ريمون ناجى: بيان يوليو جاء معبراً عن الإرادة الشعبية الحرة في التحرر من جماعة متسلطة

قال الكاتب الصحفي ريمون ناجى عضو المكتب السياسي، ومدير المركز الإعلامي لحزب المصريين الأحرار، إن عشر سنوات مضت ومازال التاريخ يشهد علي عظمة الشعب المصري الذي ضرب أروع الأمثلة في الصمود والمواجهة للحفاظ علي بلاده من حفنة مرتزقة دفعوا بكل قوة لتدمير بنيان الدولة لصالح جماعة إرهابية مأجورة.

وأضاف ناجى في تصريح خاص لـ"بوابة روزاليوسف"، أن ٣٠ يونيو كانت نتيجة نضال امتد عامًا من المعاناة والظلام الدامس والمواجهة التي بلغ ايذاها إراقة دماء الابرياء علي يد جماعة الإرهاب الخاطفة، ولولا عظمة الشعب المصرية ووطنية ودرع مصر قواتها المسلحة وقيادتها  ومؤسسات بلادنا الأبية لكان حالنا ما بين مشردين وقتلي عيد يد هؤلاء الجماعة الدموية.

وأكد ناجى، أن بيان يوليو جاء معبرًا عن الإرادة الشعبية الحرة في التحرر من جماعة متسلطة أرادت افناء الوطن لأجل بقاء الجماعة، واصطفاف المصريين شعبا وجيشا ومؤسسات كانت فلك النجاة بالوطن والهوية التي كانت تحت وطأة احتلال فصيل لا يؤمن بالاوطان ولا معناها وقدرها.

وشدد عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار، أن هناك ضرورة ملحة للالتزام بالاصطفاف الوطني لان درس يونيو لم ينساها الجماعة ولا الجهات التي خلفها ولا يزال مسلسل المكائد والمؤامرة ينسج خيوطًا جديدة مما يستدعي الحيطة والحذر الشديد حفاظا علي بلادنا حرة أبية قوية وقادرة.