري، قال مع اقتراب منتصف النهار: "أخشى أن الوقت قد انتهى -لا أعتقد أن هناك أي احتمال لإخراج هؤلاء الأشخاص أحياء الآن".

إنها صورة قاتمة لأولئك المحاصرين داخل الغواصة المفقودة، لكن المسؤولين استمروا في الإصرار على أن عملية البحث لا تزال مهمة بحث وإنقاذ بنسبة 100 %. 

يتسابق رجال الإنقاذ الذين يبحثون عن مستكشفي تيتانيك المفقودين مع الزمن وهم يكافحون للعثور على مصدر "ضوضاء طقطقة" تحت الماء تم اكتشافها بالأمس.

التقطت السفن الكندية الأصوات بواسطة السونار -قيل إن بعضها يُسمع على فترات منتظمة مدتها 30 دقيقة -مؤخرًا بعد ظهر أمس، بالقرب من المكان الذي اختفت فيه الغواصة تيتان.

لكن خفر السواحل اعترف الليلة الماضية بأن عمليات البحث المكثفة حول المنطقة على بعد 435 ميلاً من نيوفاوندلاند قد أسفرت حتى الآن عن "نتائج سلبية".

أصر رجال الإنقاذ على أن "لدينا دائمًا أمل" للركاب الخمسة -بمن فيهم ثلاثة بريطانيين -على الغواصة المفقودة التي يبلغ طولها 21 قدمًا والتي اختفت يوم الأحد. قال منسق الاستجابة الكابتن جيمي فريدريك لمنطقة خفر السواحل الأولى: "هذه مهمة بحث وإنقاذ، 100 %".

يعتقد الدكتور ديفيد جالو، مستكشف أعماق البحار، أن الأمر سيحتاج"معجزة" لإنقاذ المحاصرين في تيتان، لكنه لا يزال متفائلاً.

قال لصحيفة Good Morning Britain: 'ربما قبل يومين كان أملي يتراجع بسرعة، ولكن بعد ذلك ظهرت هذه الضوضاء ويبدو أن هناك مصادر موثوقة للغاية، موثوقة وقابلة للتكرار.

وسنرى كيف ينتهي ذلك ولكن كل شيء يحدث بسرعة كبيرة، لذلك لدينا سباق مع الزمن، وآمالنا كبيرة، ونحتاج إلى معجزة في هذه المرحلة، لكن المعجزات تحدث، لذلك أنا متفائل جدًا. 

وقال الدكتور جالو إن الأمر سيستغرق ساعات لإنقاذ الغواصة بمجرد العثور عليها. في حديثه إلى" Good Morning Britain"، قال: 'في هذه الحالة، تكون الضوضاء متكررة، كل نصف ساعة على ما أعتقد.

سمعتها ثلاث طائرات مختلفة في مجساتها في نفس الوقت واستمرت لمدة يومين أو أكثر. لا يزال الأمر مستمراً على ما يبدو ولا يوجد الكثير في العالم الطبيعي يمكننا التفكير فيه من شأنه أن يفعل ذلك كل 30 دقيقة.

يتعين علينا، في هذه المرحلة، أن نفترض أن هذه هي الغواصة وأن نتحرك بسرعة إلى تلك البقعة، ونحدد موقعها ونجلب الروبوتات إلى هناك للتحقق من مكان الغواصة.

"يجب أن يكونوا جاهزين تمامًا كما لو كان هذا هو الجزء الفرعي لأن الأمر يستغرق بعض الوقت لتحديد موقعه وإحضاره إلى السطح، يستغرق الأمر ساعات."