ماذا جنت كرة اليد المصرية من فرمانات حسن مصطفى؟

دخلت كرة اليد المصرية سلسلة من الأزمات خلال السنوات الأخيرة، بسبب فرمانات وقرارات حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي، والتي كان أبرزها الإطاحة بمجلس المهندس هشام نصر، وتعيين لجنة مؤقتة.

كما توقع عدد كبير من خبراء اللعبة، فإن قرارات حسن مصطفى وتحكماته تسببت في حدوث خلل إداري داخل الاتحاد، وهو ما بدوره كان له تأثير كبير على المستوى الفني للمنتخبات المصرية خلال مشاركتها في البطولات الدولية والقارية.

وخلال ولاية هشام نصر، حققت كرة اليد المصرية عددا كبيرا من النجاحات أبرزها حصد لقب بطولة العالم للناشئين والتي أقيمت عام 2019 في مقدونيا، وبرونزية بطولة العالم للشباب في نفس العام.

ويبدو أن الأمور اختلفت مع تدخلات حسن مصطفى، وظهر ذلك بقوة خلال مشاركة منتخب الشباب في بطولة العالم المقامة حاليا بتنظيم مشترك بين ألمانيا واليونان، بعد أن فشل منتخبنا في التأهل للدور ربع النهائي، ليتحول للمنافسة على المراكز من الـ8 وحتى الـ16، وهو تراجع ملحوظ لنتائج منتخبات مصر في المحافل الدولية.

وعلى المستوى الإداري، فاتحاد كرة اليد هو الاتحاد الوحيد الذي لم يشهد انتخابات في الدورة الأخيرة، وبات يتعامل من خلال اللجان المؤقتة المعينة بفرمانات حسن مصطفى، وهو أمر لا يليق بسمعة كرة اليد المصرية على المستوى العالمي.

إقالة الجهاز الفني لمنتخب الشباب استقر مسؤولو اتحاد كرة اليد برئاسة الدكتور محمد الأمين، على إقالة الجهاز الفني لمنتخب الشباب بقيادة صابر حسين المدير الفني، بعد تراجع النتائج خلال المشاركة في بطولة العالم المقامة حاليا بتنظيم مشترك بين ألمانيا واليونان.

وفشل المنتخب في التأهل للدور ربع النهائي، بعد تلقى هزيمتين في الدور الرئيسي أمام صربيا وأيسلندا.

ومن المقرر أن يعلن اتحاد كرة اليد عن القرار بشكل رسمي فور عودة بعثة المنتخب إلى القاهرة.