عاجل.. الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى ويزيل لافتات داعمة لـ"جنين" من باحاته
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت شابًا فلسطينيًا، مزيلة لافتات وضعها المصلون في باحات المسجد دعما لصمود أهالي مُخيم جنين.
وكان خمسة آلاف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد، رغم الإجراءات العسكرية الإسرائيلية المشددة على أبواب البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة ومداخلها وأقيمت صلاة الغائب على أرواح شهداء فلسطين.
وانتشرت قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت العديد منهم من دخول المسجد.
نائب رئيس حركة "فتح": حكومة نتنياهو الفاشية أتت ومهمتها ارتكاب جرائم ضد الشعب الفلسطيني
وفي سياق صلة، قال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بإصرار بعمليات إعدام بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وآخرها ما جرى صباح اليوم في البلدة القديمة من مدينة نابلس، ما أدى إلى استشهاد الشابين حمزة مقبول وخيري شاهين، وإصابة ثلاثة آخرين.
وأضاف العالول - في تصريح صحفي - أن جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني تنفذ كل لحظة ويوم، وكانت الجريمة الكبرى في مدينة جنين ومخيمها قبل يومين، التي أدت إلى استشهاد 12 مواطنا، وأحدثت دمارا وخرابا واسعا.
وتابع أن "حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة الفاشية، أتت ومهمتها ارتكاب جرائم ضد شعبنا، معتقدة أنها بذلك ستحسم الصراع بالعنف والطائرات والقتل والترويع وتصدير الرعب إلى قلوب الفلسطينيين".
وأشار نائب رئيس حركة "فتح" إلى "أن الاحتلال واهم أنه بارتكابه الجرائم وإعدام الشبان سيضع حدا للصراع، لأن كل شاب يستشهد يخرج خلفه العشرات يريدون أن يستشهدوا، لأننا شعب لا يمكن أن يستسلم أو يتنازل عن حقوقه".
وبين العالول أن "العالم يعرف صلف هذه الحكومة الفاشية، وموقفها الواضح ضد الإنسانية وحقوق الإنسان، وهي مسألة محرجة للعالم"، موجها رسالة للمجتمع الدولي أن "الإدانة والاستنكار لا تكفي لوقف هذه الجرائم".
في حين، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، اليوم الجمعة، أهمية وجود حراك عربي ودولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، كمخرج وحيد لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقباله، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، والوفد المرافق له، حيث جرى إطلاع الوفد على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، كما حصل في جنين ونابلس وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يصاحبها من أعمال الاستيطان وهدم المنازل والقتل والتمييز العنصري، الأمر الذي يدمر ما تبقى من حل الدولتين.
وثمن الرئيس الفلسطيني، مواقف سلطنة عمان الداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مشددا على عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
كما ثمن مواقف سلطان عمان هيثم بن طارق، في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في المحافل الدولية، وعلى الصعد كافة.
بدوره، سلم وزير الخارجية العُماني رسالة خطية من السلطان هيثم بن طارق إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تناولت دعوة للرئيس لزيارة سلطنة عُمان، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتأكيد على موقف السلطنة الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.



